النعمة والسلام مع الرب
هوشع 9 : 10 - 9 : 17
هويتنا الحقيقية (10:9-13)10«وَجَدْتُ إِسْرَائِيلَ كَعِنَبٍ فِي الْبَرِّيَّةِ. رَأَيْتُ آبَاءَكُمْ كَبَاكُورَةٍ عَلَى تِينَةٍ فِي أَوَّلِهَا. أَمَّا هُمْ فَجَاءُوا إِلَى بَعْلِ فَغُورَ، وَنَذَرُوا أَنْفُسَهُمْ لِلْخِزْيِ، وَصَارُوا رِجْسًا كَمَا أَحَبُّوا. 11أَفْرَايِمُ تَطِيرُ كَرَامَتُهُمْ كَطَائِرٍ مِنَ الْوِلاَدَةِ وَمِنَ الْبَطْنِ وَمِنَ الْحَبَلِ. 12وَإِنْ رَبَّوْا أَوْلاَدَهُمْ أُثْكِلُهُمْ إِيَّاهُمْ حَتَّى لاَ يَكُونَ إِنْسَانٌ. وَيْلٌ لَهُمْ أَيْضًا مَتَى انْصَرَفْتُ عَنْهُمْ! 13أَفْرَايِمُ كَمَا أَرَى كَصُورٍ مَغْرُوسٍ فِي مَرْعًى، وَلكِنَّ أَفْرَايِمَ سَيُخْرِجُ بَنِيهِ إِلَى الْقَاتِلِ». الرؤية من منظور الله (14:9-17)14أَعْطِهِمْ يَا رَبُّ. مَاذَا تُعْطِي؟ أَعْطِهِمْ رَحِمًا مُسْقِطًا وَثَدْيَيْنِ يَبِسَيْنِ. 15«كُلُّ شَرِّهِمْ فِي الْجِلْجَالِ. إِنِّي هُنَاكَ أَبْغَضْتُهُمْ. مِنْ أَجْلِ سُوءِ أَفْعَالِهِمْ أَطْرُدُهُمْ مِنْ بَيْتِي. لاَ أَعُودُ أُحِبُّهُمْ. جَمِيعُ رُؤَسَائِهِمْ مُتَمَرِّدُونَ. 16أَفْرَايِمُ مَضْرُوبٌ. أَصْلُهُمْ قَدْ جَفَّ. لاَ يَصْنَعُونَ ثَمَرًا. وَإِنْ وَلَدُوا أُمِيتُ مُشْتَهَيَاتِ بُطُونِهِمْ». 17يَرْفُضُهُمْ إِلهِي لأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا لَهُ، فَيَكُونُونَ تَائِهِينَ بَيْنَ الأُمَمِ.
هويتنا الحقيقية (10:9-13)يتم تشبيه ابتهاج الله عند العثور على إسرائيل بابتهاج العثور على عنب في الصحراء أو رؤية الثمار المبكرة لشجرة تين. على الرغم من ذلك، من البداية ركز شعب الله على الأصنام وبدلًا من تمثيل الله الحقيقي، الذي يجب عليهم أن يمجدوه، صار بنو إسرائيل تافهين مثل كالأصنام التي يعبدونها. من الواضح أن الله يبتهج بشعبه. من المفترض أن تعكس هويتهم هويته؛ يجب عليهم أن يُظهروا صلاحه وقداسته، ويعيشون بصورة مختلفة عن المحيطين بهم. لدينا الفرصة لكي نعيش بهويتنا كأبناء الله. يمكننا أن نعكس صلاحه وقداسته في علاقتنا معه وفي علاقتنا مع الآخرين. لعلنا نعتنق هويتنا الحقيقية حتى ينال الله كل المجد!الرؤية من منظور الله (14:9-17)يحذر هوشع قائلًا: "الله سيرفضهم" (آية 17). قد تبدو هذه الرسالة قاسية، لكن عندما يرفض الناس الله ومحبته وحمايته والبركات التي يقدمها، فإنهم يجلبون على أنفسهم عواقب الحياة بلا الله. رسالة هوشع هي التحذير، وليست إنذارًا نهائيًّا. سيحصد الشعب دينونة طلب الخصوبة والثمر من الأصنام بدلًا من الثقة بالله والتكريس له. أحيانًا نلوم الله على المصاعب الموجودة في حياتنا بينما هي في الواقع النتيجة الفعلية لاختياراتنا. بدلًا من القيام بافتراضات، يمكننا أن نطلب حكمةً وتمييزًا من الروح القدس حتى يمكنه رؤيتنا من منظوره وفهم مواقفنا بصورة أفضل.
من هو الشخص الذي ترى في حياته صلاح الله وقداسته بوضوح؟ كيف تعكس حياتك صلاحه وقداسته؟بأية الطرق يرفض الناس الله اليوم؟ ما الذي سيساعدهم على رؤية قدر محبته لهم؟
ربي العزيز، أسبحك لأنك قدوس ورائع وصالح. لعلي أمثلك بصورة جيدة وأعكس شخصيتك وأفعالك حتى يرى الآخرون ويعرفون محبتك لهم. في اسم يسوع، آمين.
5271
العدد 10 : 1 - 14 : 10 | شك في الصحراء
21-04-2025
5270
إنجيل مرقس 16 : 1 - 16 : 8 | الإيمان والخوف
20-04-2025
5269
إنجيل مرقس 15 : 33 - 15 : 47 | الظلمة والنور
19-04-2025
5268
إنجيل مرقس 15 : 24 - 15 : 32 | طريق يسوع
18-04-2025
5267
إنجيل مرقس 15 : 1 - 15 : 15 | براباس أم يسوع؟
17-04-2025
5266
إنجيل مرقس 12 : 32 - 12 : 42 | وزن المحبة
16-04-2025
5265
إنجيل مرقس 14 : 12 - 14 : 21 | الرب يمسك بدفة القيادة
15-04-2025
5264
إنجيل مرقس 12 : 1 - 12 : 12 | الحجر المرفوض
14-04-2025
5263
العدد 13 : 25 - 13 : 33 | التقرير
13-04-2025
5262
العدد 13 : 1 - 13 : 24 | مسح الأرض
12-04-2025
يوحنا 14 : 6