Thu | 2024.Oct.10

ثقة في غير محلها

هوشع 8 : 1 - 8 : 14


الذهاب في طرقنا الخاطئة (1:8-6)
1«إِلَى فَمِكَ بِالْبُوقِ! كَالنَّسْرِ عَلَى بَيْتِ الرَّبِّ. لأَنَّهُمْ قَدْ تَجَاوَزُوا عَهْدِي وَتَعَدَّوْا عَلَى شَرِيعَتِي. 2إِلَيَّ يَصْرُخُونَ: يَا إِلهِي، نَعْرِفُكَ نَحْنُ إِسْرَائِيلَ. 3«قَدْ كَرِهَ إِسْرَائِيلُ الصَّلاَحَ فَيَتْبَعُهُ الْعَدُوُّ. 4هُمْ أَقَامُوا مُلُوكًا وَلَيْسَ مِنِّي. أَقَامُوا رُؤَسَاءَ وَأَنَا لَمْ أَعْرِفْ. صَنَعُوا لأَنْفُسِهِمْ مِنْ فِضَّتِهِمْ وَذَهَبِهِمْ أَصْنَامًا لِكَيْ يَنْقَرِضُوا. 5قَدْ زَنِخَ عِجْلُكِ يَا سَامِرَةُ. حَمِيَ غَضَبِي عَلَيْهِمْ. إِلَى مَتَى لاَ يَسْتَطِيعُونَ النَّقَاوَةَ! 6إِنَّهُ هُوَ أَيْضًا مِنْ إِسْرَائِيلَ. صَنَعَهُ الصَّانِعُ وَلَيْسَ هُوَ إِلهًا. إِنَّ عِجْلَ السَّامِرَةِ يَصِيرُ كِسَرًا.
حماية وتدبير (7:8-14)
7«إِنَّهُمْ يَزْرَعُونَ الرِّيحَ وَيَحْصُدُونَ الزَّوْبَعَةَ. زَرْعٌ لَيْسَ لَهُ غَلَّةٌ لاَ يَصْنَعُ دَقِيقًا. وَإِنْ صَنَعَ، فَالْغُرَبَاءُ تَبْتَلِعُهُ. 8قَدِ ابْتُلِعَ إِسْرَائِيلُ. الآنَ صَارُوا بَيْنَ الأُمَمِ كَإِنَاءٍ لاَ مَسَرَّةَ فِيهِ. 9لأَنَّهُمْ صَعِدُوا إِلَى أَشُّورَ مِثْلَ حِمَارٍ وَحْشِيٍّ مُعْتَزِل بِنَفْسِهِ. اسْتَأْجَرَ أَفْرَايِمُ مُحِبِّينَ. 10إِنِّي وَإِنْ كَانُوا يَسْتَأْجِرُونَ بَيْنَ الأُمَمِ، الآنَ أَجْمَعُهُمْ فَيَنْفَكُّونَ قَلِيلاً مِنْ ثِقْلِ مَلِكِ الرُّؤَسَاءِ. 11«لأَنَّ أَفْرَايِمَ كَثَّرَ مَذَابحَ لِلْخَطِيَّةِ، صَارَتْ لَهُ الْمَذَابحُ لِلْخَطِيَّةِ. 12أَكْتُبُ لَهُ كَثْرَةَ شَرَائِعِي، فَهِيَ تُحْسَبُ أَجْنَبِيَّةً. 13أَمَّا ذَبَائِحُ تَقْدِمَاتِي فَيَذْبَحُونَ لَحْمًا وَيَأْكُلُونَ. الرَّبُّ لاَ يَرْتَضِيهَا. الآنَ يَذْكُرُ إِثْمَهُمْ وَيُعَاقِبُ خَطِيَّتَهُمْ. إِنَّهُمْ إِلَى مِصْرَ يَرْجِعُونَ. 14وَقَدْ نَسِيَ إِسْرَائِيلُ صَانِعَهُ وَبَنَى قُصُورًا، وَكَثَّرَ يَهُوذَا مُدُنًا حَصِينَةً. لكِنِّي أُرْسِلُ عَلَى مُدُنِهِ نَارًا فَتَأْكُلُ قُصُورَهُ».

الذهاب في طرقنا الخاطئة (1:8-6)
كسر شعب الله عهدهم وتمردوا على ناموسه. لم ينادوا الله عندما يهاجمهم العدو، لكن يجب أن يعيشوا عواقب أفعالهم المتعمدة. نصَّبوا ملوكًا وأمراء بدون استشارة الله أو الحصول على موافقته، وصنعوا أصنامًا من المعادن لكي يعبدوها مثل بقية الأمم التي كان يبدو أنها تحصل على نجاحها من خلال الصلاة لتماثيل من صناعة البشر. عندما نرى الآخرين يزدهرون، قد يكون من المغري أن ننظر إليهم كقدوة. لكن اتباع نماذج النجاح الدنيوية قد يقودنا بسهولة إلى طرق خاطئة. إن هذه الأصنام، مثل العجل الذهبي، تُكسر بسهولة، ولكن علاقتنا الأمينة مع الله أبدية.

حماية وتدبير (7:8-14)
تدخل إسرائيل في تحالفات مع أمم أخرى من أجل الأمن والأمان بدلًا من النظر إلى الله للحماية والتدبير. يتصرف شعب الله كالعاهرات اللاتي يبعن أنفسهن للأمم العابدة للأوثان وينسين خالقهن. المذابح التي بنوها من أجل ذبائح الخطية استُخدمت للعبادة الوثنية لأن الشعب يعتقد أن بإمكانه إكرام الله بينما لا يزال يعبد الأوثان. نفكر أحيانًا مثل بني إسرائيل ونفترض أننا يمكننا أن نُكرَّس لله بينما نضع ثقتنا وأمننا في شيء أو شخص آخر. لكن يجب أن نقر أنه وحده الإله الحقيقي المستحق العبادة. هو وحده من يُشبع احتياجاتنا، ومن يمكننا أن نثق فيه من أجل الحماية والتدبير.

التطبيق

من هو قدوتك؟ كيف يلهمك لتنمو في علاقتك مع الله؟
أين تبحث عن إحساسك بالأمن والأمان؟ كيف يمكنك التعبير عن شكرك لحماية الله وتدبيره؟

الصلاة

أيها الآب السماوي، أنت تريد الأفضل لأبنائك كأب صالح. ساعدني أن أتذكر أنك كل ما أحتاج. أعرف أن شبع شهواتي النهائي فيك. في اسم يسوع، آمين.

Oct | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6