Thu | 2011.Aug.25

التعويض الإلهي

ميخا 4 : 6 - 4 : 13


استرداد البقية
٦ «فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَجْمَعُ الظَّالِعَةَ، وَأَضُمُّ الْمَطْرُودَةَ، وَالَّتِي أَضْرَرْتُ بِهَا
٧ وَأَجْعَلُ الظَّالِعَةَ بَقِيَّةً، وَالْمُقْصَاةَ أُمَّةً قَوِيَّةً، وَيَمْلِكُ الرَّبُّ عَلَيْهِمْ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ.
٨ وَأَنْتَ يَا بُرْجَ الْقَطِيعِ، أَكَمَةَ بِنْتِ صِهْيَوْنَ إِلَيْكِ يَأْتِي. وَيَجِيءُ الْحُكْمُ الأَوَّلُ مُلْكُ بِنْتِ أُورُشَلِيمَ».
الأدوار المعكوسة
٩ اَلآنَ لِمَاذَا تَصْرُخِينَ صُرَاخًا؟ أَلَيْسَ فِيكِ مَلِكٌ، أَمْ هَلَكَ مُشِيرُكِ حَتَّى أَخَذَكِ وَجَعٌ كَالْوَالِدَةِ؟
١٠ تَلَوَّيِ، ادْفَعِي يَا بِنْتَ صِهْيَوْنَ كَالْوَالِدَةِ، لأَنَّكِ الآنَ تَخْرُجِينَ مِنَ الْمَدِينَةِ، وَتَسْكُنِينَ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَتَأْتِينَ إِلَى بَابِلَ. هُنَاكَ تُنْقَذِينَ. هُنَاكَ يَفْدِيكِ الرَّبُّ مِنْ يَدِ أَعْدَائِكِ.
١١ وَالآنَ قَدِ اجْتَمَعَتْ عَلَيْكِ أُمَمٌ كَثِيرَةٌ، الَّذِينَ يَقُولُونَ: «لِتَتَدَنَّسْ وَلْتَتَفَرَّسْ عُيُونُنَا فِي صِهْيَوْنَ».
١٢ وَهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ أَفْكَارَ الرَّبِّ وَلاَ يَفْهَمُونَ قَصْدَهُ، إِنَّهُ قَدْ جَمَعَهُمْ كَحُزَمٍ إِلَى الْبَيْدَرِ.
١٣ «قُومِي وَدُوسِي يَا بِنْتَ صِهْيَوْنَ، لأَنِّي أَجْعَلُ قَرْنَكِ حَدِيدًا، وَأَظْلاَفَكِ أَجْعَلُهَا نُحَاسًا، فَتَسْحَقِينَ شُعُوبًا كَثِيرِينَ، وَأُحَرِّمُ غَنِيمَتَهُمْ لِلرَّبِّ، وَثَرْوَتَهُمْ لِسَيِّدِ كُلِّ الأَرْضِ»

استرداد البقية ( 4: 6 - 8)
يستمر الرب في وصف خلاصه الذي وعد به بأنه سيحدث، في ذلك اليوم، ...." (العدد6). إنه يريد أن يوضح أن الدينونة ليست نهاية القصة، لكنها البداية. سيجمع الرب العُرج، والمطرودين وكل الذين أنزل بهم البلاء. دون عمل أي خطأ، نجد أن الرب بنفسه هو الذي أنزل بشعبه البلاء، ليس لأنه قاسٍ وغضوب، لكن لكي يطهرهم من خطيئتهم ويجعلهم قادرين على قبول حكمه. هدف الله من الدينونة ببساطة ليس هدفا تأديبياً بل تطهيريا. لقد وعد بأنه سيقوي العُرج، وسيجمع المطرودين ويجعلهم أمة قوية وأن يسترد الملك الحقيقي لابنة صهيون.

الأدوار المعكوسة( 4: 9 - 13)
طرق السيد الرب تقلب تفكير ومخططات البشرية. ستختبر ابنة صهيون الألم الشديد وستكون مثل المرأة التي تقاسي من المخاض وسوف تُطرح من المدينة وتقيم في بابل. على المستوى البشري، هذه أخبار فظيعة. لكن في بابل سوف يتم خلاص وفداء بني إسرائيل. وبألم إسرائيل في المخاض، ستنال أخبار سارة عن الميلاد الجديد والخلاص. من ناحية أخرى، الأمم التي تنظر بإعجاب إلى خراب صهيون، يعتقدون بطريقة خاطئة أنهم منتصرون ليس فقط على بني إسرائيل بل على إله بني إسرائيل. "وَهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ أَفْكَارَ الرَّبِّ وَلاَ يَفْهَمُونَ قَصْدَهُ، إِنَّهُ قَدْ جَمَعَهُمْ كَحُزَمٍ إِلَى الْبَيْدَرِ " (العدد12)، الذي سيدينهم على كبريائهم. وكما يقول في(يع4: 6)، "وَلكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذلِكَ يَقُولُ:«يُقَاوِمُ اللهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً»..ٍ

التطبيق

هل تشعر بأن الرب قد جلب عليك المصائب؟ اطلب منه أن يساعدك لتفهم أنه سيتمم وعده بأن يجمعك لنفسه ويعطيك قوة. احترس من الكبرياء الذي يأتي قبل السقوط. اطلب من الله أن يمنحك التواضع.

الصلاة

يا رب، ساعدني حتى أعرف أنك صالح، وأن الآمي الحالية لا تساوي شيئاً بالمقارنة مع المجد العتيد الذي سيعُلن في شعبك. يا رب، ساعدني أن أضع نفسي أمامك، حتى ترفعني. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6