Sun | 2011.Jun.19

من موسى إلى سليمان

أعمال الرسل 7 : 37 - 7 : 45


الشعب يرفض خادم الله
٣٧ «هذَا هُوَ مُوسَى الَّذِي قَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ.
٣٨ هذَا هُوَ الَّذِي كَانَ فِي الْكَنِيسَةِ فِي الْبَرِّيَّةِ، مَعَ الْمَلاَكِ الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُهُ فِي جَبَلِ سِينَاءَ، وَمَعَ آبَائِنَا. الَّذِي قَبِلَ أَقْوَالاً حَيَّةً لِيُعْطِيَنَا إِيَّاهَا.
٣٩ الَّذِي لَمْ يَشَأْ آبَاؤُنَا أَنْ يَكُونُوا طَائِعِينَ لَهُ، بَلْ دَفَعُوهُ وَرَجَعُوا بِقُلُوبِهِمْ إِلَى مِصْرَ
٤٠ قَائِلِينَ لِهَارُونَ: اعْمَلْ لَنَا آلِهَةً تَتَقَدَّمُ أَمَامَنَا، لأَنَّ هذَا مُوسَى الَّذِي أَخْرَجَنَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ لاَ نَعْلَمُ مَاذَا أَصَابَهُ!
٤١ فَعَمِلُوا عِجْلاً فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَأَصْعَدُوا ذَبِيحَةً لِلصَّنَمِ، وَفَرِحُوا بِأَعْمَالِ أَيْدِيهِمْ.
٤٢ فَرَجَعَ اللهُ وَأَسْلَمَهُمْ لِيَعْبُدُوا جُنْدَ السَّمَاءِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ الأَنْبِيَاءِ: هَلْ قَرَّبْتُمْ لِي ذَبَائِحَ وَقَرَابِينَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الْبَرِّيَّةِ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟
٤٣ بَلْ حَمَلْتُمْ خَيْمَةَ مُولُوكَ، وَنَجْمَ إِلهِكُمْ رَمْفَانَ، التَّمَاثِيلَ الَّتِي صَنَعْتُمُوهَا لِتَسْجُدُوا لَهَا. فَأَنْقُلُكُمْ إِلَى مَا وَرَاءَ بَابِلَ.
بيت الله
٤٤ «وَأَمَّا خَيْمَةُ الشَّهَادَةِ فَكَانَتْ مَعَ آبَائِنَا فِي الْبَرِّيَّةِ، كَمَا أَمَرَ الَّذِي كَلَّمَ مُوسَى أَنْ يَعْمَلَهَا عَلَى الْمِثَالِ الَّذِي كَانَ قَدْ رَآهُ،
٤٥ الَّتِي أَدْخَلَهَا أَيْضًا آبَاؤُنَا إِذْ تَخَلَّفُوا عَلَيْهَا مَعَ يَشُوعَ فِي مُلْكِ الأُمَمِ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ اللهُ مِنْ وَجْهِ آبَائِنَا، إِلَى أَيَّامِ دَاوُدَ

الشعب يرفض خادم الله (7: 37 - 43)
على مدى الأيام القليلة الماضية، قرأنا سرد استفانوس لتاريخ إسرائيل، وكذلك تاريخ الكنيسة الأولى، لأن الكنيسة نشأت من بني إسرائيل (شعب الله ). وقد شاهدنا العديد من الموضوعات تنمو وتتكرر، وفقرة اليوم تؤكد استمرار الموضوع. مراراً وتكراراً، نرى أمانة الله تعد أحد خدامه لينقذ ويقود شعبه، ومراراً وتكراراً يرفض الشعب هذا الخادم ويتمرد ضد الله. لقد فعلوا ذلك مع يوسف عندما كان فتى. ثم رفض الشعب موسى حتى عندما لم يفعل أي خطأ، وعادوا إلى الأوثان التي لا تنفع، أخيراً نرى بني إسرائيل يتمردون على داود، سليمان وأخيراً ضد المسيح. وهذه علامة أكيدة على الطبيعة الخاطئة الساكنة فينا. ما لم نحفظ أنفسنا ضد طرق تفكير العالم، ستكون قلوبنا عرضة للتحول ورفض الأشياء الصالحة التي أحضرها الله في حياتنا.

بيت الله(7: 44 - 45)
سيكون من الصعب الإجابة عن السؤال الذي يقول: لماذا طلب الله من شعبه أن يبنى خيمة الاجتماع؟ بالتأكيد الله لا يحتاج إلى بيتٍ، لأنه روح وخلق كل العالم. من المحتمل أن الخيمة كانت للشعب أكثر من الله، لكن الله ما زال يقدر خيمة الاجتماع، فيما بعد الهيكل. لأنه رمز لحضوره ومكان راحة لاسمه القدوس. وأخيراً، الله لا يمكن أن يسكن في مبنى من طوب وخشب. إنه يرغب في أن يسكن في قلوب شعبه، بيوت من لحم وليست من حجر. وللأسف الشديد، عبر تاريخ شعب الله لم يُرحب بالله ليسكن في قلوب شعبه، ومع ذلك حضور الله طرد الأمم من أمام شعبه (العدد45). لقد سكن الله بينهم ولكن لم يسكن فيهم. لكن بعد أن أرسل الله روحه القدوس إلينا، هل حضور الله يسكن في شعبه إلى الأبد؟

التطبيق

خذ لحظة للنظر بصراحة فيما كنت قد أخذت بركة عظيمة من الله وهذا أمر مفروغ منه. هل اشتكيت ضد الله على شيء جيد قد أحضره لحياتك؟ اشكر أو اعترف لله اليوم، وتعلم الدرس من شعب الله.
كم الترحيب الذي يشعر به الله في قلبك؟ إذا كنت تشعر أنه يمكنك أن تفعل الكثير لتجعل قلبك أكثر ملائمة لحضور الله، اطلب من الله في الصلاة أن يساعدك حني "تنظف البيت" اليوم.

الصلاة

يا رب، أريد ألا أُقلل من قيمة البركة التي جلبتها لحياتي. أشكرك، أيها الآب، لأجل عائلتي، أصدقائي ولأجل الطعام الذي أتناوله، والهواء الذي أتنفسه. طهر قلبي لتسكن معي ونكون في علاقة شركة ومحبة. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6