Tue | 2011.Apr.05

إسرائيل،العاهرة العظيمة

إشعياء 57 : 1 - 57 : 10


أن تموت يعني أن تكسب
١ بَادَ الصِّدِّيقُ وَلَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ ذلِكَ فِي قَلْبِهِ. وَرِجَالُ الإِحْسَانِ يُضَمُّونَ، وَلَيْسَ مَنْ يَفْطَنُ بِأَنَّهُ مِنْ وَجْهِ الشَّرِّ يُضَمُّ الصِّدِّيقُ.
٢ يَدْخُلُ السَّلاَمَ. يَسْتَرِيحُونَ فِي مَضَاجِعِهِمِ. السَّالِكُ بِالاسْتِقَامَةِ.
التوسل الروحي
٣ «أَمَّا أَنْتُمْ فَتَقَدَّمُوا إِلَى هُنَا يَا بَنِي السَّاحِرَةِ، نَسْلَ الْفَاسِقِ وَالزَّانِيَةِ.
٤ بِمَنْ تَسْخَرُونَ، وَعَلَى مَنْ تَفْغَرُونَ الْفَمَ وَتَدْلَعُونَ اللِّسَانَ؟ أَمَا أَنْتُمْ أَوْلاَدُ الْمَعْصِيَةِ، نَسْلُ الْكَذِبِ؟
٥ الْمُتَوَقِّدُونَ إِلَى الأَصْنَامِ تَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ، الْقَاتِلُونَ الأَوْلاَدَ فِي الأَوْدِيَةِ تَحْتَ شُقُوقِ الْمَعَاقِلِ.
٦ فِي حِجَارَةِ الْوَادِي الْمُلْسِ نَصِيبُكِ. تِلْكَ هِيَ قُرْعَتُكِ. لِتِلْكَ سَكَبْتِ سَكِيبًا وَأَصْعَدْتِ تَقْدِمَةً. أَعَنْ هذِهِ أَتَعَزَّى؟
٧ عَلَى جَبَل عَال وَمُرْتَفِعٍ وَضَعْتِ مَضْجَعَكِ، وَإِلَى هُنَاكَ صَعِدْتِ لِتَذْبَحِي ذَبِيحَةً.
٨ وَرَاءَ الْبَابِ وَالْقَائِمَةِ وَضَعْتِ تَذْكَارَكِ، لأَنَّكِ لِغَيْرِي كَشَفْتِ وَصَعِدْتِ. أَوْسَعْتِ مَضْجَعَكِ وَقَطَعْتِ لِنَفْسِكِ عَهْدًا مَعَهُمْ. أَحْبَبْتِ مَضْجَعَهُمْ. نَظَرْتِ فُرْصَةً.
٩ وَسِرْتِ إِلَى الْمَلِكِ بِالدُّهْنِ، وَأَكْثَرْتِ أَطْيَابَكِ، وَأَرْسَلْتِ رُسُلَكِ إِلَى بُعْدٍ وَنَزَلْتِ حَتَّى إِلَى الْهَاوِيَةِ.
١٠ بِطُولِ أَسْفَارِكِ أَعْيَيْتِ، وَلَمْ تَقُولِي: يَئِسْتُ. شَهْوَتَكِ وَجَدْتِ، لِذلِكَ لَمْ تَضْعُفِي.

أن تموت يعني أن تكسب (إِش 57: 1 -2)
قد نشعر بالظلم الكبير في الحياة عندما يموت الناس الصالحون في سن مبكرة. من الصعب أن نفهم سبب سماح الله بحدوث هذا، ومن الصعب أن نصدق أن الله هو المسيطر حقاً. لماذا يموت الطيبون والكرماء بينما يعيش الماكرون والقساة ويستمتعون بحياتهم بالتمام وكأن لهم حظاً في هذه الحياة؟ بالتأكيد هناك خطأ ما! مع ذلك، يذكرنا إشعياء بأنه لا توجد أية أخطاء. العالم هو الطريق التي تسلك فيه الحياة بسبب الخطية وسوف يستمر هذا الطريق إلى النهاية. في حالة بني إسرائيل، هم الذين جلبوا هذا على أنفسهم واعتقد الكثيرون أنه من الأفضل أن يموتوا تحت الحكم الوحشي الآشوري. وهكذا، يوضح إشعياء أن الله كان رحيماً عندما أخذ حياة الأبرار حتى لا يضطروا إلى احتمال الاضطهاد القاسي الآشوري.

التوسل الروحي (إش 57: 3 -10)
في هذه الأعداد، نرى غيظ الرب من بني إسرائيل لسعيهم وراء الأصنام والآلهة الأخرى. بعد كل ما فعله الرب لشعبه، إلا أنهم نسوا محبتهم الأولى. لقد وضعوا ثقتهم في آلهة أخرى وسعوا وراء ملذات دنيوية. كان على بني إسرائيل، أن يحرسوا قلوبهم ضد مثل هذه التجارب لكنهم كلما أصبحوا مجاملين وكسولين أكثر في إيمانهم كلما ضلوا أكثر وأكثر. الناموس واضح فيما يخص خدمة وعبادة الله في الحياة اليومية وحياة الهيكل لكن لأنهم تركوا الناموس، فقد وصل بهم الحال إلى ترك الله والسعي وراء الأصنام التي لا فائدة منها والتي كانت عديمة الفائدة بمعني الكلمة. من ثم حتى الرجوع، فإن الانجذاب إلى الملذات الدنيوية والأمان كان عظيماً وسعى بنو إسرائيل وراء هذه الأشياء التي لم يحرسوا نفوسهم منها ولم يجددوا ذهنهم بكلمة الله.

التطبيق

لماذا يجب علينا أن نواجه الموت؟ مع أن الموت البدني هو أمر واقع للجسد لكن بالنسبة للمؤمنين فإن الأبدية أيضاً حقيقة. وهكذا دعنا نكرر كلمات بولس الرسول: "....... والموت هو ربح".
توجد أشياء كثيرة تجذب انتباهنا وكثيراً ما نخضع لها. ما الذي تسعى ورائه؟ بعد التأمل في السؤال، يجب أن تعرف أن الرب يدعوك للرجوع إليه.

الصلاة

أيها السيد الرب، نعترف أننا سعينا وراء آلهة أخرى، أصنام، ورغبات بدلاً منك. نعترف أننا كنا غير أمناء بينما أنت تظل دائماً أميناً إلى الأبد. نشكرك من أجل محبتك وصبرك. اجذبنا إليك أكثر لأننا نريد أن نكون أكثر شبهاً لك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6