Sat | 2024.Nov.23

المسيح حياتنا وكمالنا

رؤيا يوحنا اللاهوتي 3 : 1 - 3 : 6


المظاهر خادعة (1:3-3)
1وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي سَارْدِسَ: «هذَا يَقُولُهُ الَّذِي لَهُ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ وَالسَّبْعَةُ الْكَوَاكِبُ: أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، أَنَّ لَكَ اسْمًا أَنَّكَ حَيٌّ وَأَنْتَ مَيْتٌ. 2كُنْ سَاهِرًا وَشَدِّدْ مَا بَقِيَ، الَّذِي هُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَمُوتَ، لأَنِّي لَمْ أَجِدْ أَعْمَالَكَ كَامِلَةً أَمَامَ اللهِ. 3فَاذْكُرْ كَيْفَ أَخَذْتَ وَسَمِعْتَ، وَاحْفَظْ وَتُبْ، فَإِنِّي إِنْ لَمْ تَسْهَرْ، أُقْدِمْ عَلَيْكَ كَلِصٍّ، وَلاَ تَعْلَمُ أَيَّةَ سَاعَةٍ أُقْدِمُ عَلَيْكَ.
مستور بالكامل (4:3-6)
4عِنْدَكَ أَسْمَاءٌ قَلِيلَةٌ فِي سَارْدِسَ لَمْ يُنَجِّسُوا ثِيَابَهُمْ، فَسَيَمْشُونَ مَعِي فِي ثِيَابٍ بِيضٍ لأَنَّهُمْ مُسْتَحِقُّونَ. 5مَنْ يَغْلِبُ فَذلِكَ سَيَلْبَسُ ثِيَابًا بِيضًا، وَلَنْ أَمْحُوَ اسْمَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَسَأَعْتَرِفُ بِاسْمِهِ أَمَامَ أَبِي وَأَمَامَ مَلاَئِكَتِهِ. 6مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ»

المظاهر خادعة (1:3-3)
كانت لكنيسة ساردس سُمعة أنها نابضة بالحياة، ولكنها في الواقع كانت ميتة روحيًّا. حالتها ليست فريدة؛ فالكنائس على مر التاريخ قد أحصيت أشخاصًا، كان لهم شكل التقوى، لكنهم أنكروا قوتها (2 تيموثاوس 5:3). إن الرضا بالمظهر التقي من الخارج مع إهمال العلاقة مع الله أمر أسهل مما نتخيل. ما هو العلاج الذي وصفه الله لهذه الحالة من الرضا عن الذات؟ يحث في البداية الكنيسة لتستيقظ وتدرك الموقف الصعب التي هي فيه. ثم يحثها أن تتذكر الأخبار السارة التي نالتها وسمعتها. يرشدها أن تتمسك بتلك الرسالة وتجذبها للتوبة.

مستور بالكامل (4:3-6)
على الرغم من الموت الروحي التام لكنيسة ساردس، إلا أن هناك مجموعة أمينة متبقية. وُعِدوا بألا تُمحى أسماؤهم من سفر الحياة. إذ نقرأ هذا الجزء، إن التحرر من الخطية هو ما يجعل الله يعترف بنا. لكن الكتاب المقدس أوضح أن لا شيء نفعله بأنفسنا يمكن أن يعطينا الخلاص، وارتكاب الخطية لا يعني أننا سنخسر خلاصنا فجأةً. بل، لو اعتاد أحدهم على الخطية، فإن هذا يوضح حقًّا ما بداخله؛ يوضح أنه لم يؤمن حقًّا بالمسيح منذ البداية. أولئك الذين يؤمنون بيسوع يتسربلون بالحلة البيضاء لأنهم مستورون بكمال المسيح.

التطبيق

كيف قُدِّم الإنجيل لك عندما أتيت للمسيح لأول مرة؟ ما الذي تفعله لتنمي علاقتك مع الله؟
تأمل في حقيقة أنك مستور بكمال المسيح. ما الذي يُكشَف لك عن الطريقة التي يراك الله بها؟

الصلاة

الله الآب، شكرًا لك لأني مستربل ببر المسيح الكامل. أعلم أنه لو توجب عليَّ الاتكال على كمالي الشخصي، لكنت منفصلًا عن محبتك ورحمتك إلى الأبد. لتشهد حياتي بوضوح أن بر يسوع هو ما يسترني. في اسمه، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6