Sun | 2011.Apr.10

نور الله هو عظمتنا

إشعياء 60 : 1 - 60 : 9


النور يعطينا القدرة على البصر
١ «قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ.
٢ لأَنَّهُ هَا هِيَ الظُّلْمَةُ تُغَطِّي الأَرْضَ وَالظَّلاَمُ الدَّامِسُ الأُمَمَ. أَمَّا عَلَيْكِ فَيُشْرِقُ الرَّبُّ، وَمَجْدُهُ عَلَيْكِ يُرَى.
٣ فَتَسِيرُ الأُمَمُ فِي نُورِكِ، وَالْمُلُوكُ فِي ضِيَاءِ إِشْرَاقِكِ.
٤ «اِرْفَعِي عَيْنَيْكِ حَوَالَيْكِ وَانْظُرِي. قَدِ اجْتَمَعُوا كُلُّهُمْ. جَاءُوا إِلَيْكِ. يَأْتِي بَنُوكِ مِنْ بَعِيدٍ وَتُحْمَلُ بَنَاتُكِ عَلَى الأَيْدِي.
٥ حِينَئِذٍ تَنْظُرِينَ وَتُنِيرِينَ وَيَخْفُقُ قَلْبُكِ وَيَتَّسِعُ، لأَنَّهُ تَتَحَوَّلُ إِلَيْكِ ثَرْوَةُ الْبَحْرِ، وَيَأْتِي إِلَيْكِ غِنَى الأُمَمِ.
إشراقنا هو مجد الله
٦ تُغَطِّيكِ كَثْرَةُ الْجِمَالِ، بُكْرَانُ مِدْيَانَ وَعِيفَةَ كُلُّهَا تَأْتِي مِنْ شَبَا. تَحْمِلُ ذَهَبًا وَلُبَانًا، وَتُبَشِّرُ بِتَسَابِيحِ الرَّبِّ.
٧ كُلُّ غَنَمِ قِيدَارَ تَجْتَمِعُ إِلَيْكِ. كِبَاشُ نَبَايُوتَ تَخْدِمُكِ. تَصْعَدُ مَقْبُولَةً عَلَى مَذْبَحِي، وَأُزَيِّنُ بَيْتَ جَمَالِي.
٨ مَنْ هؤُلاَءِ الطَّائِرُونَ كَسَحَابٍ وَكَالْحَمَامِ إِلَى بُيُوتِهَا؟
٩ إِنَّ الْجَزَائِرَ تَنْتَظِرُنِي، وَسُفُنَ تَرْشِيشَ فِي الأَوَّلِ، لِتَأْتِيَ بِبَنِيكِ مِنْ بَعِيدٍ وَفِضَّتُهُمْ وَذَهَبُهُمْ مَعَهُمْ، لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكِ وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَدْ مَجَّدَكِ.

النور يعطينا القدرة على البصر (إش 60: 1 - 5)
إنها حقيقة معروفة جداً وهي لكي نرى، فأن النور المرئي مطلوب لكي يعكس الأشياء وتصطدم بالشبكية في عيوننا. بمعنى حقيقي، كل النور، سواء كان بدنياً أو روحياً، يأتي من الله لأن الله نور وهو الذي خلق النور. لذلك النور الذي نراه بعيوننا هو من عند الله، ويسمح لنا به حتى نرى العالم. وأيضاً النور الذي نراه بقلوبنا هو من عند الله، ويسمح لنا أن نرى ونفهم به الحقائق الروحية.
تعلن(الأعداد من1ـ5)أن الله هو نور بني إسرائيل. إنه يعمل كشمس لهم، وإشعاعه يصبح إشعاعهم أيضاً، ويسمح للأمم أن ترى بني إسرائيل في نورهم ويسمح لبني إسرائيل بأن يروا كل الشعوب مجتمعة من حولهم ليباركوهم ويأتوا إليهم بالثروات. بنفس الطريقة أصبح الله نورنا، ويجعلنا نشرق في عالم مغطى بالظلام(العدد2).

إشراقنا هو مجد الله (إش 60: 6 - 9)
عندما يتفوق التلميذ يكون هذا شرفاً للمعلم. عندما ينمو الطفل ويصبح شخصاً عظيماً، فهذا شرف لوالديه. بنفس الطريقة، عندما يتم تتويج شعب الله بالإشراقة، يكون هذا لمجد الله. هذا الحق تم تشويهه بواسطة مؤيدي إنجيل الرفاهية أو حركة الصحة والثروة. عندما تلبس البهاء لا يعني بالضرورة أنك مبارك في الثروة المادية والمرض لا يوجد له مكان. هذه الأشياء قد تكون جزءاً من المقصود، لكن بهاء الله هو أسلوب حياة يتصف بالبر والنعمة، خاصة في أوقات الاضطراب والشدة. لأجل مجد الله سيبارك كنيسته وسيجعل الأمم تلتف من حولها من أجل الخلاص. يجب ألا تؤخذ هذه الفقرة كوعد بالحياة الخالية من الأزمات والتي تضمن النجاح. بل بالحري، إنه مبدأ ينبغي أن نتبعه وهو أن: الله هو الوحيد الذي سيفدينا.

التطبيق

يشرق الله بنوره علينا. أحياناً نريد أن نهرب إلى الظلام لكي نخبئ خطايانا منه لكن نور الله شيء جيد لأنه يفضح الخطية ويحررنا من آثارها. ماذا يعني أن نعيش في نور الله؟
إنه مطلوب منا أن نشرق من أجل مجد الله. تأمل كيف يمكنك أن تشرق لتمجد الله اليوم. كيف يمكن أن تشارك بنوره مع هؤلاء الذين لا يزالون في الظلمة؟

الصلاة

يا أبا الأنوار، أنت تُسر بأولادك ونفوسنا تتلذذ بشخصك. أشكرك لأنك أنت نوري ولأنك أعطيتني نعمة البصيرة. أصلي أن أسطع مثل نجم حتى أعكس نورك لأولئك الذين في هذا العالم الميت والمظلم. ساعدني لأفعل كل شيء لمجدك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6