Sat | 2024.Dec.07

الحاكم الشرعي

رؤيا يوحنا اللاهوتي 11 : 15 - 11 : 19


عبادة ملائمة (15:11-17)
15ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّابِعُ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ قَائِلَةً: «قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ». 16وَالأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا الْجَالِسُونَ أَمَامَ اللهِ عَلَى عُرُوشِهِمْ، خَرُّوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَسَجَدُوا ِلله 17قَائِلِينَ: «نَشْكُرُكَ أَيُّهَا الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، لأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ الْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ.
سيأتي حتمًا (18:11-19)
18وَغَضِبَتِ الأُمَمُ، فَأَتَى غَضَبُكَ وَزَمَانُ الأَمْوَاتِ لِيُدَانُوا، وَلِتُعْطَى الأُجْرَةُ لِعَبِيدِكَ الأَنْبِيَاءِ وَالْقِدِّيسِينَ وَالْخَائِفِينَ اسْمَكَ، الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ، وَلِيُهْلَكَ الَّذِينَ كَانُوا يُهْلِكُونَ الأَرْضَ». 19وَانْفَتَحَ هَيْكَلُ اللهِ فِي السَّمَاءِ، وَظَهَرَ تَابُوتُ عَهْدِهِ فِي هَيْكَلِهِ، وَحَدَثَتْ بُرُوقٌ وَأَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَزَلْزَلَةٌ وَبَرَدٌ عَظِيمٌ.

عبادة ملائمة (15:11-17)
يعلن البوق السابع بأصوات عالية من السماء تهلل بنقل الملكوت رسميًّا من العالم إلى إلهنا. وهذه عبادة ملائمة، لأن الخالق يجب أن يملك على خليقته. على الرغم من أن العبادة يجب أن تكون الاستجابة المنطقية للمخلوقين، فإننا نعلم أن بقايا التمرد في قلوبنا غالبًا ما تعارض هذا التسبيح. ولهذا السبب علمنا ربنا أن نصلي بطريقة تصحح رؤيتنا المنحرفة وتعيدنا إلى العبادة المناسبة: "ليأتِ ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض". لا تفارق هذه الصلاة شفاهنا أبدًا؛ فهي الصلاة والتسبيح والترنيم المناسب للقديسين تقديمه.

سيأتي حتمًا (18:11-19)
سيمحي حُكم الله الآتي كل الأخطاء، وسيكرم أيضًا كل الصواب. المتمردون الذين ثاروا ضده سيُخرَسون، وكل الأعمال الخاطئة ستُدان، وستُكافَى كل أعمال القديسين الصالحة. سنشتاق لهذا اليوم، حتى ولو بدا بعيدًا وسط الظروف الحالية. عندما تسير عبر نفق طويل للغاية، قد تنسى أحيانًا أن هناك نورًا في نهايته. لقد كتب الله في كلمته الثابتة أن هناك نهايةً آتية بالفعل، نهاية سيُستَرد فيها الكل كما ينبغي. لذلك لا نجتاز أبدًا في الظلمة بلا رجاء؛ سيأتي الخير كما صمم الله.

التطبيق

اطلب من الله أن يفحص قلبك ويكشف أجزاء من حياتك لم تُخضعها له حتى الآن! ما الذي جعلك تنتبه إليه؟
كم مرة تفكر في مكافأتك السماوية القادمة؟ ما الذي يتبادر إلى ذهنك عندما تفكر فيها؟

الصلاة

يا رب، يشتاق شعبك مع بقية الخليقة إلى رجوعك. نشتاق معًا لكي يتأسس الحكم الشرعي. نتوق أن تأتي بالعدل والبر. في وقت اشتياقنا، ادعمنا برحمتك ونعمتك. في اسمك، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6