Thu | 2011.Jun.09

توبوا وارجعوا إلى الله

أعمال الرسل 3 : 17 - 3 : 26


الرجوع إلى الله
١٧ «وَالآنَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكُمْ بِجَهَالَةٍ عَمِلْتُمْ، كَمَا رُؤَسَاؤُكُمْ أَيْضًا.
١٨ وَأَمَّا اللهُ فَمَا سَبَقَ وَأَنْبَأَ بِهِ بِأَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ، أَنْ يَتَأَلَّمَ الْمَسِيحُ، قَدْ تَمَّمَهُ هكَذَا.
١٩ فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ، لِكَيْ تَأْتِيَ أَوْقَاتُ الْفَرَجِ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ.
٢٠ وَيُرْسِلَ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُبَشَّرَ بِهِ لَكُمْ قَبْلُ.
٢١ الَّذِي يَنْبَغِي أَنَّ السَّمَاءَ تَقْبَلُهُ، إِلَى أَزْمِنَةِ رَدِّ كُلِّ شَيْءٍ، الَّتِي تَكَلَّمَ عَنْهَا اللهُ بِفَمِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ الْقِدِّيسِينَ مُنْذُ الدَّهْرِ.
هو الوحيد
٢٢ فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيًّا مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ.
٢٣ وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ نَفْسٍ لاَ تَسْمَعُ لِذلِكَ النَّبِيِّ تُبَادُ مِنَ الشَّعْبِ.
٢٤ وَجَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَيْضًا مِنْ صَمُوئِيلَ فَمَا بَعْدَهُ، جَمِيعُ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا، سَبَقُوا وَأَنْبَأُوا بِهذِهِ الأَيَّامِ.
٢٥ أَنْتُمْ أَبْنَاءُ الأَنْبِيَاءِ، وَالْعَهْدِ الَّذِي عَاهَدَ بِهِ اللهُ آبَاءَنَا قَائِلاً لإِبْراهِيمَ: وَبِنَسْلِكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ.
٢٦ إِلَيْكُمْ أَوَّلاً، إِذْ أَقَامَ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ، أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ».

الرجوع إلى الله(3: 17 - 21)
في تأمل الأمس، واجه الرسول بطرس القادة الدينيين ووضع عليهم مسئولية موت المسيح. هذا في نفس المكان(رواق سليمان)حيث كان نفس القادة على وشك رجم يسوع، ليس بسبب معجزاته أو تعليمه، بل بسبب إعلانه بأنه الله ويشير الرسول بطرس اليوم مخاطباً الجموع في تأمل اليوم، بالرغم من اتهامه لهم بقتل رجل برئ، إلا أنه يقول لهم ما زال يوجد لهم مكان في النعمة أيضاً. تعني التوبة تغيير الاتجاه. لاحظ أنها ليست مسألة أن يكون جيداً أو رديئاً، لكنها تعني الرجوع إلى الله. هؤلاء الرجال كانوا أكثرهم أخلاقاً في تلك الأيام، ولكنها كانت هوية أخلاقية خارج الله. النعمة التي يتحدث عنها الرسول بطرس هي شيء اختبره منذ عدة أسابيع سابقاً. تخيل إنساناً أنكر المسيح ثلاث مرات، ولكن الآن يبشر بالإنجيل لأناس على مستوى لاهوتي عالٍ في تلك الأيام.

هو الوحيد(3: 22 - 26)
يعلن الرسول أن المسيا الذي طال انتظاره قد جاء وكل شيء علَّم عنه العهد القديم حتى الآن ينذر بمجيئه. والنبي الذي تحدث عنه موسى في(تث18: 15)ليس هو يشوع كما كان معظم اليهود يفهمون، لكنه يشير إلى يسوع. يذكر بولس في(كو2: 17)"التي هي ظل الأمور العتيدة فالحقيقة توجد في المسيح." أي يقصد أن المسيح هو إتمام العهد القديم. لاحظ أن بطرس يجادل القادة الدينين مستخدمين الكتاب المقدس. فقد وجد رابطة مشتركة ينتمون إليها. فالقادة الدينيون لابد أنهم مطلعون على النبوات والشواهد الكتابية التي يشير إليها بطرس. عندما تشارك الإنجيل، من المهم أن تبني رابطة مشتركة مع الناس: منصة يمكن الاتفاق عليها قبل مناقشة الإيمان.

التطبيق

إنه ليس فقط فسادنا "الذي يمنعنا عن الله ؛ لكنه أيضاً "صلاحنا"، فعل الابن الضال وأخوه الأكبر، كلاهما كان خارج بيت الآب. الله يدعونا لنكون في علاقة حميمة معه.
لقد فشل بطرس في الماضي؛ لكنه لم يكن الفاشل. هذا الإنسان غير المتعلم وجد نفسه يبشر النخبة الدينية. إذا كان الله استخدم واحداً مثل بطرس، فهو يمكن أن يستخدمك أيضاً.

الصلاة

يا أبي السماوي، شكراً لأنك غفرت كل خطاياي سواء في الماضي والحاضر وحتى المستقبل. أتوب وأرجع إليك، ساعدني لتكون أعمالي الصالحة ليست كوسيلة للوصول إليك، لكن كاستجابة للنعمة والرحمة التي أظهرتهما لي. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6