Fri | 2011.Sep.09

الإعداد للتابوت

أخبار الأيام الأول 15 : 1 - 15 : 13


الاستقرار
١ وَعَمِلَ دَاوُدُ لِنَفْسِهِ بُيُوتًا فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ، وَأَعَدَّ مَكَانًا لِتَابُوتِ اللهِ وَنَصَبَ لَهُ خَيْمَةً.
٢ حِينَئِذٍ قَالَ دَاوُدُ: «لَيْسَ لأَحَدٍ أَنْ يَحْمِلَ تَابُوتَ اللهِ إِلاَّ لِلاَّوِيِّينَ، لأَنَّ الرَّبَّ إِنَّمَا اخْتَارَهُمْ لِحَمْلِ تَابُوتِ اللهِ وَلِخِدْمَتِهِ إِلَى الأَبَدِ».
افعل ذلك بطريقة صحيحة
٣ وَجَمَعَ دَاوُدُ كُلَّ إِسْرَائِيلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَجْلِ إِصْعَادِ تَابُوتِ الرَّبِّ إِلَى مَكَانِهِ الَّذِي أَعَدَّهُ لَهُ.
٤ فَجَمَعَ دَاوُدُ بَنِي هَارُونَ وَاللاَّوِيِّينَ.
٥ مِنْ بَنِي قَهَاتَ: أُورِيئِيلَ الرَّئِيسَ، وَإِخْوَتَهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ.
٦ مِنْ بَنِي مَرَارِي: عَسَايَا الرَّئِيسَ، وَإِخْوَتَهُ مِئَتَيْنِ وَعِشْرِينَ.
٧ مِنْ بَنِي جَرْشُومَ: يُوئِيلَ الرَّئِيسَ، وَإِخْوَتَهُ مِئَةً وَثَلاَثِينَ.
٨ مِنْ بَنِي أَلِيصَافَانَ: شَمَعْيَا الرَّئِيسَ، وَإِخْوَتَهُ مِئَتَيْنِ.
٩ مِنْ بَنِي حَبْرُونَ: إِيلِيئِيلَ الرَّئِيسَ، وَإِخْوَتَهُ ثَمَانِينَ.
١٠ مِنْ بَنِي عُزِّيئِيلَ: عَمِّينَادَابَ، الرَّئِيسَ، وَإِخْوَتَهُ مِئَةً وَاثْنَيْ عَشَرَ.
١١ وَدَعَا دَاوُدُ صَادُوقَ وَأَبِيَاثَارَ الْكَاهِنَيْنِ وَاللاَّوِيِّينَ: أُورِيئِيلَ وَعَسَايَا وَيُوئِيلَ وَشَمَعْيَا وَإِيلِيئِيلَ وَعَمِّينَادَابَ،
١٢ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ رُؤُوسُ آبَاءِ اللاَّوِيِّينَ، فَتَقَدَّسُوا أَنْتُمْ وَإِخْوَتُكُمْ وَأَصْعِدُوا تَابُوتَ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ إِلَى حَيْثُ أَعْدَدْتُ لَهُ.
١٣ لأَنَّهُ إِذْ لَمْ تَكُونُوا فِي الْمَرَّةِ الأُولَى، اقْتَحَمَنَا الرَّبُّ إِلهُنَا، لأَنَّنَا لَمْ نَسْأَلْهُ حَسَبَ الْمَرْسُومِ».

الاستقرار ( 15: 1 - 2)
بعد هزيمة الفلسطينيين واستعادة تابوت العهد، كان هناك سلام نسبي بين شعب الله. لقد استقر الاضطراب السياسي الذي تم بعد موت شاول وتم الاعتراف بداود كملك. عندما استقرت المملكة، بدأ داود بمشروعات بناءٍ عديدة، وكانت أورشليم، مدينة داود تُبني ببطء. لقد بارك الله شعبه بالاستقرار بعد أجيال من الحرب وعدم اليقين. ومن بين المباني الكثيرة كانت هناك خيمة مألوفة ليوضع فيها تابوت العهد. إنه تشجيع مرآي لمجيء أوقات صالحة. ترمز عودة التابوت إلى عودة حضور الله وسط شعبه. مع تتويج داود كملك عادت نعمة الله وروحه إلى شعبه. إنها بداية لعصر جديد خلالها سيختبر شعب الله صلاحه.

افعل ذلك بطريقة صحيحة ( 15: 3 - 13)
هذه هي المحاولة الثانية لداود لإرجاع تابوت العهد إلى أورشليم. لكن هذه المرة، فعل ذلك بطريقة صحيحة. في هذه المرة يتعامل داود مع تابوت العهد بالطريقة التي وصفها الله في الناموس. لقد استدعى اللاويين وأعطاهم تعليمات خاصة للتعامل مع التابوت. لقد أسرع داود بسبب كل عيوبه وخطاياه، إلى التوبة وتعلم أن هذا هو القلب الذي يحبه الله. هذه الحلقة مع التابوت تظهر قلب الله: لا يهتم فقط بالنتائج لكن يهتم بالطريقة، أي كيف يتم ذلك. ويهتم أيضاً بالدوافع، أي لماذا يُفعل ذلك. الرب دائماً يعلمنا عمن هو ومن نحن كأولاده. عندما نكون راغبين بإخلاص في التعلم مثل داود، سيوجه الرب دائماً طريقة لكي يباركنا. إنه شخصياً يستثمر في حياتنا.

التطبيق

الله يرغب في أن يعطي شعبه سلاماً وراحة. دعونا نكون صبورين عندما نطلب الله ونثق بكل يقين في صلاحه ومحبته لشعبه. الله يهتم بكيفية نمونا لأنه يعرف أن الرحلة نفسها هي التي تشكل شخصيتنا. في الأوقات التي فيها لا تحدث الأمور بطريقة صحيحة، دعونا نتذكر أن الله يتأني وهو رحيم. إنه المعلم الصالح.

الصلاة

أيها الإله القدير، أشكرك لأن هدفك وخطتك تتم هنا على الأرض مهما كانت الصعوبات التي نلاقيها في الطريق. املأني اليوم بقلبك الذي لا يهدأ في مشاركة الآخرين بمحبتك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6