النعمة والسلام مع الرب
راعوث 1 : 1 - 1 : 2
ذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ يَهُوذَا لِيَتَغَرَّبَ فِي بِلاَدِ مُوآبَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَابْنَاهُ .. أَفْرَاتِيُّونَ مِنْ بَيْتِ لَحْمِ .. ( را ١: ١ ، ٢)
يا له من عنوان يُنبئ بجسامة الخسارة، ويُحتِّم موت رجالٍ في عنفوان الشباب والنضارة، وعلى بقية العائلة العودة بنفوسٍ كسيرةٍ في مرارة. أفراتيون في موآب! وا حسرتاه! أفراتيون في موآب يا للخسارة! يذكر الكتاب أن العائلة الكريمة هي من بيت لحم، ولكنه ينبِّر على كونهم ”أفراتيون“. و”أفراتة“ هي كلمة عبرية، تعني ”ثمر“، وهو الاسم الأصلي لبيت لحم اليهودية. وعين الكلمة بإضافة (أ – ي - م) في نهايتها، تعطينا كلمة ”أفرايم“ ومعناها ”ثمرٌ مضاعفٌ“. وأول مرة ورَد فيها هذا الاسم في كتاب الله: «ودعا اسم الثاني أفرايم قائلاً: لأن الله جعلني مُثمرًا في أرض مذلتي» ( تك 41: 52 ). وأُذكِّرك أيضًا أن يعقوب بعدما انتفض من فضيحة شكيم، وآب إلى بيت إيل ثانية، حيث أُعيد عليه ملخَّص لمقاصد نعمة الله، رحل من هناك، قاصدًا ”أفراتة“ ولكن في الطريق، ماتت راحيل ودُفِنَت في طريق أفراتة ( تك 35: 19 ). فقبل أن يصلَ إلى موضِع الثمرِ، أزاح الله العوائق قاتلة الثمر، فأمات راحيل، حاملة الأصنام في محلته. أخي، أ تشتاق إلى حياة الخصوبة والثمر؟ أ لم تكن هذه رغبة العريس من نحو عروسه: «التينة أخرجت فجَّها، وقُعال الكروم تفيح رائحتها. قومي يا حبيبتي، يا جميلتي وتعالي» ( نش 2: 13 )؟ أ لم تكن هذه رغبة الأصحاب أيضًا؟ «خُذوا لنا الثعالب، الثعالب الصغار المُفسدة الكروم، لأن كرومنا قد أقعَلت» ( نش 2: 15 )؟ أَوَ لم يكن الثمر هو مأدبة العروس الكريمة التي إليها دعَت العريس:«ليأتِ حبيبي إلى جنَّتهِ ويأكل ثمرَهُ النفيس» ( نش 4: 16 )؟ بل على رأس الكلام، أ ليس هذا ما قصده سيدنا من نحونا في هذه الحياة: «ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم، وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر، ويدوم ثمركم» ( يو 15: 16 ). ولكن، وا أسفاه! فيمَ يضيع جُلُّ العمر؟ أ في إثر السراب كما قال أحدهم؟ أ في موآب؟ أين أليمالك؟ وأين محلون وكليون؟ بل وأين رجال أفراتة؟ أ ضمتهم قبور موآب؟ أخي دعنا نُثمر في أرض مذلتنا، وإن اشتد الجوع في بيت لحم، ودعنا نُثمر بالصبر، مع أن التربة الجيدة ليست بوفيرة، ولكن دعكَ من موآب، فمنها تعود النفس مريرة. إنْ حَـلَّ في مُهْجَتي حُبًّا وبَاركَنـي بطرس نبيل
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6