النعمة والسلام مع الرب
الرسالة إلى العبرانيين 1 : 1 - 1 : 2
للهُ ... كلَّمَنا في هَذِهِ الأَيَّامِ الأخِيرَةِ فِي ابنِهِ
ليس المقصود «الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ» كما يُشار إليها أحيانًا في الكتاب المقدس باعتبارها أيام انحطاط وتدهور المسيحية، أو أيام رجوع الشعب القديم وابتداء مُعاملات الله معه. هذه بعض الاستخدامات الثانوية لعبارة «الأَيَّامِ الأَخِيرة». ولكنها هنا مُستخدَمة فقط للتدليل على إعلان المسيح، الذي ليس بعده إعلان. فإذا كان الله قد تكلَّم إلينا في ابنهِ، فهذا لا بد أن يكون آخر ما عنده ليقوله؛ لا يمكن أن يكون هناك شيء آخر. وإذا كان الأمر كذلك، فإنه يؤكد إلى أقصـى حد، خطورة ما ورَدَ في عبرانيين 2: 3 «كيفَ نَنجُو نَحنُ إِن أَهمَلنَا خَلاَصًا هَذا مِقدَارُهُ؟ قدِ ابتدَأَ الرَّبُّ بالتَّكَلُّمِ بهِ». إن الله ليس عنده شيء آخر ليعطيه، ليس عنده مصدر نعمة آخر مُحتفظ به. لقد أعطانا الله كل الملء الإلهي، بإعطائه إيَّانا، ذاك الذي فيه يحّل كل ملء اللاهوت جسديًا. وكم يعني هذا لنا؟ وبأيَّة أقدام مخلوعة الأحذية، يجب أن نقف هنا؟ وأي ملء إلهي يُطالعنا في هذا المشهد الجليل المبارك؟ الله قد تكلَّم في ابنه! هل وقفت مرة يا أخي تشكر الله وتباركه من أعماق نفسك، لأنك تعيش في هذه الأيام الأخيرة؟ هل كنت تقبل أن تستبدل الأمكنة، مع موسى مثلاً الذي رأى ذلك المجد الذي كان في استطاعة الله أن يُعلنه بالعلاقة مع الناموس؟ أو مع إشعياء الذي رأى السَيِّد في الهيكل عاليًا ومرتفعًا، ورأى كل المجد الذي كان يُمكن أن يُعلن في بيت مصنوع بالأيدي؟ وهل كنت تستبدل مكانك مع داود الذي سبق فرأى ذاك الذي يجلس على عرشهِ، وكل شيء يوضع تحت سلطانه؟ إن أضعف ابن لله في هذه الأيام الأخيرة، له امتيازات أعظم بما لا يُقاس؛ كما قال سيدنا المبارك «إنَّ أَنبيَاءَ كثيرينَ ومُلُوكاً أَرادُوا أَن ينظُرُوا ما أَنتم تَنظُرُونَ ولَم يَنظرُوا، وَأَن يَسمَعُوا ما أَنتُم تسمَعُونَ ولَم يَسمَعُوا»» ( لو 10: 24 ). فليس هناك أعظم، ولا أعجب من هذه الحقيقة الغالية الثمينة؛ وهي أن جميع شعب الله في هذا العصـر المسيحي، مُبارَكون بإعلان ابن الله الكامل، وبعبارة أخرى، بكل ما عند الله أن يقول. بهذا المفهوم، يتكلَّم الرسول بولس في كولوسي عن خدمته لتتميم أو تكميل كلمة الله، لأن خدمته كانت في الواقع، أن يعلن المسيح إعلانًا كاملاً. صموئيل ريدوت
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6