Fri | 2011.Apr.01

تأكيد الفداء

إشعياء 54 : 1 - 54 : 8


الوعد بالفداء (الاسترداد)
١ «تَرَنَّمِي أَيَّتُهَا الْعَاقِرُ الَّتِي لَمْ تَلِدْ. أَشِيدِي بِالتَّرَنُّمِ أَيَّتُهَا الَّتِي لَمْ تَمْخَضْ، لأَنَّ بَنِي الْمُسْتَوْحِشَةِ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي ذَاتِ الْبَعْلِ، قَالَ الرَّبُّ.
٢ أَوْسِعِي مَكَانَ خَيْمَتِكِ، وَلْتُبْسَطْ شُقَقُ مَسَاكِنِكِ. لاَ تُمْسِكِي. أَطِيلِي أَطْنَابَكِ وَشَدِّدِي أَوْتَادَكِ،
٣ لأَنَّكِ تَمْتَدِّينَ إِلَى الْيَمِينِ وَإِلَى الْيَسَارِ، وَيَرِثُ نَسْلُكِ أُمَمًا، وَيُعْمِرُ مُدُنًا خَرِبَةً.
٤ لاَ تَخَافِي لأَنَّكِ لاَ تَخْزَيْنَ، وَلاَ تَخْجَلِي لأَنَّكِ لاَ تَسْتَحِينَ. فَإِنَّكِ تَنْسَيْنَ خِزْيَ صَبَاكِ، وَعَارُ تَرَمُّلِكِ لاَ تَذْكُرِينَهُ بَعْدُ.
رحمة الفادي
٥ لأَنَّ بَعْلَكِ هُوَ صَانِعُكِ، رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ، وَوَلِيُّكِ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ، إِلهَ كُلِّ الأَرْضِ يُدْعَى.
٦ أَنَّهُ كَامْرَأَةٍ مَهْجُورَةٍ وَمَحْزُونَةِ الرُّوحِ دَعَاكِ الرَّبُّ، وَكَزَوْجَةِ الصِّبَا إِذَا رُذِلَتْ، قَالَ إِلهُكِ.
٧ لُحَيْظَةً تَرَكْتُكِ، وَبِمَرَاحِمَ عَظِيمَةٍ سَأَجْمَعُكِ.
٨ بِفَيَضَانِ الْغَضَبِ حَجَبْتُ وَجْهِي عَنْكِ لَحْظَةً، وَبِإِحْسَانٍ أَبَدِيٍّ أَرْحَمُكِ، قَالَ وَلِيُّكِ الرَّبُّ.

الوعد بالفداء (الاسترداد) (إش 54: 1 -4)
عندما تدمر المجاعة الأرض، تمضي سنوات الخير مدى العمر. في وقت الحرب، تُنسى أيام السلام بسرعة. في وسط الطغيان والاضطراب، يصبح فرح الحرية وترف الأمان ذكريات بعيدة. بالنسبة لبني إسرائيل، كان الاضطهاد الآشوري قاسياً جداً وكان يبدو أنه سيستمر للأبد. لكن يأتي إشعياء بأخبار الاسترداد ونجد بني إسرائيل على استعداد لينالوا البركات بعد الأحلام المستوحشة (الأعداد1-3). بسبب كل الخطايا التي ارتكبها بنو إسرائيل، وبسبب كل الأخطاء التي وقعوا فيها وكل الجراح والخزي الذي اختبروه كعواقب لخطاياهم الخاصة، يخبرهم إشعياء أنه سوف يتم استردادهم. اليوم، أريد أن أذكرك ، بشيء ما: لا يوجد شيء مستحيل استرداده. خذ كل جراحك، ودموعك وخطاياك، وخزيك وضعهم أمام قدوس إسرائيل ودعه يفتدي كل هذه الأشياء.

رحمة الفادي (إش54: 5 -8)
غالباً يتم تشبيه إسرائيل بالزوجة الزانية لكن الرب لم يكن زوجاً محتقراً لزوجته. إنه لم يُطلِق إسرائيل ولم يتركها. إنه لم يجعلها متروكة لأن هذه مساحته لملاحقتها. بل بالحري، إنه ينادي عليها، برحمته، ليرجعها (الأعداد6-7). هذه هي الرحمة الأبدية لإلهنا لأن طبيعته المحبة . إنه محبة، وبسبب طبيعته الأساسية، لا يمكن أن يفعل أي شيء سوى أن يحب بني إسرائيل. إنه يحب شعبه بما فيهم أنا وأنت. لذلك، عندما نخطيء، عندما نحتاج إلى فداء، سوف يأتي ويفتدينا. في الحقيقة، إنه افتدى أرواحنا ويفتديها. هذه هي قدرة إلهنا ورحمته.

التطبيق

نحن نرتكب أخطاء لكن يجب ألا نحزن. يشير الحزن بطريقة غير مباشرة إلى الوقت الضائع، والجهود المتبددة. لكن الله أكبر من أخطائنا العظيمة ويحولها إلى شيء ما للخير. إنه قادر على الفداء. دعنا نعطي له مساحة ليفدي. ليس أي شخص يستطيع أن يفدي. يحتاج الفداء إلى قدرة وسلطان، والأكثر أهمية، يحتاج لرحمة ومحبة. الله لديه كل من القدرة والإرادة ليفتدي. ثق بالله. ثق بقدرته وثق برحمته.

الصلاة

أيها الآب والفادي ، أنت رحيم وأبدي. نعرف أننا لا نستحق الفداء لكن نشكرك من أجله. نصلي، كشعب مفدي، أن نعيش في فرح وأن نعيش لنجلب فداءك لكل الناس. في اسم يسوع المسيح المسيح أصلي. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6