Wed | 2024.Nov.20

الناموس والوعد

المزامير 2 : 1 - 2 : 11


ارجع إلى محبتك الأولى (1:2-7)
1اُكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ أَفَسُسَ: «هذَا يَقُولُهُ الْمُمْسِكُ السَّبْعَةَ الْكَوَاكِبَ فِي يَمِينِهِ، الْمَاشِي فِي وَسَطِ السَّبْعِ الْمَنَايِرِ الذَّهَبِيَّةِ: 2أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَتَعَبَكَ وَصَبْرَكَ، وَأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَحْتَمِلَ الأَشْرَارَ، وَقَدْ جَرَّبْتَ الْقَائِلِينَ إِنَّهُمْ رُسُلٌ وَلَيْسُوا رُسُلاً، فَوَجَدْتَهُمْ كَاذِبِينَ. 3وَقَدِ احْتَمَلْتَ وَلَكَ صَبْرٌ، وَتَعِبْتَ مِنْ أَجْلِ اسْمِي وَلَمْ تَكِلَّ. 4لكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ: أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى. 5فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى، وَإِّلاَّ فَإِنِّي آتِيكَ عَنْ قَرِيبٍ وَأُزَحْزِحُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَكَانِهَا، إِنْ لَمْ تَتُبْ. 6وَلكِنْ عِنْدَكَ هذَا: أَنَّكَ تُبْغِضُ أَعْمَالَ النُّقُولاَوِيِّينَ الَّتِي أُبْغِضُهَا أَنَا أَيْضًا. 7مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ الَّتِي فِي وَسَطِ فِرْدَوْسِ اللهِ».
تشجع وكُن أمينًا (8:2-11)
8وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ كَنِيسَةِ سِمِيرْنَا: «هذَا يَقُولُهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، الَّذِي كَانَ مَيْتًا فَعَاشَ:9أَنَا أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ وَضِيْقَتَكَ وَفَقْرَكَ مَعَ أَنَّكَ غَنِيٌّ. وَتَجْدِيفَ الْقَائِلِينَ: إِنَّهُمْ يَهُودٌ وَلَيْسُوا يَهُودًا، بَلْ هُمْ مَجْمَعُ الشَّيْطَانِ. 10لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ. 11مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَلاَ يُؤْذِيهِ الْمَوْتُ الثَّانِي».

ارجع إلى محبتك الأولى (1:2-7)
على الرغم من أن أفسس كانت مدينة منحدرة في الوثنية وعبادة الإمبراطور، إلا أن الكنيسة هناك ظلت متمسكة بالإنجيل. مع ذلك، في جهودها للحفاظ على الحق، أهملت محبتها الأولى بالرب. من الممكن أن نعمل باجتهاد من أجل يسوع، ونحفظ الإيمان، ويكون لدينا تمييز جيد، ونتحمل المصاعب بثبات، مع افتقارنا لمحبة المخلص. يثني يسوع على العديد من الأعمال الصالحة وثبات كنيسة أفسس. لكن جودة محبتهم هي التي تعزز أو تقلل من اختبارهم. بالنسبة لأولئك الذين فقدوا محبتهم الأولى له، يصف يسوع العلاج بالتوبة وبالرجوع إلى أعمالهم التي كانت تعبر في البداية عن محبتهم له.

تشجع وكُن أمينًا (8:2-11)
يعلن يسوع المسيح عن ذاته باعتباره الأول والآخر، الذي مات وقام، وأعظم راحة وتشجيع لكنيسة سميرنا؛ فعلى الرغم من آلامهم وفقرهم، إلى جانب تعرضهم لافتراء أتباع الشيطان، إلا أنهم أغنياء بالمسيح. يحذرهم يسوع من أنهم سيعانون من الاضطهاد لفترة قصيرة من الزمن. وإذا ظلت كنيسة سميرنا مؤمنة، فإنها ستنال الحياة ولن تعاني من الموت الثاني. في بعض الأحيان، نواجه نحن أيضًا اضطهادًا يهدد إيماننا. وفي تلك الأوقات، نحتاج أن نتذكر أن كل شيء تحت سيطرة الله. فهو يعرف آلامنا وصبرنا. لذلك، فلنتشجع ونظل أمناء حتى النهاية!

التطبيق

تذكر مع الله الوقت الذي تعرفت فيه عليه. ماذا فعلت بدافع محبتك له خلال ذلك الموسم؟
ما هي سمات يسوع التي تتذكرها في الأوقات الصعبة؟ ما هي بعض آيات الكتاب المقدس التي تلجأ إليها في أوقات كتلك؟

الصلاة

ربي يسوع، أنت تستحق كل محبتي. أتوب عن الأوقات التي أهملت فيها تنمية محبتي لك. ذكرني بمحبتي الأولى. وعندما تأتي المصاعب بسبب التزامي تجاهك، دع كلماتك ترفعني. في اسم يسوع، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6