النعمة والسلام مع الرب
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 2 - :
نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ ( عب ١٢: ٢ )
إن التقدم الروحي والنمو في النعمة يرتبط بالتأمل في المسيح المُمجَّد. لا شك أننا بشكر قلبي عميق نذكر تنازل السيد ليحِّل بيننا، لا بل ويضع نفسه حتى الموت موت الصليب، كما ونذكر أيضًا أنه ترك لنا مثالاً لكي نقتفي خطواته، ولكن أين ننظر إليه الآن؟ «الذي وُضع قليلاً عن الملائكة، يسوع، نراه مُكللاً بالمجد والكرامة، من أجل ألم الموت» ( عب 2: 9 ). لقد قام السيد من بين الأموات، ودخل إلى السماء عينها بدم نفسه، وبذلك كل بُعد بيننا وبين الله قد زال وصار لنا الحق أن نقف في حضرة الله في قبول وقُرب إلى الأبد. هناك نرى يسوع، هناك نراه بدون بُرقع إذ لا يوجد فاصل الآن. نأتي بثقة إلى عرش النعمة، حيث نجد ابن الإنسان المُقام والمُمجد، والذي ننتظر رجوعه ثانيةً. ونتيجة مشغوليتنا به بالروح القدس، كما تُعلنه لنا الكلمة، نتغيَّر إلى تلك الصورة عينها «من مجدٍ إلى مجدٍ، كما من الرب الروح» ( 2كو 3: 18 ). إذًا عندما يحوِّل الروح القدس نظرنا إليه في المجد، ويشغلنا به، ينتج عن ذلك أن طُرقنا تصير مُماثلة لطرقه، كما نتمكَّن بقوته من الشهادة له، لا بل وننتقل «من مجدٍ إلى مجدٍ». حقًا ما أعظم البَركة التي تحصل عليها قلوبنا من النظر إليه في الأعالي! وأيضًا سر القوة لاحتمال التجارب التي تصادف المؤمن إنما هو في النظر إلى الرب في الأعالي. يوجد شخص في السماء الآن، وقد جاز في أحزان وآلام البرية، تجرَّب في كل شيء، ويُسَر بأن يُعين المجرَّبين. لقد أخذ صورة عبد وسلك طريق الإيمان بأكمله. إنه حقًا رئيس الإيمان ومُكمِّله، وهو الآن جالس عن يمين العظمة في الأعالي، والروح القدس يحرِّضنا، نحن الراكضين في الجهاد الآن، على أن ننظر إليه كسابقٍ لنا فيه؛ يحرِّضنا على أن نغض الطرف عن كل غرض غيره وتثبيت نظرنا فيه. ذلك الذي سلك الطريق بالكمال ويعرف كل صعوباتها وتجاربها. فالرب يسوع الكُلي المحبة والحي إلى الأبد، هو إذن المُعين لنا في كل خطوة في الطريق، ومن النافع واللازم لنا أن ننظر إليه على الدوام. نفوسنا لا تجدُ عَزَاها إلا فيكْ حوِّلْ أذًا أنظارنا جميعنا إليكْ ماكنتوش
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6