Thu | 2011.Sep.08

نعمة الله

أخبار الأيام الأول 14 : 1 - 14 : 17


أمانة الله
١ وَأَرْسَلَ حِيرَامُ مَلِكُ صُورَ رُسُلاً إِلَى دَاوُدَ وَخَشَبَ أَرْزٍ وَبَنَّائِينَ وَنَجَّارِينَ لِيَبْنُوا لَهُ بَيْتًا.
٢ وَعَلِمَ دَاوُدُ أَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَثْبَتَهُ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، لأَنَّ مَمْلَكَتَهُ ارْتَفَعَتْ مُتَصَاعِدَةً مِنْ أَجْلِ شَعْبِهِ إِسْرَائِيلَ.
٣ وَأَخَذَ دَاوُدُ نِسَاءً أَيْضًا فِي أُورُشَلِيمَ، وَوَلَدَ أَيْضًا دَاوُدُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ.
٤ وَهذِهِ أَسْمَاءُ الأَوْلاَدِ الَّذِينَ كَانُوا لَهُ فِي أُورُشَلِيمَ: شَمُّوعُ وَشُوبَابُ وَنَاثَانُ وَسُلَيْمَانُ
٥ وَيِبْحَارُ وَأَلِيشُوعُ وَأَلِفَالَطُ
٦ وَنُوجَهُ وَنَافَجُ وَيَافِيعُ
٧ وَأَلِيشَمَعُ وَبَعَلْيَادَاعُ وَأَلِيفَلَطُ.
رئيس الجيش
٨ وَسَمِعَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ أَنَّ دَاوُدَ قَدْ مُسِحَ مَلِكًا عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ، فَصَعِدَ كُلُّ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِيُفَتِّشُوا عَلَى دَاوُدَ. وَلَمَّا سَمِعَ دَاوُدُ خَرَجَ لاسْتِقْبَالِهِمْ.
٩ فَجَاءَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَانْتَشَرُوا فِي وَادِي الرَّفَائِيِّينَ.
١٠ فَسَأَلَ دَاوُدُ مِنَ اللهِ قَائِلاً: «أَأَصْعَدُ عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ فَتَدْفَعُهُمْ لِيَدِي؟» فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اصْعَدْ فَأَدْفَعَهُمْ لِيَدِكَ».
١١ فَصَعِدُوا إِلَى بَعْلِ فَرَاصِيمَ وَضَرَبَهُمْ دَاوُدُ هُنَاكَ. وَقَالَ دَاوُدُ: «قَدِ اقْتَحَمَ اللهُ أَعْدَائِي بِيَدِي كَاقْتِحَامِ الْمِيَاهِ». لِذلِكَ دَعَوْا اسْمَ ذلِكَ الْمَوْضِعِ «بَعْلَ فَرَاصِيمَ».
١٢ وَتَرَكُوا هُنَاكَ آلِهَتَهُمْ، فَأَمَرَ دَاوُدُ فَأُحْرِقَتْ بِالنَّارِ.
١٣ ثُمَّ عَادَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ أَيْضًا وَانْتَشَرُوا فِي الْوَادِي.
١٤ فَسَأَلَ أَيْضًا دَاوُدُ مِنَ اللهِ، فَقَالَ لَهُ اللهُ: «لاَ تَصْعَدْ وَرَاءَهُمْ، تَحَوَّلْ عَنْهُمْ وَهَلُمَّ عَلَيْهِمْ مُقَابِلَ أَشْجَارِ الْبُكَا.
١٥ وَعِنْدَمَا تَسْمَعُ صَوْتَ خَطَوَاتٍ فِي رُؤُوسِ أَشْجَارِ الْبُكَا فَاخْرُجْ حِينَئِذٍ لِلْحَرْبِ، لأَنَّ اللهَ يَخْرُجُ أَمَامَكَ لِضَرْبِ مَحَلَّةِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ».
١٦ فَفَعَلَ دَاوُدُ كَمَا أَمَرَهُ اللهُ، وَضَرَبُوا مَحَلَّةَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِنْ جِبْعُونَ إِلَى جَازِرَ.
١٧ وَخَرَجَ اسْمُ دَاوُدَ إِلَى جَمِيعِ الأَرَاضِي، وَجَعَلَ الرَّبُّ هَيْبَتَهُ عَلَى جَمِيعِ الأُمَمِ.

أمانة الله ( 14: 1 - 7)
يمكنك أن تتخيل ما يشعر به داود ـ لقد حاول إرجاع تابوت الله إلى شعبه لكنه فشل. لقد أمات الرب واحداً من الرجال أمام كل الناس. هل هذا يعني أن الله قد تركه كما ترك شاول؟ هل سيعطي الله المملكة لشخص آخر؟ أعطى الله لداود، في فقرة اليوم، تأكيداً ليعرف أن الله ما زال معه. من خلال الإشادة من الأمم الغريبة، أظهر الله لداود أنه ما زال الملك الممسوح على شعبه، ذكر سلسلة النسب المختصرة لداود يُعتبر برهاناً على أن بركة الله ما زالت مستمرة. علينا أن نفهم أن الله لا يترك شعبه بسبب الفشل أو الخطايا. الله يترك شعبه لأن شعبه يتركه أولاً. الله دائماً يريد أن يبارك، يظهر محبته ويحمي شعبه.

رئيس الجيش ( 14: 8- 17)
منذ الخروج من مصر والرب دائماً يقاتل عن شعبه. نرى هذا في أيام يشوع والمدن التي امتلكها وكذلك في زمن القضاة. لم يتغير هذا الأمر لأن الشعب أصبح له مملكة. يعرف داود ذلك منذ اللحظة التي ذهب فيها إلى جليات وأعلن " أنا آتٍ إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيرتهم." ومن الواضح أن محاربي شعب الله يفهمون أن الرب هو الذي يعطي الانتصار سواء كان المحارب كبيراً أو صغيراً. يعرف داود مباشرة إذا كان الرب بجانبك، فإن كل الاحتمالات ستكون في صالحك. إنها الطريقة التي بها هزم جليات وهي نفس الطريقة التي بها سيُهزم كل أعداء الله. إنه لا يحرك جيش الله إلا بإذن منه، وهو لا يخاف إن فعل ذلك.

التطبيق

عندما نخاف أن يكون الله قد تركنا، فهذا بسبب شيء خطأ فعلناه. ونحن نتساءل هل هذا قابل للغفران أم لا. في مثل هذه اللحظات، الشيء الوحيد المتروك لنا أن نفعله هو أن نتوب بطريقة صحيحة ونرجع إلى الله بكل تواضع وإخلاص. هذه هي الشجاعة الحق ـ أن نثق بالله. دعونا نتشدد ونتشجع عالمين أن الله بجانبنا.

الصلاة

أيها السيد الرب، أنت صالح بكل معنى الكلمة. أنت الله حافظ الوعود، أعطني إيماناً لأثق بمحبتك ويدك القديرة ـ حتى لا أخاف من إنسان أو من أي شيء إلا أنت. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6