النعمة والسلام مع الرب
المزامير 11 : 68 - :
صَالِحٌ أَنْتَ وَمُحْسِنٌ. عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ ( مز ١١٩: ٦٨ )
إن الله صالح. سواء بَدَت اختياراته صالحة لنا أم لا، فهو صالح. سواء شعرنا بذلك أو لم نشعر، هو صالح. سواء اتضحت هذه الحقيقة في حياتي وحياتك أم لا، فهو لا يزال صالحًا. لن أنسى ذلك اليوم عندما أدركت لأول مرة معنى هذا الحق، ووجدتُ فيه ملجأ لي. كنت قد أمضيتُ عطلة نهاية الأسبوع لعيد ميلادي الواحد والعشرين في بيتنا، في زيارة لوالديَّ وأخواتي وإخوتي الستة. وفي مساء يوم السبت، اصطحبني والدي إلى المطار لألحق بالطائرة ذهابًا إلى ولاية فرجينيا، حيث كنت أخدم مع مجموعة في كنيسة محلية. وعندما وصلتُ، تلقيت مكالمة تليفونية من والدتي تخبرني أن والديِ أصيب بذبحة قلبية، وفي الحال انطلق ليكون مع المسيح. لم يكن هناك أي إنذار، ولا وقت لكلمة وداع أخيرة. وتُركتْ أمي مع سبعة من الأبناء تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة والحادية والعشرين. في الأيام التي تَلَت ذلك، كانت الدموع تنهمر بغزارة. كان لكلٍ منا علاقة خاصة جدًا مع هذا الزوج والأب غير العادي. وكل مَنْ عرفه شَعر بخسارة كبيرة عند رحيله إلى السماء. لكن في تلك اللحظة التي علمتُ فيها برحيل أبي، صنع الرب معي شيئًا رقيقًا خاصًا؛ لقد ذكَّرني بالحق. فقبل أن تكون هناك أية مشاعر متضاربة، وقبل أن تكون أية دموع، استحضر الله إلى ذهني الآية التي في رأس هذا المقال، وتَرِد بحسب ترجمة أخرى ”الله صالح، وكل ما يفعله صالح“ ( مز 119: 68 ). كان أبي قد قضى الواحد والعشرين سنة الأولى من حياتي يُعلّمني هذا الحق. والآن، في تلك اللحظة الحاسمة، تبرهن لي أن هذا الحق هو بمثابة الحصن والقلعة لقلبي. افتقدت والدي كثيرًا ـ وإلى الآن لا زلتُ أفتقده، بعد أكثر من عشرين عامًا. لم أجده بجانبي بعدما كبرت، وكان لديَّ الكثير من الأشياء التي وددتُ أن نتكلَّم عنها. لكنني عرفت حينئذٍ، وأعرف الآن، أن الله صالح وكل ما يفعله هو صالح. كثير من الأمور التي يصنعها الله في تدبيره وعنايته لا تبدو للعين أنها صلاح. لكن الإيمان يجلس أمام مثل هذه الأمور الغامضة، ويقول: ”الرب صالح، ومن ثم فكل ما يصنعه لا بد أن يكون صالحًا بغض النظر عن الكيفية التي يبدو عليها. وأنا سأنتظر تفسير الله للأمر“. ن. لي دي موس
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6