النعمة والسلام مع الرب
إنجيل متى 27 : 43 - :
قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللَّهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللَّهِ! ( مت ٢٧: ٤٣ )
كان هناك سهم ملتهب، يُظْهِر حقيقة القوات المُصطفة ضد ربنا المبارك، بأنها مدفوعة من الشيطان، إذ قالوا: «لأنه قال: أنا ابن الله!». هذا هو صدى صوت التجربة القديمة في البرية «إن كنت ابن الله» ( مت 4: 3 ؛ لو4: 3). وهذه أيضًا التجربة المستمرة لشعب الله في كل الأجيال: إن كنت أنت ابنًا لله، فلماذا سمح الله بهذا الأمر أن يحدث لك؟ إن كنت أنت متكلاً عليه، فلماذا يتركك في هذا الظرف؟ لقد ترك لنا الرب يسوع مثالاً كاملاً لكي نتبع خطواته. إن لله ابنًا واحدًا بدون خطية، ولكن ليس له ابن بدون ألم. والدرس الذي يريد أن يعلِّمه لقلوبنا هو أن نتكل عليه في كل الأوقات بالرغم من تعييرات الأعداء، ومن المنطق المعكوس، ومن أفكار قلوبنا الخدّاعة. طالما نحن عابرون في هذا العالم لا بد أن تأتي إلينا اقتراحات من الشيطان لكي تجعلنا نتصرف بالاستقلال عن الله، كأن في الإنسان كفاية ذاتية، أو لكي نتصرف بعدم مبالاة معتمدين على آية كتابية مُطبَّقة تطبيقًا خاطئًا، أو لكي نتصرف بحذر وحكمة بشرية، لكي نتفادى الصليب وعاره. ولكن الرب يسوع قد واجه كل هذه الاقتراحات، وبالرغم من كل المظاهر، ومن كل التعييرات القاسية، ومن الوحدة، وهجر الجميع له، استمر متكلاً على الله مُتممًا طريقه بثبات إلى النهاية، تاركًا لنا مثالاً، حتى بالتفكر فيه لا نكِّل ونخور في نفوسنا ( عب 12: 1 -3) ولم يكن الصليب، بكل عاره، هو نهاية تلك الحياة المجيدة، حياة الاتكال والطاعة الكاملة، بل القيامة المجيدة في اليوم الثالث قد ابتدأت تُجيب على اتهامات وتعييرات الجلجثة، وقد تبرهن علنًا على أنه ابن الله بقوة بالقيامة من الأموات. وصعوده البهيج إلى حيث كان أولاً قد أجاب إجابة قاطعة على التعيير القائل: «إِنْ أَرَادَهُ!» لأن «الذي نزل هو الذي صَعِدَ أيضًا فوق جميع السماوات، لكي يملأ الكل (أي كل شيء)» ( أف 4: 10 ). ووجوده مُكللاً بالمجد والكرامة، وجلوسه عن يمين القوة حتى توضع أعداؤه موطئًا لقدميه، ورجوعه بالقوة والمجد العظيم مع قديسيه وملائكته المختارين، ومُلكه، ومجده الأبدي ـ كل هذه تتحد معًا في تقديم الدليل القاطع على أن اتكال ذلك القلب المطيع الذي انكسر بواسطة تعييرات البشر كان اتكالاً كاملاً. منفردًا فوق الصليبِ قد تُركتْ ولم تجدْ حولَكَ عينًا أشفقتْ والآن عن يمينِ اللهِ قد رُفعتْ تُردد السماءَ مدحَ ما فعلتْ بللت
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6