Sun | 2011.Jun.26

شاول على الطريق

أعمال الرسل 9 : 23 - 9 : 31


من استهداف الآخرين إلى أن تكون مُستهدفاً
٢٣ وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامٌ كَثِيرَةٌ تَشَاوَرَ الْيَهُودُ لِيَقْتُلُوهُ،
٢٤ فَعَلِمَ شَاوُلُ بِمَكِيدَتِهِمْ. وَكَانُوا يُرَاقِبُونَ الأَبْوَابَ أَيْضًا نَهَارًا وَلَيْلاً لِيَقْتُلُوهُ.
٢٥ فَأَخَذَهُ التَّلاَمِيذُ لَيْلاً وَأَنْزَلُوهُ مِنَ السُّورِ مُدَلِّينَ إِيَّاهُ فِي سَلّ.
٢٦ وَلَمَّا جَاءَ شَاوُلُ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَاوَلَ أَنْ يَلْتَصِقَ بِالتَّلاَمِيذِ، وَكَانَ الْجَمِيعُ يَخَافُونَهُ غَيْرَ مُصَدِّقِينَ أَنَّهُ تِلْمِيذٌ.
٢٧ فَأَخَذَهُ بَرْنَابَا وَأَحْضَرَهُ إِلَى الرُّسُلِ، وَحَدَّثَهُمْ كَيْفَ أَبْصَرَ الرَّبَّ فِي الطَّرِيقِ وَأَنَّهُ كَلَّمَهُ، وَكَيْفَ جَاهَرَ فِي دِمَشْقَ بِاسْمِ يَسُوعَ.
٢٨ فَكَانَ مَعَهُمْ يَدْخُلُ وَيَخْرُجُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُجَاهِرُ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.
٢٩ وَكَانَ يُخَاطِبُ وَيُبَاحِثُ الْيُونَانِيِّينَ، فَحَاوَلُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ.
٣٠ فَلَمَّا عَلِمَ الإِخْوَةُ أَحْدَرُوهُ إِلَى قَيْصَرِيَّةَ وَأَرْسَلُوهُ إِلَى طَرْسُوسَ.
السلام والخوف
٣١ وَأَمَّا الْكَنَائِسُ فِي جَمِيعِ الْيَهُودِيَّةِ وَالْجَلِيلِ وَالسَّامِرَةِ فَكَانَ لَهَا سَلاَمٌ، وَكَانَتْ تُبْنَى وَتَسِيرُ فِي خَوْفِ الرَّبِّ، وَبِتَعْزِيَةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ كَانَتْ تَتَكَاثَرُ.

من استهداف الآخرين إلى أن تكون مُستهدفاً( 9: 23 - 30)
بعد ظهور يسوع له ، كرز بولس بكل شجاعة أن يسوع هو ابن الله. وهذا أدى دوراً عكسياً تماماً لشاول، بدلاً من البحث عن معتقلين أصبح هو نفسه مُطارداً، بدلاً من استدعاء الأموال، كان عليه أن يعتمد على الآخرين لمساعدته. لقد أخرجه رفقاؤه ليلاً من دمشق (العدد25)، لقد اهتم به برنابا (العدد27). لقد أحضره مؤمنو أورشليم إلى قيصرية (العدد30). أن تصبح مسيحيا هذا يتبعه حياة جديرة من الاعتماد المتبادل. تتكون روابط ولاء جديرة بسبب ارتباطنا المشترك في يسوع. عندما وصل بولس إلى أورشليم، كان التلاميذ خائفين من ظهوره في مجتمعهم. فقط برنابا ":ابن التشجيع" (انظر4: 36) كان شجاعاً ورحب به، ودافع عنه. عندما أدرك التلاميذ أن ولاء شاول كان للمسيح، وقفوا بجانبه

السلام والخوف (9: 31)
المجموعة الصغيرة من المؤمنين في أورشليم في سفر الأعمال، الإصحاح الأول انتعشت وأصبحت كنيسة في كل من اليهودية والجليل، والسامرة (9: 31). إن نار التنقية في الاضطهاد جعلت الإنجيل ينتشر. ولكن الآن تجتاز الكنيسة مرحلة جديدة، مرحلة سلام. هل أصبحوا متهاونين، يعتمدون على ذواتهم ومنعزلين؟ الإجابة, لا . بدلاً من ذلك، كانت الكنيسة تتقوى وتنمو في العدد، لأنها كانت تتشجع بواسطة الروح القدس ... وتعيش في خوف الرب (العدد31). غالباً ما يكون الاضطهاد له تأثير في إخراج أفضل ما فينا، بينما نجاهد لنكون مخلصين للمسيح وقت مواجهة الصعوبات. في الأوقات السهلة، نميل لتهبط دفاعاتنا ونصبح أكثر تشتتاً. في وقت السلام، يجب أن نصلي للروح القدس ليذكرنا بما أخبرنا به يسوع، لأن خوف الله يجعلنا قادرين أن نعيش بحكمة.

التطبيق

المؤمنون مدعوون ليعيشوا في طاعة محبة للرب وروابط محبة مع شعبه. اطلب من الله حكمة لفعل ذلك، وتعيش في خوف الرب.
احذر من السقوط في الرضا عندما تختبر وقت السلام والفرح المعطي من الرب.

الصلاة

يا رب، شكراً لك لأنك جعلتني ملكك ووضعتني في مجتمع المؤمنين. أعطني حكمة لأخافك وأحبك وأطيعك وأعطني تواضعاً للوصول لخدمة وحب شعبك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6