Mon | 2011.Sep.12

المحرقات

أخبار الأيام الأول 16 : 1 - 16 : 6


دواد، كاهن الله
١ وَأَدْخَلُوا تَابُوتَ اللهِ وَأَثْبَتُوهُ فِي وَسَطِ الْخَيْمَةِ الَّتِي نَصَبَهَا لَهُ دَاوُدُ، وَقَرَّبُوا مُحْرَقَاتٍ وَذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ أَمَامَ اللهِ.
٢ وَلَمَّا انْتَهَى دَاوُدُ مِنْ إِصْعَادِ الْمُحْرَقَاتِ وَذَبَائِحِ السَّلاَمَةِ بَارَكَ الشَّعْبَ بِاسْمِ الرَّبِّ.
٣ وَقَسَمَ عَلَى كُلِّ آلِ إِسْرَائِيلَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ، رَغِيفَ خُبْزٍ وَكَأْسَ خَمْرٍ وَقُرْصَ زَبِيبٍ.
احتفال مستمر
٤ وَجَعَلَ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ مِنَ اللاَّوِيِّينَ خُدَّامًا، وَلأَجْلِ التَّذْكِيرِ وَالشُّكْرِ وَتَسْبِيحِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ:
٥ آسَافَ الرَّأْسَ وَزَكَرِيَّا ثَانِيَهُ، وَيَعِيئِيلَ وَشَمِيرَامُوثَ وَيَحِيئِيلَ وَمَتَّثْيَا وَأَلِيآبَ وَبَنَايَا وَعُوبِيدَ أَدُومَ وَيَعِيئِيلَ بِآلاَتٍ رَبَابٍ وَعِيدَانٍ. وَكَانَ آسَافُ يُصَوِّتُ بِالصُّنُوجِ.
٦ وَبَنَايَا وَيَحْزِيئِيلُ الْكَاهِنَانِ بِالأَبْوَاقِ دَائِمًا أَمَامَ تَابُوتِ عَهْدِ اللهِ.

دواد، كاهن الله ( 16: 1 - 3)
بينما يقدم داود المحرقات للرب، نتذكر نفس الحدث المذكور في(صم13: 9)عندما قدم شاول المحرقات لكن الله رفضها. لماذا رُفضت محرقات شاول بينما قبل الله محرقات داود؟ يبدو لنا من أول مرة، أن كل ما فعله الملكان متشابه. على أية حال علينا أن نتذكر أن الرب ينظر إلى القلب. لقد كان داود مخلصاً. فكانت له علاقة شخصية حميمة مع الله. لقد كان دائماً حسب قلب الله. كان يطلب أن يرضى الله. لكن على العكس، كان شاول يستخدم الله لتحقيق أغراضه. لم يضع في اعتباره أبداً مجد الله بل بنى مجداً كبيراً لنفسه. قبول التقدمة يعتمد على القلب، لقد كان هناك فرقً بين قايين وهابيل وكذلك بين داود وشاول. كان داود مخلصاً في تقديم محرقاته، وبركته واحتفاله لذلك قبلها الله بكل قلبه.

احتفال مستمر ( 16 : 4 - 6)
العبادة ليست احتفالاً مرة واحدة لكن بالحري أسلوب حياة مستمرة. في فقرة اليوم، نجد أن داود أقام عبادة منتظمة لذلك لم تُهمل كما حدث في أثناء حكم شاول. العبادة ليست فكرة طارئة أو طقساً نفعله لمجرد الظهور. إنها تتطلب كل انتباهنا واهتمامنا. فهي ليست جزءاً من حياة المؤمن، لكنها حياة المؤمن. بتعيين اللاويين والكهنة لمهام خاصة، جعل داود العبادة اليومية جزءاً من حياة شعب الله. الله هو النقطة المحورية لشعبه كما يجب أن يكون دائماً. عندما تُقدَّم العبادة بطريقة صحيحة، فهي تجذب شعب الله معاً، وتقوى أنفسنا وتجعلنا قادرين أن نرى مجده. أثناء العبادة نقترب أكثر من الله القدوس ونتذكر مَنْ نحن وسبب وجودنا هنا. يحتاج كل شعب الله أن يعيش حياة مبجلة.

التطبيق

عندما نقدم عبادة، الله ينظر إلى قلوبنا. وعندما نكون مخلصين فهذا يسر الله. لا نستطيع أن نتظاهر أو نخدع الله، لذلك ليكن لنا القلب النقي. العبادة ليست فقط في أيام الآحاد، لكنها عمل يومي وأسلوب حياة. لذلك دعونا نجاهد لنحيا حياة ممتلئة بالعبادة داخل وخارج الكنيسة أيام الآحاد والأيام الأخرى.

الصلاة

إلهي العزيز، ساعدنا لنحيا حياة ممتلئة بالمحبة وبالعبادة لنتواضع أمامك، بارك شعبك وعلمنا طرقك لأنها صالحة. أنت صالح شكراً لك. في اسم يسوع المسيح أصلي آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6