Tue | 2024.Oct.29

بناء كنائس صحية

الرسالة إلى أهل غلاطية 5 : 13 - 5 : 26


أعمال مدمرة (13:5-21)
13فَإِنَّكُمْ إِنَّمَا دُعِيتُمْ لِلْحُرِّيَّةِ أَيُّهَا الإِخْوَةُ. غَيْرَ أَنَّهُ لاَ تُصَيِّرُوا الْحُرِّيَّةَ فُرْصَةً لِلْجَسَدِ، بَلْ بِالْمَحَبَّةِ اخْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. 14لأَنَّ كُلَّ النَّامُوسِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يُكْمَلُ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». 15فَإِذَا كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَأْكُلُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، فَانْظُرُوا لِئَلاَّ تُفْنُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. 16وَإِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا بِالرُّوحِ فَلاَ تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ الْجَسَدِ. 17لأَنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ الرُّوحِ وَالرُّوحُ ضِدَّ الْجَسَدِ، وَهذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لاَ تُرِيدُونَ. 18وَلكِنْ إِذَا انْقَدْتُمْ بِالرُّوحِ فَلَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ. 19وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ: زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ 20عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ 21حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضًا: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.
بروحه (22:5-26)
22وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ 23وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ. 24وَلكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ. 25إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِالرُّوحِ، فَلْنَسْلُكْ أَيْضًا بِحَسَبِ الرُّوحِ. 26لاَ نَكُنْ مُعْجِبِينَ نُغَاضِبُ بَعْضُنَا بَعْضًا، وَنَحْسِدُ بَعْضُنَا بَعْضًا.

أعمال مدمرة (13:5-21)
هناك شيء شيق للغاية في قائمة أعمال الجسد التي ذكرها بولس. نلاحظ أنه بدأ بذكر أمور قد تبدو واضحة: الفحش الجنسي، النجاسة، الفجور، عبادة الأصنام، والسحر. المسيحيون الأمم في غلاطية يألفون هذه الخطايا التي كانت شائعة في ثقافتهم آنذاك. هذه الخطايا شائعة في يومنا هذا أيضًا. مع ذلك، تستمر قائمة بولس بمشكلات أقول وضوحًا تهدد بالتأثير على كنيسة غلاطية مثل الكراهية وعدم الوفاق والغيرة والحنق. من السهل أن نركز على خطايا محددة بينما نتعامى عن أمور تقسم وتدمر الكنائس والشركة المسيحية. دعونا لا نقع في هذا الخطأ!

بروحه (22:5-26)
ينقذنا روح الله من حياة الخطية والموت، ويأتي بنا إلى ملء الحياة الموجود في يسوع المسيح. لكي نستمر في اختبار هذا الملء، يجب أن نبقى في خطى روحه. إن ثمار الروح القدس المذكورة هنا ليست شاملة، لكنها تقدم تباينًا صارخًا مع التحذير بتجنب الحسد والغرور والاستفزاز في علاقاتنا مع المؤمنين الآخرين. يصير هذا ممكنًا فقد عندما نموت عن شهوات ورغبات الجسد. بمساعدة الروح، يمكننا الاستمرار في تبني مواقف وأفعالًا تقية ليس فقط لأنفسنا ولعائلاتنا، بل وأيضًا في شركتنا المسيحية.

التطبيق

ما هي الخطايا المذكورة في هذه القائمة والتي تميل إلى تجاهلها؟ كيف يمكن للكنيسة أن تعالج الخطايا المهملة أو المُتجَاهلة معًا؟
ما هو ثمر الروح الذي يزدهر في حياتك؟ من الذي تتذكره عندما تفكر في شخص يسير في خطى الروح؟

الصلاة

إلهي العزيز، قدني وعلمني كيف أسير في خطى روحك. لعل إيماني يعبر عن نفسه في محبة حاملًا ثمار الروح القدس ومُرشدًا الآخرين ليسوع. في اسمه أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6