النعمة والسلام مع الرب
رؤيا يوحنا اللاهوتي 19 : 7 - :
لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا ( رؤيا ١٩: ٧ )
من أروع الصور التشبيهية الجميلة للكنيسة أنها ”عروس المسيح“، وهي صورة تُعبّر عن سمو المحبة وعمقها في تلك العلاقة الروحية الحميمة التي تجمع بين الكنيسة الحقيقية، وربنا يسوع – له كل المجد – كعريسها السماوي. من الجانب الواحد، هذا تصوير يُقرّب الفكرة السامية إلى عقولنا وقلوبنا المحدودتين. ومن الجانب الآخر يُمكننا – بلا مبالغة – اعتبار أن كل العلاقات الإنسانية الجميلة التي رتبها الرب الإله على الأرض – وفي مقدمتها الزواج – ما هي إلا صور تمثيلية محدودة لعلاقات روحية سماوية أكثر عمقًا وأبعد في فكر الله وقلبه المُحبّ من نحو الإنسان. من جهة العريس ما أروعه! إنه الأبرع جمالاً من بني البشر ( أف 5: 27 )، كله مشتهيات (نش5: 16). وليس فقط ما أجمله وما أجوده! (زك9: 17)، بل أيضًا ما أروع يوم عرسه، عندما يُعَوَّض – له كل المجد – عن كل أتعابه وآلامه، أحزانه بل وموته وقيامته، خدمته الممتدة لنحو ألفي عام، ثم مجيئه ليُحضِر عروسه بنفسه لنفسه «كنيسة مجيدة، لا دَنَسَ فيها ولا غَضْن أو شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب» (أف5: 27). أما بالنسبة للعروس فلا أروع! كيف لا، وقد كانت بلا قيمة أو تقدير، سوداء كخيام قيدار، ووجدت نعمة بهذا المقدار في عيني عريسها البار؟ وكيف بدأت معها النعمة باجتذاب الآب المُحبّ، وعمل الروح القدس فيها، فردًا فردًا، وجيلاً بعد جيل، حتى وصل بها إلى نهاية المشوار؟ وكيف أهَّلتها النعمة لأسمى وأقوى علاقة مع إلهها ومخلِّصها، ربها وسيدها: عروس للمسيح!! لا تهرم أو تشيخ، وتُزف إلى العريس في احتفالٍ رائعٍ سامٍ نفيس، في مجد بهي!! أما بالنسبة للملائكة، والخليقة كلها، فقريب يوم عُرس الحَمَلَ عندما سيتعجَّب الكل من الله في نعمته ومحبته، في رحمته وصلاحه، في أناته وقدرته، عندما يروا خلائق مساكين، مُقرَّصين من طين، وقد صاروا عروسًا سماوية في أرقى علاقة روحية مع ابن الله في مجد السماء! يا ليت قلوبنا تعلن عِفة عذراويتنا، وتوحُّد مشاعرنا، وتوجه أفكارنا نحو عريسنا المجيد وحده. وبأشواق القلب قبل كلمات الشفاه نقول من الأعماق: «آمين. تعال أيها الرب يسوع». إسحق إيليا
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6