Wed | 2011.Sep.21

انتصارات الملك

أخبار الأيام الأول 20 : 1 - 20 : 8


الانتصار على العمونيين
١ وَكَانَ عِنْدَ تَمَامِ السَّنَةِ فِي وَقْتِ خُرُوجِ الْمُلُوكِ، اقْتَادَ يُوآبُ قُوَّةَ الْجَيْشِ وَأَخْرَبَ أَرْضَ بَنِي عَمُّونَ وَأَتَى وَحَاصَرَ رَبَّةَ. وَكَانَ دَاوُدُ مُقِيمًا فِي أُورُشَلِيمَ. فَضَرَبَ يُوآبُ رَبَّةَ وَهَدَمَهَا.
٢ وَأَخَذَ دَاوُدُ تَاجَ مَلِكِهِمْ عَنْ رَأْسِهِ، فَوُجِدَ وَزْنُهُ وَزْنَةً مِنَ الذَّهَبِ، وَفِيهِ حَجَرٌ كَرِيمٌ. فَكَانَ عَلَى رَأْسِ دَاوُدَ. وَأَخْرَجَ غَنِيمَةَ الْمَدِينَةِ وَكَانَتْ كَثِيرَةً جِدًّا.
٣ وَأَخْرَجَ الشَّعْبَ الَّذِينَ بِهَا وَنَشَرَهُمْ بِمَنَاشِيرِ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسٍ. وَهكَذَا صَنَعَ دَاوُدُ لِكُلِّ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَكُلُّ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ.
الانتصار على الفلسطينيين
٤ ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ قَامَتْ حَرْبٌ فِي جَازِرَ مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. حِينَئِذٍ سَبْكَايُ الْحُوشِيُّ قَتَلَ سَفَّايَ مِنْ أَوْلاَدِ رَافَا فَذَلُّوا.
٥ وَكَانَتْ أَيْضًا حَرْبٌ مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، فَقَتَلَ أَلْحَانَانُ بْنُ يَاعُورَ لَحْمِيَ أَخَا جُلْيَاتَ الْجَتِّيِّ. وَكَانَتْ قَنَاةُ رُمْحِهِ كَنَوْلِ النَّسَّاجِينَ.
٦ ثُمَّ كَانَتْ أَيْضًا حَرْبٌ فِي جَتَّ، وَكَانَ رَجُلٌ طَوِيلُ الْقَامَةِ أَعْنَشُ، أَصَابِعُهُ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ، وَهُوَ أَيْضًا وُلِدَ لِرَافَا.
٧ وَلَمَّا عَيَّرَ إِسْرَائِيلَ ضَرَبَهُ يَهُونَاثَانُ بْنُ شِمْعَا أَخِي دَاوُدَ. 8هؤُلاَءِ وُلِدُوا لِرَافَا فِي جَتَّ وَسَقَطُوا بِيَدِ دَاوُدَ وَبِيَدِ عَبِيدِهِ.

الانتصار على العمونيين ( 20: 1 - 3)
هذا الجزء يُنهي قصة معاملات داود مع بَنِي عَمُّونَ. بسبب الإهانة التي فعلها ملك العمونيين(19: 1ـ5) انتقم داود مباشرة من هذا الملك. أخذ داود تاج ملك بَنِي عَمُّونَ بكل ما فيه من حجر كريم. أخيراً رد داود الإهانة. هدف راوي القصة هنا هو تسليط الضوء على إنجازات داود كملك أخضع كل أعداء الله وتكريسه لكل غنيمة الحرب لله(18: 11). فيما بعد يتعلم القارئ من داود كنموذج لإعطاء الأولوية لتدعيم الهيكل وخدمته. كل شيء اكتسبه داود من الحرب كرسه لله. بعد كل شيء، كان الله هو صاحباً المقام الأول. بهذه الطريقة. يسبق داود يسوع المسيح، الملك العظيم الذي يكرس نفسه لأجل إرادة أبيه السماوي.

الانتصار على الفلسطينيين ( 20: 4 - 8)
في هذا الجزء، يلخص الكاتب ثلاث معارك انتصر فيها داود ورجاله على الفلسطينيين. معركتان تسلطان الضوء على موت المحاربين الجبابرة على أيدي رجال داود. لقد سُجلت هذه القصص لتذكّر فيما بعد القرَّاء من شعب الله بهذا الحق. لأن الملك داود قد أمن البلاد من كل جانب فيما يبدو من أعداء لا تقهر، عليهم أن يبقوا أمناء مع الله على أمل أن يبقوا في آمان من أعدائهم. وبالنسبة لشعب الله القادم الذي كان قلقاً بشأن الأمن والاستقرار، هذه القصص سُجلت لتذكرهم بأمانته وقوته وحمايته وعنايته. هل سيستمرون في الثقة وقت عدم الاستقرار والخطر؟ ماذا عنا؟ بينما نتطلع إلى ملكنا يسوع المسيح، الذي هزم أكبر عدو لنا، الموت نفسه، هل سنستمر أمناء، ويكون لنا رجاء في قوة الله، وحمايته، وعناية؟

التطبيق

بسبب محبة يسوع المسيح ملكنا وتضحيته لأجلنا، الله يدعونا لنكرس حياتنا له ولخدمته. اشكر المسيح لأجل هزيمته لأكبر عدو لنا ـ هو الموت. ثق به الآن ليساعدك على انتصارك على الخطايا الأخرى في حياتك.

الصلاة

أيها الآب السماوي، نعترف بأننا لم نعطك الكل. ساعدنا لنتذكر ما فعله المسيح لأجلنا لنكرس كل حياتنا لإرادتك. ساعدنا لنثق بسلطانك على الخطية والموت. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6