النعمة والسلام مع الرب
إنجيل يوحنا 8 : 12 - 8 : 20
نور العالم (12:8-18)12ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ». 13فَقَالَ لَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ. شَهَادَتُكَ لَيْسَتْ حَقًّا». 14أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌّ، لأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وَإِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ آتِي وَلاَ إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ. 15أَنْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ تَدِينُونَ، أَمَّا أَنَا فَلَسْتُ أَدِينُ أَحَدًا. 16وَإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدِينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ، لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي، بَلْ أَنَا وَالآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي. 17وَأَيْضًا فِي نَامُوسِكُمْ مَكْتُوبٌ أَنَّ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ حَقٌّ: 18أَنَا هُوَ الشَّاهِدُ لِنَفْسِي، وَيَشْهَدُ لِي الآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي». معرفة الله (19:8-20)19فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ هُوَ أَبُوكَ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «لَسْتُمْ تَعْرِفُونَنِي أَنَا وَلاَ أَبِي. لَوْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضًا». 20هذَا الْكَلاَمُ قَالَهُ يَسُوعُ فِي الْخِزَانَةِ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ. وَلَمْ يُمْسِكْهُ أَحَدٌ، لأَنَّ سَاعَتَهُ لَمْ تَكُنْ قَدْ جَاءَتْ بَعْدُ.
نور العالم (12:8-18)يتطلب الناموس شهادة اثنين للتحقق من صحة شيء ما. يشرح يسوع للفريسيين أن شهادته كافية لتوثيق ما يقوله، لكن لديه أيضًا شاهد آخر، الآب الذي أرسله. يسوع قادر على الشهادة والإدانة بمعايير الله لأنه نور العالم. عادةً ما تتسم الظلمة الروحية بأسرار مُخفاة، وخطية دائمة، وعار مستمر. لكن يسوع لا يسير في الظلمة، ويعد أن كل من يتبعه لن يسير في الظلمة أبدًا. دعونا نرفض الظلمة ونقبل نور الحياة إذ نتبع يسوع، نور خلاصنا.معرفة الله (19:8-20)يسأل الفريسيون يسوع عن مكان أبيه، فيقول لهم يسوع إنه بسبب أنهم لا يعرفون ماهيته، فإنهم لا يعرفون أيضًا الله والآب. يقدم يسوع ادعاءً جريئًا للقادة الدينيين المقدرين وذوي السلطة في يومه: رفض يسوع هو رفض لله نفسه. يرى بعض الأشخاص في العالم اليوم يسوع كرجل ذي حيثية كان يقوم بأعمال خيرية. لكن، أتباع المسيح الحقيقيون يعرفون أن يسوع ليس مجرد رجل صالح، بل يعرفونه بصورة شخصية. لقد قدم يسوع دعوة لمعرفته ومعرفة الآب الذي أرسله للجميع. لعلنا نتذكر أن الابتعاد عن الخطية والتقدم نحو المسيح يميز العلاقة الأبدية مع الآب والابن والروح القدس.
ما هي الظلمة التي اختبرتها ورأيتها؟ أعد قراءة الفقرة وفكر في الطرق التي أشرق بها يسوع نوره في حياتك!كيف تعرف أن لديك علاقة شخصية مع يسوع المسيح؟ اطلب من الله أن يربطك به بصورة أعمق، ليس فقط من خلال المعرفة عنه، بل من خلال معرفته بصورة شخصية!
ربي العزيز، أنت نوري وخلاصي. شكرًا لك على دعوتي للدخول في علاقة معك. مكني من أن أعرفك بصورة أفضل إذ أقرأ كلمتك الحية والفعالة. في اسمك، آمين.
5270
إنجيل مرقس 16 : 1 - 16 : 8 | الإيمان والخوف
20-04-2025
5269
إنجيل مرقس 15 : 33 - 15 : 47 | الظلمة والنور
19-04-2025
5268
إنجيل مرقس 15 : 24 - 15 : 32 | طريق يسوع
18-04-2025
5267
إنجيل مرقس 15 : 1 - 15 : 15 | براباس أم يسوع؟
17-04-2025
5266
إنجيل مرقس 12 : 32 - 12 : 42 | وزن المحبة
16-04-2025
5265
إنجيل مرقس 14 : 12 - 14 : 21 | الرب يمسك بدفة القيادة
15-04-2025
5264
إنجيل مرقس 12 : 1 - 12 : 12 | الحجر المرفوض
14-04-2025
5263
العدد 13 : 25 - 13 : 33 | التقرير
13-04-2025
5262
العدد 13 : 1 - 13 : 24 | مسح الأرض
12-04-2025
5261
العدد 12 : 9 - 12 : 16 | عواقب الخطية
11-04-2025
يوحنا 14 : 6