النعمة والسلام مع الرب
رؤيا يوحنا اللاهوتي 19 : 11 - :
«ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا»
لم يرَ العالم الرب يسوع منذ يوم الجلجثة، فتلاميذه فقط، هم مَن رأوه أثناء الأربعين يوم، التي سبقت الصعود، لكن العالم سيراه أيضًا بعد «هُوَذَا يَأْتِي مَعَ السَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَالَّذِينَ طَعَنُوهُ» ( رؤ 1: 7 ). إنه «يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقً»، وهذا بالإرتباط بالقضاء والدينونة؛ لأن ليس من كلمة قيلت بخصوص القضاء على الأشرار، ستسقط إلى الأرض: الكل سيتم بالفعل. «وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ»، ولن يكون للناس أي أساس للتذمر في هذا الأمر، والبر سيكون بلا رحمة لهم! «وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ»؛ ليس دم الكفارة، بل دم الأعداء، ( إش 63: 3 ). «وَيُدْعَى اسْمُهُ: كَلِمَةَ اللهِ»، لأنه عالمُ ومُميّزٌ لأفكار ودوافع قلوب البشر. كما أنه «لَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ». حينئذ يكون الوقت قد أزَف لـ”مَمَالِكُ الْعَالَمِ“ لتصير «لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ» ( رؤ 11: 15 ).وإذ يظهر في كل مجده، نجد معه رفقاؤه؛ حيث أن «الأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا». هنا نجد القديسين السماويين الذين “سَيَتَمَجَّدَ وَيُتَعَجَّبَ مِنْهُ فِيهم”؛ إنهم غرض نعمته، وشركاء مجده وعرشه. وتخبرنا 2تسالونيكي 1: 7 أن الملائكة سيكون لهم دور «أَلَيْسَ جَمِيعُهُمْ أَرْوَاحًا خَادِمَةً مُرْسَلَةً لِلْخِدْمَةِ لأَجْلِ الْعَتِيدِينَ أَنْ يَرِثُوا الْخَلاَصَ!» ( عب 1: 14 )، لكن دون أن يملكوا «فَإِنَّهُ لِمَلاَئِكَةٍ لَمْ يُخْضِعِ الْعَالَمَ الْعَتِيدَ الَّذِي نَتَكَلَّمُ عَنْهُ» ( عب 2: 5 ). لكن المسيح «يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ» ( 1كو 15: 25 )، ثم ستتحد السماء والأرض أدبيًا، فلا تعودا منفصلتين كما الآن. وملائكة الله ستُرى صاعدة ونازلة على ابن الإنسان ( يو 1: 51 ). وعندما تفكَّر المرنم في اليوم الذي فيه «تَمْتَلِئِ الأَرْضُ كُلُّهَا مِنْ مَجْدِهِ»، قال: «تَمَّتْ صَلَوَاتُ دَاوُدَ بْنِ يَسَّى» ( مز 72: 20 ). لأنه ماذا يتبقى بعد، ليطلبه الإسرائيلي التقي؟و. و. فريدي
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6