النعمة والسلام مع الرب
التكوينِ 41 : 42 - 41 : 43
وَخَلَعَ فِرْعَوْنُ خَاتِمَهُ مِنْ يَدِهِ وَجَعَلَهُ فِي يَدِ يُوسُفَ .. وَأَرْكَبَهُ فِي مَرْكَبَتِهِ الثَّانِيَةِ، وَنَادُوا أَمَامَهُ: ارْكَعُوا» ( تك ٤١: ٤٢ ، ٤٣)
ما فعله فرعون بيوسف هنا، يصوِّر لنا عمَّا سوف يُفعل بالرب يسوع. أعتقد إنِّي أرى الضاربين بالأبواق سائرين أمامه، وأسمعهم يصرخون: ”اركَعوا“.. اركعوا ليوسف، العبد العبراني المُمجَّد! لقد أمر فرعون، وأصبح ركوع الناس أمرًا إجباريًّا. عزيزي الخاطئ! الله الآن يأمرك: ”اركع، اسجد بقلبك للمسيح“. لا بد لكَ أنْ تركع. يمكنك أنْ تجاوب: ”كلاَّ لن أركع“، ولكنِّي أريد أنْ أخبرك: ”سوف تركع يا عزيزي“. لأن الله قال: «بذاتي أقسمت، خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع: إنه لي تجثو كل رُكبة، يحلف كل لسان» ( إش 45: 23 ). يمكنك أنْ تقول إن هذه الآية تُشير إلى الله بالارتباط بمجد اللاَّهوت. هذا صحيح. ولكن عندما اقتبسها الروح القدس في العهد الجديد فقد طبَّقها على الرب يسوع المسيح كالإنسان المُرفَّع: «الذي .. أطاع حتى الموت، موت الصليب. لذلك رفَّعه الله أيضًا، وأعطاه اسمًا فوق كل اسم، لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممَّن في السماء (الملائكة)، ومَن على الأرض (الناس)، ومَن تحت الأرض (الشياطين)، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو ربٌ لمجد الله الآب» ( في 2: 6 - 11). يا لها من شهادة للاهوته! فالذي كان من حقه باعتباره الله، سوف يُقدَّم له باعتباره الإنسان. ”اركَعوا“، كان هذا أمر فرعون الملكي. ربَّما قال الكثير من نُبلاء مصر المتكبرين: ”ليس أنا. أ أنا أسجد ليوسف ذلك العبد المرفَّع؟! أبدًا أبدًا“. وأنت، أ لن تركع للمسيح؟ ألاَ يعنيك أن تركع للمسيح؟ ألاَ يعنيك الإيمان بالمسيح؟ احترز. فنهاية هذا الأصحاح تُخبرنا إنَّه كانت سبع سنين شبع، ثم جاءت سبع سنين جوع. دعنا نرى ماذا حدث إذًا: «ولمَّا جاعت جميع أرض مصر، وصرخ الشعب إلى فرعون لأجل الخبز، قال فرعون لكل المصريين: اذهبوا إلى يوسف» ( تك 41: 55 ). يا للروعة! أعتقد إنِّي أرى جميع مَن تجاهل يوسف، ذاهبين إلى فرعون، كما يتجاهل الناس المسيح الآن، ومع ذلك يعتقدون أنَّه بإمكانهم الذهاب إلى الله مباشرة. لكنهم يُفاجأون بالقول: «اذهبوا إلى يوسف»، هذا ما قاله فرعون، وهذا ما يقوله لك الله من المجد: ”اذهب إلى الرب يسوع ... اركع للرب يسوع“. إنَّك مضطر أنْ تركع. فقد أُعطيَ اسمًا فوق كل اسم، ولقد صرَّح الله إنَّ كل ركبة سوف تركع لاسم يسوع. و. ت. ولستون
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6