النعمة والسلام مع الرب
إرميا 31 : 2 - :
هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: قَدْ وَجَدَ نِعْمَةً فِي الْبَرِّيَّةِ، الشَّعْبُ الْبَاقِي عَنِ السَّيْفِ، إِسْرَائِيلُ حِينَ سِرْتُ لأُرِيحَهُ ( إرميا ٣١: ٢ )
أَوَ ليست التعبيرات الثلاثة التي يُطالعنا بها العدد موضوع تأملنا ( إر 31: 2 )، تَصدُق علينا نحن أيضًا، وعلى نطاق أفضل مما كان لإسرائيل؟ فإن ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا تغمرها النعمة عينها؛ النعمة غير المحدودة، النعمة المنقطعة النظير. ففعلاً نحن قد «بقينا عن السيف». فقد أنقذتنا النعمة من سلطان الشيطان ومن الخوف من القضاء العتيد. والسبح لله فإن نفوسنا قد نجَت مرة وإلى الأبد. والراحة تنتظرنا «إذًا بقيت راحة لشعب الله!» ( عب 4: 9 ). وحينما يأتي ربنا ومُخلّصنا الحبيب ليأخذنا إليه، سوف نخلُص خلاصًا كاملاً؛ روحًا ونفسًا وجسدًا، ونكون على صورة جسد مجده. لكن هناك البرية في الوقت الحاضر، لقد كان في مقدور إلهنا أن يأخذنا إلى بيت الآب بعد ما خلَّصتنا نعمته الغنية ”خلاص النفوس“، لكنه – تبارك اسمه – لم يشأ أن يفعل ذلك غير أنه يُخلّصنا طوال الرحلة، فإن كاهننا العظيم «يقدر أن يخلِّص أيضًا إلى التمام الذين يتقدَّمون به إلى الله، إذ هو حيٌ في كل حين ليشفع فيهم» ( عب 7: 25 ). أَوَ لسنا إذًا ”نجد نعمة في البرية“؟ «نجد نعمة عونًا في حينهِ» ( عب 4: 16 ). إنها ليست نعمة ممزوجة بالناموس كما كانت الحال مع إسرائيل، تائهين في البرية من سيناء فما بعد، ”لأننا لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة“. هي نعمة تسمو كثيرًا على ما وجده إسرائيل قبل إعطاء الناموس: لأنها نعمة مؤسسة على الذبيحة التي ما كان حَمَل الفصح إلا رمزًا ضعيف لها. فلقد أعدَّت النعمة الذبيحة المعروفة سابقًا قبل تأسيس العالم، والآن – وترتيبًا على تلك الذبيحة – تقدر النعمة أن تنساب إلى أردأ الخطاة، وإلى أكثر القديسين حاجة. هي نعمة مكفولة لنا على أساس علاقتنا بالله «أُنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى نُدعى أولاد الله!» ( يع 4: 6 ). فبوصفنا أولادًا لله، لنا أن نعتمد على النعمة لكل خطوة على الطريق حتى نصل إلى بيت الآب. قد تكون الطريق شديدة الانحدار وخشنة، ورمال البرية أصعب من أن نحتملها. لكن حذار أن نتخلى عنها سعيًا وراء طريق ناعمة ودروب خضراء، ففي البرية «نجد نعمة»؛ ففي إلهنا موارد غنية لمواجهة كل صعوبة. لا بل وكلما تعاظمت التجربة، ازدادت النعمة، إنه له المجد «يُعطي نعمة أعظم» (يع4: 6). كاتب غير معروف
3834
أيوب 1 : 9 - : | أَيُّوبُ وبِرَّهُ
02-02-2023
3833
إنجيل مرقس 10 : 52 - : | الأعمى الذي انتصر
01-02-2023
3832
التثنية 31 : 6 - : | الوعد المنسي
31-01-2023
3831
الملوك الثاني 2 : 9 - : | رداءإيليا أم رب إيليا؟
30-01-2023
3830
إنجيل مرقس 7 : 33 - 7 : 34 | هو يشعر بك
29-01-2023
3829
الرسالة إلى العبرانيين 12 : 11 - : | المؤمن وتأديب الرب
28-01-2023
3828
المزامير 10 : 5 - : | النضارة الدائمة
27-01-2023
3827
إشعياء 9 : 6 - : | اسم الرب
26-01-2023
3826
إنجيل متى 1 : 23 - : | الميلاد العذراوي
25-01-2023
3825
اللاويين 11 : 3 - : | احفظ نفسَكَ طاهِرًا
24-01-2023
يوحنا 14 : 6