مزمور 33 - بالمستقيمين يليق التسبيح.
كلنا نمدح من نحب.والأتقياء يحبون الرب لذا دائما تسبيحه في افواههم.
والتسبيح ليست مجرد كلمات ينطقون بها بل هي صفات الله يؤمنون بها وليس هذا فقط بل يعكسونها بحياتهم.
يهتفون, يرتلون, يرنمون, يسبحون الله بأروع وعذب الألحان.
...كل صباح على افواههم ترنيمة جديدة تعزفها قلوبهم المليئة بالمحبة.
طوبى للكنيسة التي تسبح الله وتذكر كم هو عظيم وقدير وحكيم ومحب وعادل وامين....
وحاضر وسط تسبيحاتها.
ولآن اترك كل شيء وتعال نسبح الرب فهو مستحق التسبيح بكلمات هذا المزمور:
1اهتفوا لله بفرح أيها الصالحون، يليق بالأتقياء أن يحمدوه.2احمدوا الله على العود اعزفوا له على رباب بعشرة أوتار.3غنوا له أغنية جديدة. اعزفوا أحسن عزف واهتفوا.4كلمة الله حق، وهو أمين في كل ما يعمل.5الله يحب الصلاح والعدل. امتلأت الأرض من رحمته.6بكلمة الله صنعت السماوات، وبنفخة من فمه كل كواكبها.7جمع مياه البحار كما في أوعية، ووضع المحيط في مخازن.8اتقي الله يا كل الأرض، أكرموه يا جميع الناس.9لأنه قال فكان، وأمر فصار.10الله يحبط مؤامرات الأمم، يبطل أفكار الشعوب.11أما خطط الله فتثبت إلى الأبد، ومقاصده تدوم إلى كل الأجيال.12هنيئا للأمة التي ربها هو الله، وللشعب الذي اختاره نصيبا له.13الله ينظر من السماء ويرى كل البشر.14ومن مقره يراقب كل أهل الأرض.15فهو صانع قلوبهم جميعا وعليم بأعمالهم.16لا ينتصر الملك بكثرة جيشه، ولا يفوز المحارب بعظمة قوته.17الفرس لا ينجي أحدا. قوته العظيمة لا تنقذ.18عين الله على من يتقونه، الذين يتوكلون على رحمته،19لينقذهم من الموت ويحفظهم أحياء في المجاعة.20ننتظر الله برجاء، هو عوننا وحامينا.21به تفرح قلوبنا، لأننا توكلنا على اسمه القدوس.22يا رب، لتكن رحمتك علينا حسب رجائنا فيك.
آمين