Thu | 2011.Apr.28

يتوافدون ويرون مجدي

إشعياء 66 : 18 - 66 : 24


إلى الأراضي البعيدة المحاذية للساحل
١٨ وَأَنَا أُجَازِي أَعْمَالَهُمْ وَأَفْكَارَهُمْ. حَدَثَ لِجَمْعِ كُلِّ الأُمَمِ وَالأَلْسِنَةِ، فَيَأْتُونَ وَيَرَوْنَ مَجْدِي.
١٩ وَأَجْعَلُ فِيهِمْ آيَةً، وَأُرْسِلُ مِنْهُمْ نَاجِينَ إِلَى الأُمَمِ، إِلَى تَرْشِيشَ وَفُولَ وَلُودَ النَّازِعِينَ فِي الْقَوْسِ، إِلَى تُوبَالَ وَيَاوَانَ، إِلَى الْجَزَائِرِ الْبَعِيدَةِ الَّتِي لَمْ تَسْمَعْ خَبَرِي وَلاَ رَأَتْ مَجْدِي، فَيُخْبِرُونَ بِمَجْدِي بَيْنَ الأُمَمِ.
٢٠ وَيُحْضِرُونَ كُلَّ إِخْوَتِكُمْ مِنْ كُلِّ الأُمَمِ، تَقْدِمَةً لِلرَّبِّ، عَلَى خَيْل وَبِمَرْكَبَاتٍ وَبِهَوَادِجَ وَبِغَال وَهُجُنٍ إِلَى جَبَلِ قُدْسِي أُورُشَلِيمَ، قَالَ الرَّبُّ، كَمَا يُحْضِرُ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَقْدِمَةً فِي إِنَاءٍ طَاهِرٍ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ.
٢١ وَأَتَّخِذُ أَيْضًا مِنْهُمْ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ، قَالَ الرَّبُّ.
القضاء الأخير
٢٢ لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ السَّمَاوَاتِ الْجَدِيدَةَ وَالأَرْضَ الْجَدِيدَةَ الَّتِي أَنَا صَانِعٌ تَثْبُتُ أَمَامِي، يَقُولُ الرَّبُّ، هكَذَا يَثْبُتُ نَسْلُكُمْ وَاسْمُكُمْ.
٢٣ وَيَكُونُ مِنْ هِلاَل إِلَى هِلاَل وَمِنْ سَبْتٍ إِلَى سَبْتٍ، أَنَّ كُلَّ ذِي جَسَدٍ يَأْتِي لِيَسْجُدَ أَمَامِي، قَالَ الرَّبُّ.
٢٤ وَيَخْرُجُونَ وَيَرَوْنَ جُثَثَ النَّاسِ الَّذِينَ عَصَوْا عَلَيَّ، لأَنَّ دُودَهُمْ لاَ يَمُوتُ وَنَارَهُمْ لاَ تُطْفَأُ، وَيَكُونُونَ رَذَالَةً لِكُلِّ ذِي جَسَدٍ».

إلى الأراضي البعيدة المحاذية للساحل (إش 66: 18 - 21)
أعطى الله وعداً بأنه لن يسترد بني إسرائل فقط، بل سيكون هناك استرداد بين الأمم. لم يتركز الاسترداد على الناس لكن على الرب نفسه، وكل الشعوب سيأتون ويرون مجده. إنه يقول بالتحديد كل الأمم والألسنة، يقصد أنه لن يكون أحد متروكاً. بالتأكيد، هذا تحدِّ عظيم للسيناريو الحالي لإرساليات العالم والحاجة إلى الإرساليات، الكتابية والصحية لتمتد. يوجد نموذج وُضع هنا لأجل الإرساليات، وذلك من خلال المرسلين وذهابهم إلى الخارج لكي ينتجوا مزيداً من المرسلين. مثال على هذا، المرسلون في تايوان يدربون أهل تايوان ليذهبوا إلى أمم أخرى؛ ببساطة بدلاً من أن يصبحوا مؤمنين، يصبحون مرسلين. سيأتون من جميع الأمم إلى جبل الله المقدس في أورشليم أولاً ليعبدوه وليخدموه. ينبغي أن نكون عابدين أولاً، وخدام ثانياً.

القضاء الأخير (إِش 66: 22 - 24)
نجد هنا النهاية الأكيدة لاسترداد الرب وأيضاً دينونته. سيكون استرداداً نهائياً ودينونة نهائية. أولئك الذين سيكونون للرب سوف يكون الرب في شركة معهم للأبد، والذين رفضوه، سيكونون منفصلين عنه إلى الأبد. مرة أخرى، السماوات الجديدة والأرض الجديدة مذكورة بنور أبدي. في هذه الحياة الحاضرة، نحتاج أن نعيش حياة إيمان بالله. الحياة الأبدية ليست موضوع مصير، لكنها موضوع إيمان. إنها في هذه الحياة الحاضرة التي تحتاج أن نضع ثقتنا في عمل المسيح الفدائي على الصليب من أجلنا. إنه الطريق، والحق والحياة ولا أحد يستطيع أن يأتي إلى الرب بدونه.

التطبيق

هل العبادة، أولوية في حياتنا لكوننا مؤمنين؟ إذا كانت الإجابة بالنفي، هل يجب أن تكون أولوية؟ العبادة تنتمي إلى الله والعابدين هم خدامه. يجب ألا نهمل العبادة أبداً، ويجب أن نقدم عبادة حقيقية متعددة في كل مكان ممكن.
هل إيمانك بالله وفي كلمته؟ توضح لنا كلمته بوضوح طريقة الخلاص والطريق إلى الشركة الحقيقية معه.

الصلاة

أيها الآب السماوي، أشكرك لأجل تأكيدك لنا أنك منحتنا الخلاص. أشكرك من أجل الحياة الأبدية التي أعطيتها لنا. من فضلك اجعلنا نتذكر وننتعش في إعلان الأخبار السارة للأمم. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6