النعمة والسلام مع الرب
المزامير 24 : 3 - 24 : 4
مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ؟ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟ اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ، وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ .. ( مز ٢٤: ٣ ، ٤)
الجبل في الكتاب المقدس يشير إلى المُلك: «أما أنا فقد مسحت مَلكي على صهيون جبل قدسي» ( مز 2: 6 ؛ مز24: 6). ومَن ذا الذي يستطيع أن يذهب ويجلس على الجبل كالملك، ثم يذهب إلى موضع قدسه لكي يجلس على كرسيه في الهيكل؟ ليس عزيا الذي اختلس هذا الحق، وصار أبرص إلى يوم موته، بل إنه ذاك الذي رآه إشعياء في سنة وفاة الملك عزيا، وسجله في إشعياء6 إذ يقول: «رأيتُ السيد جالسًا على كرسي عالٍ ومرتفع (باعتباره الملك)، وأذياله تملأ الهيكل (باعتباره الكاهن)». ثم يسجل المزمور في عددي3، 4 جانبًا من الصفات الأدبية المباركة للمسيح: «الطاهر اليدين والنقي القلب»، صورة للكمال الخارجي والداخلي؛ نقاء السيرة والسريرة، فهو عمل الأعمال الصالحة بدوافع مقدسة. وهذا ينطبق عليه وحده، فمَن غيره أمكنه أن يتحدى خصومه قائلاً: «مَن منكم يُبكتني على خطية؟» ( يو 8: 46 ). ثم يقول: «الذي لم يحمل نفسه إلى الباطل»: ومَن نظير المسيح كان وديعًا ومتواضع القلب؟ ( مت 11: 29 ). وأخيرًا «ولا حلفَ كذبًا»: مَن سواه لم يكن في فمه مكر أو غش؟ ( 1بط 2: 22 )، ذاك الذي «يحلف للضرر ولا يُغيِّر» ( مز 15: 4 ). حقًا إنه هو «الذي لم يفعل خطية» ( 1بط 2: 22 )، كما أنه «بلا خطية» ( عب 4: 15 )، وأيضًا «ليس فيه خطية» ( 1يو 3: 5 )، و«لم يعرف خطية» ( 2كو 5: 21 ). ويتكرر تعبير ”ملك المجد“ في هذا المزمور خمس مرات. وعندما يُسأل في المزمور:«مَن هو هذا مَلك المجد؟»، تأتي الإجابة في المزمور ذاته: «الرب القدير الجبار، الرب الجبار في القتال». هذا الوصف عن الرب يُذكّرنا بما جاء في الترنيمة الأولى الواردة في الكتاب المقدس، والتي تُشير إلى الرب وانتصاراته؛ «الرب رجلُ الحرب» ( خر 15: 3 )، سواء في معركة الجلجثة حيث جرَّد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارًا ظافرًا بهم (في الصليب) ( كو 2: 15 )، أو في مجيئه الثاني عند ما يُرَى والأجناد الذين في السماء يتبعونه، وسيقتل كل جيوش الوحش والنبي الكذَّاب بكلمة واحدة تخرج من فمه. إنه حقًا «الجبار في القتال» كما تصفه العديد من المزامير المسياوية الأخرى، فهو في المستقبل سيطأ كل أعدائه تحت قدميه، وشعوب تحته يسقطون ( مز 45: 5 ). كما أنه سيحطم الأعداء تحطيمًا، ومثل إناء خزَّاف يكسِّرهم ( مز 2: 9 ). سيملأ بجثث أعدائه أرضًا واسعة ( مز 110: 6 ). يوسف رياض
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6