Thu | 2011.Mar.17

أثقال الله

إشعياء 46 : 1 - 46 : 7


أنا أَحْمِلُكُمْ
١ قَدْ جَثَا بِيلُ، انْحَنَى نَبُو. صَارَتْ تَمَاثِيلُهُمَا عَلَى الْحَيَوَانَاتِ وَالْبَهَائِمِ. مَحْمُولاَتُكُمْ مُحَمَّلَةٌ حِمْلاً لِلْمُعْيِي.
٢ قَدِ انْحَنَتْ. جَثَتْ مَعًا. لَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُنَجِّيَ الْحِمْلَ، وَهِيَ نَفْسُهَا قَدْ مَضَتْ فِي السَّبْيِ.
٣ «اِسْمَعُوا لِي يَا بَيْتَ يَعْقُوبَ وَكُلَّ بَقِيَّةِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، الْمُحَمَّلِينَ عَلَيَّ مِنَ الْبَطْنِ، الْمَحْمُولِينَ مِنَ الرَّحِمِ.
٤ وَإِلَى الشَّيْخُوخَةِ أَنَا هُوَ، وَإِلَى الشَّيْبَةِ أَنَا أَحْمِلُ. قَدْ فَعَلْتُ، وَأَنَا أَرْفَعُ، وَأَنَا أَحْمِلُ وَأُنَجِّي.
لا تحملوا هذه
٥ بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُسَوُّونَنِي وَتُمَثِّلُونَنِي لِنَتَشَابَهَ؟.
٦ «اَلَّذِينَ يُفْرِغُونَ الذَّهَبَ مِنَ الْكِيسِ، وَالْفِضَّةَ بِالْمِيزَانِ يَزِنُونَ. يَسْتَأْجِرُونَ صَائِغًا لِيَصْنَعَهَا إِلهًا، يَخُرُّونَ وَيَسْجُدُونَ!
٧ يَرْفَعُونَهُ عَلَى الْكَتِفِ. يَحْمِلُونَهُ وَيَضَعُونَهُ فِي مَكَانِهِ لِيَقِفَ. مِنْ مَوْضِعِهِ لاَ يَبْرَحُ. يَزْعَقُ أَحَدٌ إِلَيْهِ فَلاَ يُجِيبُ. مِنْ شِدَّتِهِ لاَ يُخَلِّصُهُ.

أنا أَحْمِلُكُمْ(46: 1 -4)
كان بيل ونبو إلهيين في بابل. حُملت تماثيلهما، التي نُحتت بواسطة الخيال الإنساني، على الحيوانات، ووُضعت في مكان ما فقط حتى يعبدها أولئك الذين صنعوها. لقد عبدت الأمم أعمال يديها بدلاً من الإله الذي شكلهم في الخليقة. لكن قيل لبني إسرائيل ألا يحملوا هذا العبء. بدلاً من ذلك بدأ الله يُذكرهم بمن يحمل من. يخبر الله شعبه بأنه حملهم منذ أن حُبل بهم وتمت ولادتهم. "حتى زمن شيخوختكم، وحملتكم في مشيبكم أنا صنعتكم، لذلك أنا أحملكم وأخلصكم". هذا اعتراف بمحبة الله الأبدية لنا. إنه يحملنا. لقد حملنا دائماً وسوف يحملنا دائماً. هذا هو صوت أبينا الذي يعزينا خلال معابر الزمن، عبر الأوقات الجيدة ولحظات التحدي. تخيل كيف كان شعوري بني إسرائيل المسببين. مرة أخرى، لسنا مجبرين على التخيل. هذا هو إلهنا ومن الرائع أن نُحمل بواسطته.

لا تحملوا هذه(46: 5ـ7)
السخرية في الوثنية هو أننا، الذين لا مجال لهم، لا ننكر فقط الله القادر والذي يريد أن يساعدنا، لكننا نخترع أشياء غريبة ومخيفة وغير حية ونختار أن نحملها ونحن نتحرك هنا وهناك. أو أن نأخذ صراعات وإحباطات الحياة وبدلاً أن نضعها عند أقدام يسوع، نحولهم إلى هدف في الحياة للوصول إلى حل: لو فقط أستطيع أن أتغلب على هذه المشكلة ....". إننا نصبح مستعبدين بالأشياء التي تنتاب أفكارنا ونقضى بقية حياتنا في السعي وراء السعادة الزائفة. معظم السائد بين هؤلاء عبر كل الأزمنة هو عبادة المال، والسلطة والشهوة. إنها علامة بارزة للانفصال عن الله وعدم القناعة في الحياة. لكن، الله يضمن لنا، التوازن، القناعة والراحة.

التطبيق

هل يمكنك أن تنظر إلى الوراء في حياتك وتسير في حضور الله ومعونته؟ ليس مهماً متى صرنا مسيحيين، يجب أن نتذكر جميعنا أن الله قد أحبنا إلى أكثر وأطول من محبتنا له أو إدراكنا له.
من ـ ما هو الشيء الذي يمثل صنمك بجانب الله الحقيقي بالكتاب المقدس؟ هل هناك أي شيء يهدر وقتك، وأموالك لدرجة أنك أهملت الله؟ يجب أن تخطط كيف يمكنك أن تضع الله أولاً، ثم تتصرف بعد ذلك.

الصلاة

أيها الآب السماوي، أشكرك على حضورك الأهم، وخاصة في الأوقات التي لا أعرف التصرف فيها، أجد أن يدك المحبة الحنونة تهتم بي وتعينني وتحملني. حقاً أنت تستحق كل محبتنا. يا أبي ساعدني أن أتخلى عن أي شيء يحاول أن يكون الإله على قلبي والمكان الأول يكون في قلبي لشخصك. في اسم يسوع أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6