Tue | 2011.Apr.26

الله عظيم جداً

إشعياء 66 : 1 - 66 : 6


الرجل الذي يُسر به الله
١ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «السَّمَاوَاتُ كُرْسِيِّي، وَالأَرْضُ مَوْطِئُ قَدَمَيَّ. أَيْنَ الْبَيْتُ الَّذِي تَبْنُونَ لِي؟ وَأَيْنَ مَكَانُ رَاحَتِي؟
٢ وَكُلُّ هذِهِ صَنَعَتْهَا يَدِي، فَكَانَتْ كُلُّ هذِهِ، يَقُولُ الرَّبُّ. وَإِلَى هذَا أَنْظُرُ: إِلَى الْمِسْكِينِ وَالْمُنْسَحِقِ الرُّوحِ وَالْمُرْتَعِدِ مِنْ كَلاَمِي.
لقد تم خزي الأعداء
٣ مَنْ يَذْبَحُ ثَوْرًا فَهُوَ قَاتِلُ إِنْسَانٍ. مَنْ يَذْبَحُ شَاةً فَهُوَ نَاحِرُ كَلْبٍ. مَنْ يُصْعِدُ تَقْدِمَةً يُصْعِدُ دَمَ خِنْزِيرٍ. مَنْ أَحْرَقَ لُبَانًا فَهُوَ مُبَارِكٌ وَثَنًا. بَلْ هُمُ اخْتَارُوا طُرُقَهُمْ، وَبِمَكْرَهَاتِهِمْ سُرَّتْ أَنْفُسُهُمْ.
٤ فَأَنَا أَيْضًا أَخْتَارُ مَصَائِبَهُمْ، وَمَخَاوِفَهُمْ أَجْلِبُهَا عَلَيْهِمْ. مِنْ أَجْلِ أَنِّي دَعَوْتُ فَلَمْ يَكُنْ مُجِيبٌ. تَكَلَّمْتُ فَلَمْ يَسْمَعُوا. بَلْ عَمِلُوا الْقَبِيحَ فِي عَيْنَيَّ، وَاخْتَارُوا مَا لَمْ أُسَرَّ بِهِ».
٥ اِسْمَعُوا كَلاَمَ الرَّبِّ أَيُّهَا الْمُرْتَعِدُونَ مِنْ كَلاَمِهِ: «قَالَ إِخْوَتُكُمُ الَّذِينَ أَبْغَضُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ مِنْ أَجْلِ اسْمِي: لِيَتَمَجَّدِ الرَّبُّ. فَيَظْهَرُ لِفَرَحِكُمْ، وَأَمَّا هُمْ فَيَخْزَوْنَ.
٦ صَوْتُ ضَجِيجٍ مِنَ الْمَدِينَةِ، صَوْتٌ مِنَ الْهَيْكَلِ، صَوْتُ الرَّبِّ مُجَازِيًا أَعْدَاءَهُ.

الرجل الذي يُسر به الله (إِش 66: 1 - 2)
في(أع7)عندما وعظ استفانوس أمام شيوخ اليهود بوجه مشرق كملاك، اقتبس هذا النص كجزء من رسالته، وهكذا جعل أولئك الشيوخ الفخورين بتاريخهم يغضبون. هنا، يرجع إشعياء إلى تركيزه الرئيسي في نبوته: عظمة إلهه الذي يُسر به ويقدره الله وليس الإنسان. ما زالت السماء عرش الله، ولا تزال الأرض أيضاً موطئاً لقدميه. لا يوجد هيكل، ولا قصر، أو مبنى كنيسة يمكن أن يُصنع من أجله لكي يسكن فيه. الشخص الذي يُسر به الله ليس إنساناً يبني مباني عظيمة بل بالحري الشخص الذي يُسر به الله متواضع. يرفع الله المتواضع ومنسحق الروح ومنكسر القلب بسبب الخطية، ويرتعد من كلمة الله.

لقد تم خزي الأعداء (إِش66: 2 - 6)
تحولت الغالبية العظمى من الشعب اليهودي ـ في السبي ـ عن الله واتجهوا إلى الوثنية. لقد اختاروا طرقهم الخاصة وكانوا مسرورين بالذبائح التي قدموها لأصنامهم. تكلم الله إليهم من خلال النبي إشعياء، إنه سيعاملهم بقسوة أي إنه يختار بلاياهم وسيجلب عليهم المخاوف. كذلك دعاهم الله وتكلَّم إليهم لكنهم لم يسمعوا له. لقد رفضوا دعوته ورحمته. والأكثر من ذلك، اختاروا بحريتهم أن يفعلوا الشر وكل ما لا يَسر الله. هؤلاء الناس وديانتهم الزائفة كانوا يستهزئون بشعب الله. إنهم أساءوا لاسم الله وبالفعل كانوا يبغضون أولئك الذين كانوا يسيرون مع الرب. مع ذلك يوجد صوت جلبة في المدينة، كان الله قادما؛ً ليجازي أعداءه. الله قادم؛ لينتقم فقط. وهذا يخصه ولا يخصنا نحن.

التطبيق

يجب أن نعيش في تواضع. بعمل هذا، فإننا نعيش حياة تسرالله. عندما نعيش في تواضع، سنكون منسحقي الروح ونمجد كلمة الله من خلال طاعة كلمة الله.
هل تواجه اضطهاداً أو استهزاءً لأنك تريد أن تسير مع الرب؟ ربما تكون قد رجعت إليه حديثاً. لا تستسلم. إنه يعرف صراعاتك وهو قادر أن يحفظك.

الصلاة

أيها الآب السماوي، أشكرك من أجل يدك في حياتنا. لقد جعلتنا أنواراً ساطعة لمجدك حتى لو كنا نعيش في وسط الناس الذين يقاوموا عملك. من فضلك ساعدنا أن نثق بك عندما توجد أوقات صعبة. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6