Wed | 2024.Oct.09

الويلات التي يحصدونها

هوشع 7 : 1 - 7 : 16


الشغف والطهر (1:7-10)
1«حِينَمَا كُنْتُ أَشْفِي إِسْرَائِيلَ، أُعْلِنَ إِثْمُ أَفْرَايِمَ وَشُرُورُ السَّامِرَةِ، فَإِنَّهُمْ قَدْ صَنَعُوا غِشًّا. السَّارِقُ دَخَلَ وَالْغُزَاةُ نَهَبُوا فِي الْخَارِجِ. 2وَلاَ يَفْتَكِرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ أَنِّي قَدْ تَذَكَّرْتُ كُلَّ شَرِّهِمْ. اَلآنَ قَدْ أَحَاطَتْ بِهِمْ أَفْعَالُهُمْ. صَارَتْ أَمَامَ وَجْهِي. 3«بِشَرِّهِمْ يُفَرِّحُونَ الْمَلِكَ، وَبِكَذِبِهِمِ الرُّؤَسَاءَ. 4كُلُّهُمْ فَاسِقُونَ كَتَنُّورٍ مُحْمًى مِنَ الْخَبَّازِ. يُبَطِّلُ الإِيقَادَ مِنْ وَقْتِمَا يَعْجِنُ الْعَجِينَ إِلَى أَنْ يَخْتَمِرَ. 5يَوْمُ مَلِكِنَا يَمْرَضُ الرُّؤَسَاءُ مِنْ سَوْرَةِ الْخَمْرِ. يَبْسُطُ يَدَهُ مَعَ الْمُسْتَهْزِئِينَ. 6لأَنَّهُمْ يُقَرِّبُونَ قُلُوبَهُمْ فِي مَكِيدَتِهِمْ كَالتَّنُّورِ. كُلَّ اللَّيْلِ يَنَامُ خَبَّازُهُمْ، وَفِي الصَّبَاحِ يَكُونُ مُحْمًى كَنَارٍ مُلْتَهِبَةٍ. 7كُلُّهُمْ حَامُونَ كَالتَّنُّورِ وَأَكَلُوا قُضَاتَهُمْ. جَمِيعُ مُلُوكِهِمْ سَقَطُوا. لَيْسَ بَيْنَهُمْ مَنْ يَدْعُو إِلَيَّ. 8«أَفْرَايِمُ يَخْتَلِطُ بِالشُّعُوبِ. أَفْرَايِمُ صَارَ خُبْزَ مَلَّةٍ لَمْ يُقْلَبْ. 9أَكَلَ الْغُرَبَاءُ ثَرْوَتَهُ وَهُوَ لاَ يَعْرِفُ، وَقَدْ رُشَّ عَلَيْهِ الشَّيْبُ وَهُوَ لاَ يَعْرِفُ. 10وَقَدْ أُذِلَّتْ عَظَمَةُ إِسْرَائِيلَ فِي وَجْهِهِ، وَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِمْ وَلاَ يَطْلُبُونَهُ مَعَ كُلِّ هذَا.
العصيان ضد الفادي (11:7-16)
11وَصَارَ أَفْرَايِمُ كَحَمَامَةٍ رَعْنَاءَ بِلاَ قَلْبٍ. يَدْعُونَ مِصْرَ. يَمْضُونَ إِلَى أَشُّورَ. 12عِنْدَمَا يَمْضُونَ أَبْسُطُ عَلَيْهِمْ شَبَكَتِي. أُلْقِيهِمْ كَطُيُورِ السَّمَاءِ. أُؤَدِّبُهُمْ بِحَسَبِ خَبَرِ جَمَاعَتِهِمْ. 13«وَيْلٌ لَهُمْ لأَنَّهُمْ هَرَبُوا عَنِّي. تَبًّا لَهُمْ لأَنَّهُمْ أَذْنَبُوا إِلَيَّ. أَنَا أَفْدِيهِمْ وَهُمْ تَكَلَّمُوا عَلَيَّ بِكَذِبٍ. 14وَلاَ يَصْرُخُونَ إِلَيَّ بِقُلُوبِهِمْ حِينَمَا يُوَلْوِلُونَ عَلَى مَضَاجِعِهِمْ. يَتَجَمَّعُونَ لأَجْلِ الْقَمْحِ وَالْخَمْرِ، وَيَرْتَدُّونَ عَنِّي. 15وَأَنَا أَنْذَرْتُهُمْ وَشَدَّدْتُ أَذْرُعَهُمْ، وَهُمْ يُفَكِّرُونَ عَلَيَّ بِالشَّرِّ. 16يَرْجِعُونَ لَيْسَ إِلَى الْعَلِيِّ. قَدْ صَارُوا كَقَوْسٍ مُخْطِئَةٍ. يَسْقُطُ رُؤَسَاؤُهُمْ بِالسَّيْفِ مِنْ أَجْلِ سَخَطِ أَلْسِنَتِهِمْ. هذَا هُزْؤُهُمْ فِي أَرْضِ مِصْرَ.

الشغف والطهر (1:7-10)
من المفترض أن يكون شعب الله شغوفًا. لكن بدلًا من أن يطلب الشعب الله بشغف، فإنه يتحرق بشهواته الأنانية كما لو كان فرنًا على أعلى درجة حرارة. بدلًا من طلب الله، اختلطوا مع شعوب أخرى أثرت عليهم لينجرفوا في المزيد من عبادة الأصنام. عندما لا تكون قلوبنا مكرسةً بالكامل لله، يمكننا أن نسمح لشهوتاتنا الوثنية أن تقودنا في الطريق الخاطئ. القلب المنقسم يضعفنا، لكن الأخبار السارة هو أننا نصير أكثر شغفًا لله كلما نظرنا إليه وأدركنا شغفه المستهلك بالكامل من أجلنا. نحن نستجيب لمحبته لنا. إذ نقترب أكثر منه، يطهرنا ونصير قادرين على تقديم تكريسًا قلبيًّا حقيقيًّا كاملًا له.

العصيان ضد الفادي (11:7-16)
يتم تشبيه شعب الله بالحمام الذي يسهل خداعه ويسير معًا في أسراب هنا وهناك. يواجهون عواقب خطاياهم وعصيانهم. مع ذلك، لا يزال الله يتوق أن يفديهم. لقد درب شعبه وآزره، لكنهم يتحدثون الزيف ويحيكون المكائد الشريرة ضده. ننسى أحيانًا كم دربنا الله وآزرنا. لقد نلنا العديد من البركات، ومع ذلك، نشكو أحيانًا بل وحتى نتمرد عليه. في مثل تلك اللحظات، لعلنا نتذكر كل المحبة التي أظهرها عندما أرسل ابنه ليفدينا. لعلنا لا نشكو بل نقدم عبادة وتسبيحًا بعرفان في قلوبنا لكل بركاته ونعمته.

التطبيق

متى اختبرت شغف الله تجاهك؟ ما الذي يساعدك على إعادة إشعال شغفك له؟
لماذا من المهم أن نتذكر أن الله فدانا؟ بأية الطرق يمكنك التعبير عن عرفانك له؟

الصلاة

ربي العزيز، شكرًا لك على غفرانك ونعمتك. عندما يتشتت قلبي، طهرني وأرشدني حتى أتحرق شغفًا لك وأسعى لمعرفة أعمق لك، وأعيش فقط من أجل ملكوتك. في اسم يسوع، آمين.

Oct | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6