Thu | 2011.Sep.15

بركة قلب الله

أخبار الأيام الأول 16 : 37 - 16 : 43


خدمة الله
٣٧ وَتَرَكَ هُنَاكَ أَمَامَ تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ آسَافَ وَإِخْوَتَهُ لِيَخْدِمُوا أَمَامَ التَّابُوتِ دَائِمًا خِدْمَةَ كُلِّ يَوْمٍ بِيَوْمِهَا،
٣٨ وَعُوبِيدَ أَدُومَ وَإِخْوَتَهُمْ ثمَانِيَةً وَسِتِّينَ، وَعُوبِيدَ أَدُومَ بْنَ يَدِيثُونَ وَحُوسَةَ بَوَّابِينَ.
٣٩ وَصَادُوقَ الْكَاهِنَ وَإِخْوَتَهُ الْكَهَنَةَ أَمَامَ مَسْكَنِ الرَّبِّ فِي الْمُرْتَفَعَةِ الَّتِي فِي جِبْعُونَ
٤٠ لِيُصْعِدُوا مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ عَلَى مَذْبَحِ الْمُحْرَقَةِ دَائِمًا صَبَاحًا وَمَسَاءً، وَحَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ الَّتِي أَمَرَ بِهَا إِسْرَائِيلَ.
اشكروا الرب
٤١ وَمَعَهُمْ هَيْمَانَ وَيَدُوثُونَ وَبَاقِيَ الْمُنْتَخَبِينَ الَّذِينَ ذُكِرَتْ أَسْمَاؤُهُمْ لِيَحْمَدُوا الرَّبَّ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
٤٢ وَمَعَهُمْ هَيْمَانُ وَيَدُوثُونُ بِأَبْوَاق وَصُنُوجٍ لِلْمُصَوِّتِينَ، وَآلاَتِ غِنَاءٍ ِللهِ، وَبَنُو يَدُوثُونَ بَوَّابُونَ.
٤٣ ثُمَّ انْطَلَقَ كُلُّ الشَّعْبِ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ، وَرَجَعَ دَاوُدُ لِيُبَارِكَ بَيْتَهُ.

خدمة الله ( 16: 37 - 40)
إذا كان هناك شخص يفهم فكرة العبادة أمام واحد من الجمهور، فهو داود. إنه عابد حقيقي، وحسب قلب الله. لقد كان فرح داود الأعظم أن يرى تابوت الله يسكن في أورشليم بعد الصعوبات. بالرغم من أن داود قد ضحى بالكثير لإحضار التابوت إلى خيمة الاجتماع، لكنه ما زال يرى أن كل ما قدمه لله يستحقه. عندما نسمع كلمة خدمة، نعتقد أنها شيء ما علينا أن نفعله للناس. نميل إلى الاعتقاد بأن الخدمة هي الكرازة للناس، وتعليم الكتاب المقدس، وإطعام الفقراء والصلاة لأجل النهضة. بينما تشتمل الخدمة على الناس، لكنها دائماًُ تُقدم أولاً لله الذي نخدمه. نرى انعكاس هذا في(العدد37)حيث نقرأ أن الكهنة كانوا يخدمون أمام الرب. أحضر الناس التقدمات لكي يباركوا الله أولاً ثم يتباركوا هم ثانياً.

اشكروا الرب ( 16: 41 - 43)
نقرأ في(العدد41)عبارة "لأن إلى الأبد رحمته" وكل شيء أمر به الشعب ليفعلوه كان لهذا السبب. لقد عين داود أناساً ليخدموا الله بواسطة تقديم الشكر له كل يوم "لأن إلى الأبد رحمته"(العدد41). لقد كانوا مدعوين إلى استعمال الأبواق والصنوج وكل الآلات الأخرى لتقديم التسبيحات "لأن رحمته إلى الأبد" (العدد42). لأن هذا كان مكتوباً في شريعة الرب (العدد40)، نستطيع أن نتأكد أن هذا شيء ما يطلبه الله من شعبه. نعرف أيضاً أنه أمر العازفين أن يصاحبوا التقدمات اليومية لأن(العدد41)يبدأ بعبارة " وأضاف إليهم". الله لا يهتم بتعبيرات الشكر المتقطعة أو النادرة. إنه يريد شكراً مستمراً وغير متقطع لكي يعلم شعبه ألا يتخذوا بركاته مثل منحة. يجب علينا أن نتعلم تقديم الشكر لله كل يوم.

التطبيق

لقد تأكد داود أن عدداً كافياً من الشعب كان موجوداً لتنفيذ وصايا الله وإتمام خدمة خيمة الاجتماع لأنه كان متحمساً للرب. أيضاً إذا أحببنا الله ، سنعمل كل شيء للرب. ليتنا نرى الله مسروراً من خلال خدمتنا. عدد بركات الله لك وأشكره كل يوم لأجل كل هذه البركات الموجودة في حياتك.

الصلاة

أيها الرب، أشكرك لأجل الحياة الأبدية من خلال ابنك يسوع المسيح، وغفران خطاياي، وإنقاذك لي من الحفرة. ساعدني لكي يكون كل عمل صالح أعمله لأجل مجدك أولاً ثم لأجل الآخرين ثانياً. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6