Tue | 2011.Sep.13

عظمة وصلاح الله

أخبار الأيام الأول 16 : 7 - 16 : 22


الله هو السبب
٧ حِينَئِذٍ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَوَّلاً جَعَلَ دَاوُدُ يَحْمَدُ الرَّبَّ بِيَدِ آسَافَ وَإِخْوَتِهِ:
٨ «اِحْمَدُوا الرَّبَّ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. أَخْبِرُوا فِي الشُّعُوبِ بِأَعْمَالِهِ.
٩ غَنُّوا لَهُ. تَرَنَّمُوا لَهُ. تَحَادَثُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ.
١٠ افْتَخِرُوا بِاسْمِ قُدْسِهِ. تَفْرَحُ قُلُوبُ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ الرَّبَّ.
١١ اطْلُبُوا الرَّبَّ وَعِزَّهُ. الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِمًا.
١٢ اذْكُرُوا عَجَائِبَهُ الَّتِي صَنَعَ. آيَاتِهِ وَأَحْكَامَ فَمِهِ.
١٣ يَا ذُرِّيَّةَ إِسْرَائِيلَ عَبْدِهِ، وَبَنِي يَعْقُوبَ مُخْتَارِيهِ.
١٤ هُوَ الرَّبُّ إِلهُنَا. فِي كُلِّ الأَرْضِ أَحْكَامُهُ.
الله يتمم عهده
١٥ اذْكُرُوا إِلَى الأَبَدِ عَهْدَهُ، الْكَلِمَةَ الَّتِي أَوْصَى بِهَا إِلَى أَلْفِ جِيل.
١٦ الَّذِي قَطَعَهُ مَعَ إِبْرَاهِيمَ. وَقَسَمَهُ لإِسْحَاقَ.
١٧ وَقَدْ أَقَامَهُ لِيَعْقُوبَ فَرِيضَةً، وَلإِسْرَائِيلَ عَهْدًا أَبَدِيًّا.
١٨ قَائِلاً: لَكَ أُعْطِي أَرْضَ كَنْعَانَ حَبْلَ مِيرَاثِكُمْ.
١٩ حِينَ كُنْتُمْ عَدَدًا قَلِيلاً، قَلِيلِينَ جِدًّا وَغُرَبَاءَ فِيهَا.
٢٠ وَذَهَبُوا مِنْ أُمَّةٍ إِلَى أُمَّةٍ وَمِنْ مَمْلَكَةٍ إِلَى شَعْبٍ آخَرَ.
٢١ لَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَظْلِمُهُمْ بَلْ وَبَّخَ مِنْ أَجْلِهِمْ مُلُوكًا.
٢٢ لاَ تَمَسُّوا مُسَحَائِي وَلاَ تُؤْذُوا أَنْبِيَائِي.

الله هو السبب ( 16: 7 - 14)
تركيب هذه الفقرة واضح حيث تحتوي الأعداد من(7-12)على سلسلة من الأوامر مكونة الوحدة الأولى من هذه الفقرة، بينما(عددي13، 14) يكونان إعلاناً تصريحياً ويشكلان الوحدة الثانية التي توضح أسباب الأوامر في الوحدة الأولى. علينا أن نفعل هذه الأوامر لأن الرب هو الله، لا نحتاج إلى سبب آخر. هذه الأوامر لها اتجاهان، اتجاه إلى أعلى والآخر إلى الخارج. يقول(العدد8)علينا أن نشكر الله(الاتجاه إلى أعلى)، ونخبر الناس والأمم بأعماله(اتجاه إلى الخارج)والعدد التالي يخبرنا أن نسبح الرب(اتجاه لأعلى)ونخبر الآخرين بأعماله(اتجاه للخارج). ويمكن أن ترى نفس النموذج في(العدد10)أيضاً. ليس علينا أن نعبد الله فقط ونعترف بالإله الوحيد، لكن يجب أيضاً أن نخبر الآخرين بمجده لكي يعبدوه. الله يطلب المجد لنفسه لأنه يستحق ذلك. إنه السبب في أننا نفعل كل شيء.

الله يتمم عهده ( 16: 15 - 22)
في هذه الفقرة يوجد شيئان واضحان. الشيء الأول أن الله اختار أن يدخل في عهد مع شعبه بينما شعبه لم يفعل ذلك. فهو تحت إلزام أن يحسن إلى شعبه بإدخالهم في علاقة خاصة معه. لم يكن شعب الله أحسن أو أكثر استحقاقاً من الأمم الأخرى. حقاً يبين كل من(العدد19) و(العدد20)أن شعبه صغير العدد، غير مهم في نظر العالم وبلا مأوى أيضاً، شعب متغرب. كل ذلك كان بنعمة الله. الشيء الثاني، الله هو القادر على إتمام عهده وتنفيذ وعوده بينما نحن لا نقدر على ذلك. يخبرنا(العدد15) بأنه بالرغم من مرور ألف جيل، فإن الله يتذكر عهده ويحفظ وعوده بإعطاء شعبه أرض كنعان. وهنا يبدو شعبه كطفل عاجز لكن الله يحميه.

التطبيق

تطبيق
عندما تبدو الأشياء على ما لا يرام، نشعر بأننا غير قادرين على تسبيح الله. لكن هذه الفقرة تظهر لنا بأنه يجب علينا أن نعبد الله ونخدمه لأنه هو الله. هنا نرى أن الله كريم، وقادر على إتمام وعوده. إنه قوى عندما نكون ضعفاء، لذلك يمكننا أن نثق به ونعتمد عليه كل الأوقات.

الصلاة

الصلاة
يا الله، أشكرك لأنك أدخلتني في علاقة عهد معك برغم أنني لا أستحق ذلك. أشكرك لأني أثق بك، ليس في حالة الضعف، بل لأنك أنت الوحيد الذي تحميني وتدعمني. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6