النعمة والسلام مع الرب
إشعياء 62 : 6 - 62 : 7
«يَا ذَاكِرِي الرَّبِّ لاَ تَسْكُتُوا، وَلاَ تَدَعُوهُ يَسْكُتُ»
عندما فهم النبي قصد الرب من جهة بركة شعبه، فاض قلبه بالفرح. فقد رأى اليوم القادم، عندما يكون شعب الرب تحت حكم البر، ويتمتعون بالخلاص. تحقق النبي الاسم الجديد الذي «يُعَيِّنُهُ فَمُ الرَّبِّ» (ع2)، وأنهم سيكونون ”إِكْلِيلَ جَمَال بِيَدِ الرَّبِّ، وَتَاجًا مَلِكِيًّا بِكَفِّ إِلهِهم“ (ع3)، ولا يُقَالُ لهم بَعْدُ: «مَهْجُورَةٌ»، وَلاَ يُقَالُ بَعْدُ لأَرْضِهم: «مُوحَشَةٌ»، لأن ”الرَّبَّ يُسَرُّ بِهم، وَأَرْضُهم تَصِيرُ ذَاتِ بَعْلٍ“ (ع4)، وأن الرب إلههم سيفرح بهم «َكَفَرَحِ الْعَرِيسِ بِالْعَرُوسِ» (ع5)؛ عندما تحقق النبي كل ذلك شجع الآخرين أن يكون لهم نفس فكره، ويطلبون من الرب سرعة تحقيق ذلك اليوم، فقال: «يَا ذَاكِرِي الرَّبِّ لاَ تَسْكُتُوا، وَلاَ تَدَعُوهُ يَسْكُتُ» (ع7).والآن دعونا نتأمل الدرس النافع لنا، ونحن ننظر حولنا في دائرة الاعتراف المسيحي، ونرى ”إِيخَابُودَ ... قَدْ زَالَ الْمَجْدُ“ مطبوعًا على كل شيء، ولا أمل في أن يكون هناك علاج أو شفاء بواسطة الوسائل البشرية. ولنتساءل: في وسط هذا الجو ماذا نعمل؟(1) لا ننشغل بفشلنا. (2) لا نُشغِل إخوتنا المؤمنين بهذا الفشل، بل دعونا نقترب إلى الرب، وننشغل بمحبة قلبه، ونتفهم مدى غلاوة الكنيسة على قلبه «أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ»، ولن يسكت في محبته حتى «يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ» ( أف 5: 25 -27). فعندما ندرك هذا، نعمل كما عمل النبي، لا نكف عن الصراخ قائلين: «آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ»، ونذكِّر الحرَّاس الذين يغارون على مجد الرب، ومصلحة الكنيسة قائلين لهم: «يَا ذَاكِرِي الرَّبِّ لاَ تَسْكُتُوا، وَلاَ تَدَعُوهُ يَسْكُتُ»، ونسلك في طريق الانفصال عن كل شيء مطبوع بطابع اللامبالاة، ونعيش في جو الرجاء، إلى أن يجيء اليوم الذي فيه يُتمِّم الرب غرضه، ويأخذنا إليه! وفى ضوء هذا الرجاء، يا ليتنا نكون من ذَاكِرِي الرَّبِّ.رشاد فكري
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6