مزمور 23 - خير ورحمة يتبعانني كل ايام حياتي.
اكثر مزمور محبب الى قلبي وقلوب المؤمنين.واول ما حفظت من الكتاب المقدس.
يشعرني بالدفء بالأمان والراحة والاطمئنان عندما اصلي كلمات هذا المزمور البسيط والواضح.
ما روع ان اصدق ان الرب يرعاني.فمن المؤكد لا يعوزني شيء
...داود كان راعي غنم ,يعرف مدى رعاية الراعي لقطيعه.
يسوع المسيح هو راعي الخراف العظيم هو الراعي الصالح.
وامتياز لي ان اكون في قطيعة باختباري الواعي المدرك.
يقودني الى البركات الروحية والزمنية.والى مياه الراحة في محضره فهو ينبوع المياه الحية.
يردني الى ارادته الصالحة عندما تضعف ارادتي
اعمل اعماله الصالحة التي اعدها لي من اجل اسمه
في الضيقات اختبرت عصاه وعكازه يعزيانني.
الكثيرون يشقون ويتعبون باحثين متوسلين عن الخير والرحمة.
لكنني اقول بثقة وعن اختبار ان الخير والرحمة تبعاتني حينما عرفت الراعي وضمني لقطيعه.
سؤل قلبي ان اكون بمحضر الرب الى مدى الأيام, ممتلئ بروحه مغمورا بفرحه
لرّبُّ راعيَّ فلا يُعوِزُني شيءٌ.
في مَراعٍ خُضُرٍ يُريحُني،
ومياها هادِئةً يُورِدُني.
يُنعِشُ نفْسي، يَهدِيني سُبُلَ الحَقِّ
مِنْ أجلِ اسمِهِ.
لو سِرتُ في وادي ظِلِّ الموتِ
لا أخافُ شَرًّا، لأنَّكَ أنتَ معي.
عَصاكَ وعُكازُكَ هُما يُعَزِّيانِني.
تُهَيِّـئُ قُدَّامي مائِدةً تُجاهَ خُصومي،
وتدهَنُ بالطِّيـبِ رأسي، وكأسي رَويَّةٌ.
الخَيرُ والرَّحمةُ يَتبعانِني كُلَّ أيّامِ حياتي،
وأسكنُ في بَيتِ الرّبِّ إلى مدَى الأيّامِ.
آمين