Mon | 2011.Jun.27

آيات وعجائب

أعمال الرسل 9 : 32 - 9 : 43


إيناس يمشى
٣٢ وَحَدَثَ أَنَّ بُطْرُسَ وَهُوَ يَجْتَازُ بِالْجَمِيعِ، نَزَلَ أَيْضًا إِلَى الْقِدِّيسِينَ السَّاكِنِينَ فِي لُدَّةَ،
٣٣ فَوَجَدَ هُنَاكَ إِنْسَانًا اسْمُهُ إِينِيَاسُ مُضْطَجِعًا عَلَى سَرِيرٍ مُنْذُ ثَمَانِي سِنِينَ، وَكَانَ مَفْلُوجًا.
٣٤ فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ:«يَا إِينِيَاسُ، يَشْفِيكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. قُمْ وَافْرُشْ لِنَفْسِكَ!». فَقَامَ لِلْوَقْتِ.
٣٥ وَرَآهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ فِي لُدَّةَ وَسَارُونَ، الَّذِينَ رَجَعُوا إِلَى الرَّبِّ.
قيامة طابيثا
٣٦ وَكَانَ فِي يَافَا تِلْمِيذَةٌ اسْمُهَا طَابِيثَا، الَّذِي تَرْجَمَتُهُ غَزَالَةُ. هذِهِ كَانَتْ مُمْتَلِئَةً أَعْمَالاً صَالِحَةً وَإِحْسَانَاتٍ كَانَتْ تَعْمَلُهَا.
٣٧ وَحَدَثَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَنَّهَا مَرِضَتْ وَمَاتَتْ، فَغَسَّلُوهَا وَوَضَعُوهَا فِي عِلِّيَّةٍ.
٣٨ وَإِذْ كَانَتْ لُدَّةُ قَرِيبَةً مِنْ يَافَا، وَسَمِعَ التَّلاَمِيذُ أَنَّ بُطْرُسَ فِيهَا، أَرْسَلُوا رَجُلَيْنِ يَطْلُبَانِ إِلَيْهِ أَنْ لاَ يَتَوَانَى عَنْ أَنْ يَجْتَازَ إِلَيْهِمْ.
٣٩ فَقَامَ بُطْرُسُ وَجَاءَ مَعَهُمَا. فَلَمَّا وَصَلَ صَعِدُوا بِهِ إِلَى الْعِلِّيَّةِ، فَوَقَفَتْ لَدَيْهِ جَمِيعُ الأَرَامِلِ يَبْكِينَ وَيُرِينَ أَقْمِصَةً وَثِيَابًا مِمَّا كَانَتْ تَعْمَلُ غَزَالَةُ وَهِيَ مَعَهُنَّ.
٤٠ فَأَخْرَجَ بُطْرُسُ الْجَمِيعَ خَارِجًا، وَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَلَّى، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْجَسَدِ وَقَالَ: «يَا طَابِيثَا، قُومِي!» فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا. وَلَمَّا أَبْصَرَتْ بُطْرُسَ جَلَسَتْ،
٤١ فَنَاوَلَهَا يَدَهُ وَأَقَامَهَا. ثُمَّ نَادَى الْقِدِّيسِينَ وَالأَرَامِلَ وَأَحْضَرَهَا حَيَّةً.
٤٢ فَصَارَ ذلِكَ مَعْلُومًا فِي يَافَا كُلِّهَا، فَآمَنَ كَثِيرُونَ بِالرَّبِّ.
٤٣ وَمَكَثَ أَيَّامًا كَثِيرَةً فِي يَافَا، عِنْدَ سِمْعَانَ رَجُل دَبَّاغٍ.

إيناس يمشى( 9: 32 - 35)
عندما نقرأ علنا معجزات شفاء من السهل أن نتساءل لماذا يُشفي بعض الناس والبعض الآخر لا يُشفى. هل الشفاء يعتمد على إيمان المريض أم على إيمان الشافي؟ أم أن هناك شيئاً مشتركاً بين الاثنين؟ لم يعطنا الكتاب المقدس شكلاً واضحاً لذلك. لقد أمرنا الكتاب أن نستدعي شيوخ الكنيسة ليصلوا لأجلنا عندما نمرض. وقد وعدنا الكتاب بأن "صلاة الإيمان تشفي المريض والرب يقيمه" (يع5: 16) على أية حال، الشفاء لا يحدث دائماً في هذه الأيام. وعندما يحدث ، علينا أن نوجه أنظار الآخرين للمسيح. لقد آمن الذين في لدة وشارون عندما رأوا معجزة شفاء إيناس (العدد35)، عندما لا يحدث شفاء، كما حدث مع بولس ورفض الرب أن ينزع الشوكة من الجسد، سنكون قادرين على تعلم أن نعمة الله تكفينا، وأن قوته في الضعف تكمل (2كو12: 9).

قيامة طابيثا( 9 : 36 - 43)
تتشابه قصة إقامة بطرس لطابيثا مع قصة إقامة يسوع لابنه يايرس(لو8: 41ـ56). كلتا القصتين حدثتا في حجرة النوم، نفس الأمر قيل لطابيثا "طابيثا قومي"، كلتا السيدتين مُدت لهما الأيدي، عند سرد هذه التفاصيل المتشابهة يريدنا لوقا أن نربط بين معجزة بطرس وعمل وإرسالية يسوع. إذا لم ندرك الترابط بين الاثنين، سنجرب بأن نصبح مفتونين ببطرس. على أية حال، كل تركيب في هذه القصة يجعلنا ندرك أن البطل الحقيقي ليس بطرس، لكن يسوع الذي يتبعه بطرس. بالرغم من رحيل يسوع، إلا أن قوته مازالت تمكث مع شعبه. هنا نقطة محورية: خدمتنا مهما كانت فعالة وملفتة للنظر، يجب أن تجذب الانتباه إلى يسوع. ليكن لنا موقف يوحنا المعمدان "ينبغي أن ذاك يزيد وأنا أنقص" (يو3: 30).

التطبيق

أحياناً نرغب ونقول لو كنا في لدة ويافا لتشاهد معجزات بطرس، لكن الأفضل أن نسير مع الرب يسوع وهو يجري المعجزات. شكراً لله لأجل عطية الكتاب المقدس، كيف تختبر الله من خلال الكتاب المقدس؟
لقد أُعطينا موهبة أعظم، الروح القدس الذي "يرشدنا إلى كل الحق" (يوحنا 14: 13) ويسكن فينا (رو8: 11). لنكن شاكرين لأجل حضور الروح القدس وقيادته لنا.

الصلاة

يا روح الله ، شكراً لك لأنك تسكن فيَّ، ساعدني لأكون أكثر إعجاباً بيسوع، إذا شفيتني، فالحياة هي المسيح، وإذا لم أُشف نعمتك تكفيني حتى الموت ترشدني لحضورك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6