Mon | 2024.Sep.30

رجاء من أجل الأفضل

نحميا 13 : 23 - 13 : 31


فشل شعب الله (23:13-25)
23فِي تِلْكَ الأَيَّامِ أَيْضًا رَأَيْتُ الْيَهُودَ الَّذِينَ سَاكَنُوا نِسَاءً أَشْدُودِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَمُوآبِيَّاتٍ. 24وَنِصْفُ كَلاَمِ بَنِيهِمْ بِاللِّسَانِ الأَشْدُودِيِّ، وَلَمْ يَكُونُوا يُحْسِنُونَ التَّكَلُّمَ بِاللِّسَانِ الْيَهُودِيِّ، بَلْ بِلِسَانِ شَعْبٍ وَشَعْبٍ. 25فَخَاصَمْتُهُمْ وَلَعَنْتُهُمْ وَضَرَبْتُ مِنْهُمْ أُنَاسًا وَنَتَفْتُ شُعُورَهُمْ، وَاسْتَحْلَفْتُهُمْ بِاللهِ قَائِلاً: «لاَ تُعْطُوا بَنَاتِكُمْ لِبَنِيهِمْ، وَلاَ تَأْخُذُوا مِنْ بَنَاتِهِمْ لِبَنِيكُمْ، وَلاَ لأَنْفُسِكُمْ.
فشل القيادة (26:13-31)
26أَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ أَخْطَأَ سُلَيْمَانُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ وَلَمْ يَكُنْ فِي الأُمَمِ الْكَثِيرَةِ مَلِكٌ مِثْلُهُ؟ وَكَانَ مَحْبُوبًا إِلَى إِلهِهِ، فَجَعَلَهُ اللهُ مَلِكًا علَى كُلِّ إِسْرَائِيلَ. هُوَ أَيْضًا جَعَلَتْهُ النِّسَاءُ الأَجْنَبِيَّاتُ يُخْطِئُ. 27فَهَلْ نَسْكُتُ لَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا كُلَّ هذَا الشَّرِّ الْعَظِيمِ بِالْخِيَانَةِ ضِدَّ إِلهِنَا بِمُسَاكَنَةِ نِسَاءٍ أَجْنَبِيَّاتٍ؟» 28وَكَانَ وَاحِدٌ مِنْ بَنِي يُويَادَاعَ بْنِ أَلْيَاشِيبَ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ صِهْرًا لِسَنْبَلَّطَ الْحُورُونِيِّ، فَطَرَدْتُهُ مِنْ عِنْدِي. 29اذْكُرْهُمْ يَا إِلهِي، لأَنَّهُمْ نَجَّسُوا الْكَهَنُوتَ وَعَهْدَ الْكَهَنُوتِ وَٱللَّاَوِيِّينَ. 30فَطَهَّرْتُهُمْ مِنْ كُلِّ غَرِيبٍ، وَأَقَمْتُ حِرَاسَاتِ الْكَهَنَةِ وَٱللَّاَوِيِّينَ، كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى عَمَلِهِ، 31وَلأَجْلِ قُرْبَانِ الْحَطَبِ فِي أَزْمِنَةٍ مُعَيَّنَةٍ وَلِلْبَاكُورَاتِ. فَاذْكُرْنِي يَا إِلهِي بِالْخَيْرِ.

فشل شعب الله (23:13-25)
عندما يعود نحميا إلى أورشليم، يكتشف أن رجال يهوذا خانوا عهدهم باتباع وصايا الله. تزوجوا من أشدود وعمون وموآب، لذلك لم يكن أبناؤهم يتحدثون لغة يهوذا. الحاجز اللغوي بين الجيل التالي يمكنه أن يؤذي وحدة وهوية شعب الله. لذلك، يواجه نحميا الرجال ويجعلهم يقسمون باسم الله أنهم لن يتزوجوا من الشعوب المجاورة. أحيانًا، ننسى نحن أيضًا وصايا الله ونفشل في الحفاظ على وعودنا له. عدم الحساسية تجاه خطايانا قد تؤدي إلى مشكلات أعمق داخل مجتمعنا. لهذا السبب من المهم بالنسبة لنا أن نتأمل بانتظام في كلمة الله ونتلزم بحفظها، لمساعدتنا على التغلب على عاداتنا الخاطئة.

فشل القيادة (26:13-31)
حتمًا فشل القيادة له تأثير سلبي على أولئك الذين يُقادون. يذكر نحميا الملك سليمان كمثال. ابتعد سليمان عن الله بسبب المرأة الأجنبية عابدة الأوثان التي تزوجها، وهو الأمر الذي لم يرضِ الله ولكنه أيضًا قاد شعب إسرائيل إلى السقوط والانقسام. يوياداع ابن ألياشيب الكاهن الأعلى، قدم أيضًا نموذجًا سيئًا لشعب يهوذا بزواجه من عائلة سنبلط، عدو شعب الله. على النقيض، تشرق قيادة نحميا إذ يطهر اللاويين والكهنة، ويتحداهم ليعيشوا حياة مقدسة أمام الله. المسيح هو القائد الكامل الذي جاء ليُمكننا من أن نعيش كشعب مقدس لله ويعطينا رجاءً في المستقبل بما يتجاوز سقطاتنا.

التطبيق

كيف تتأكد من أنك تحافظ على الوعود التي قطعتها لله؟ ما هي الخطوات التي يمكنك اتخاذها للتحرر من العادات الخاطئة التي ترجع إليها دائمًا؟
هل رأيت الفشل في القيادة يؤثر على المجتمع بأسرِه؟ ما الذي يمكنك فعله لدعم القيادة في مجتمعك؟

الصلاة

يا أبي، شكرًا لك لإعطائك إياي رجاءً في مستقبل أفضل. أرجوك ساعدني كي أحفظ وعودي لك وأتبع كلمتك. أعطِ حكمة لقادة مجتمعك إذ يرعون كنيستك. في اسم يسوع، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6