Sat | 2024.Nov.16

رجاء في الملك الآتي

المزامير 72 : 1 - 72 : 11


ثمار القيادة التقية (1:72-7)
لِسُلَيْمَانَ
1اَلَّلهُمَّ، أَعْطِ أَحْكَامَكَ لِلْمَلِكِ، وَبِرَّكَ لابْنِ الْمَلِكِ. 2يَدِينُ شَعْبَكَ بِالْعَدْلِ، وَمَسَاكِينَكَ بِالْحَقِّ. 3تَحْمِلُ الْجِبَالُ سَلاَمًا لِلشَّعْبِ، وَالآكَامُ بِالْبِرِّ. 4يَقْضِي لِمَسَاكِينِ الشَّعْبِ. يُخَلِّصُ بَنِي الْبَائِسِينَ، وَيَسْحَقُ الظَّالِمَ. 5يَخْشَوْنَكَ مَا دَامَتِ الشَّمْسُ، وَقُدَّامَ الْقَمَرِ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. 6يَنْزِلُ مِثْلَ الْمَطَرِ عَلَى الْجُزَازِ، وَمِثْلَ الْغُيُوثِ الذَّارِفَةِ عَلَى الأَرْضِ. 7يُشْرِقُ فِي أَيَّامِهِ الصِّدِّيقُ، وَكَثْرَةُ السَّلاَمِ إِلَى أَنْ يَضْمَحِلَّ الْقَمَرُ.
في حضور أعدائنا (8:27-11)
8وَيَمْلِكُ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الْبَحْرِ، وَمِنَ النَّهْرِ إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ. 9أَمَامَهُ تَجْثُو أَهْلُ الْبَرِّيَّةِ، وَأَعْدَاؤُهُ يَلْحَسُونَ التُّرَابَ. 10مُلُوكُ تَرْشِيشَ وَالْجَزَائِرِ يُرْسِلُونَ تَقْدِمَةً. مُلُوكُ شَبَا وَسَبَأٍ يُقَدِّمُونَ هَدِيَّةً. 11وَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ الْمُلُوكِ. كُلُّ الأُمَمِ تَتَعَبَّدُ لَهُ.

ثمار القيادة التقية (1:72-7)
يذكرنا هذا المزمور لسليمان أن القادة الأتقياء يطلبون الخير لجميع من هم مسؤولون عنهم. أولئك المشار إليهم بأبناء المحتاجين والمُبتَلين، يجب الدفاع عنهم وحمايتهم من ظالميهم. الظالمون أنفسهم سيُسحقون. سيملك العدل في الأرض بين الأغنياء والفقراء. الصورة الشعرية للجبال التي تأتي بالرخاء، والتلال التي تأتي بثمار البر، والأمطار التي تروي الأرض تتحدث عن البركات التي ستأتي للشعب عندما يسود القادة الأقوياء. يجب علينا كمؤمنين أن نصلي ونطلب قادة أتقياء لكنائسنا ودولنا؛ فمستقبلنا يعتمد على هذا بصورة واقعية.

في حضور أعدائنا (8:27-11)
لفهم هذه الفقرة، من المهم أن نضع في حسباننا الأيام التي حكم فيها سليمان كملك. أحاط به أعداء إسرائيل، ولكن من خلال قيادة أبيه، داود، تحرر الشعب وصار سالمًا. ما نجده هنا هو صلاة للسلام والحرية المستمرة من أولئك الذين يشكلون تهديدًا. علينا أيضًا – كأتباع للمسيح يعيشون في عصر الكنيسة – أن نقر أننا محاطون بأعداء الحق والسلام والبر. في الوقت ذاته، نعرف بالإيمان أنه سيأتي يوم يخلصنا فيه ابن داود من كل هذا. يوم ستركع فيه كل ركبة ويعترف فيه كل لسان بأن يسوع المسيح هو الرب.

التطبيق

من هم القادة الذين وضعهم الله فوقك؟ ما الذي يدفعك للصلاة من أجلهم أو يمنعك عن فعل هذا؟
ما هي التهديدات التي تواجهها الكنيسة اليوم؟ ما هي الوعود التي أعطاها الله لنا لتساعدنا على تحملها؟

الصلاة

ربي يسوع، إن الألم والوجع في هذا العالم يسحق روحي. يبدو أنه عندما أنظر إلى أي مكان، أجد القمع والعنف حاضِرَين. لكنك أنت ملك السلام، لذلك أطلب أن تعزي روحي وتشفيها. في اسمك، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6