Tue | 2024.Oct.08

عُد والتزم

هوشع 6 : 1 - 6 : 11


قلب الله للاسترداد (1:6-3)
1هَلُمَّ نَرْجعُ إِلَى الرَّبِّ لأَنَّهُ هُوَ افْتَرَسَ فَيَشْفِينَا، ضَرَبَ فَيَجْبِرُنَا. 2يُحْيِينَا بَعْدَ يَوْمَيْنِ. فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يُقِيمُنَا فَنَحْيَا أَمَامَهُ. 3لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ. خُرُوجُهُ يَقِينٌ كَالْفَجْرِ. يَأْتِي إِلَيْنَا كَالْمَطَرِ. كَمَطَرٍ مُتَأَخِّرٍ يَسْقِي الأَرْضَ.
محبة تدوم (4:6-11)
4«مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا أَفْرَايِمُ؟ مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا يَهُوذَا؟ فَإِنَّ إِحْسَانَكُمْ كَسَحَابِ الصُّبْحِ، وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِرًا. 5لِذلِكَ أَقْرِضُهُمْ بِالأَنْبِيَاءِ. أَقْتُلُهُمْ بِأَقْوَالِ فَمِي. وَالْقَضَاءُ عَلَيْكَ كَنُورٍ قَدْ خَرَجَ. 6«إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، وَمَعْرِفَةَ اللهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ. 7وَلكِنَّهُمْ كَآدَمَ تَعَدَّوْا الْعَهْدَ. هُنَاكَ غَدَرُوا بِي. 8جَلْعَادُ قَرْيَةُ فَاعِلِي الإِثْمِ مَدُوسَةٌ بِالدَّمِ. 9وَكَمَا يَكْمُنُ لُصُوصٌ لإِنْسَانٍ، كَذلِكَ زُمْرَةُ الْكَهَنَةِ فِي الطَّرِيقِ يَقْتُلُونَ نَحْوَ شَكِيمَ. إِنَّهُمْ قَدْ صَنَعُوا فَاحِشَةً. 10في بَيْتِ إِسْرَائِيلَ رَأَيْتُ أَمْرًا فَظِيعًا. هُنَاكَ زَنَى أَفْرَايِمُ. تَنَجَّسَ إِسْرَائِيلُ. 11وَأَنْتَ أَيْضًا يَا يَهُوذَا قَدْ أُعِدَّ لَكَ حَصَادٌ، عِنْدَمَا أَرُدُّ سَبْيَ شَعْبِي.

قلب الله للاسترداد (1:6-3)
مرةً أخرى نرى قلب الله الحقيقي. على الرغم من خيانة الشعب الدائمة، عندما يقررون الرجوع إليه، يعطيهم طمأنينة بأنه سيقبلهم ويجعلهم كاملين. واجه بنو إسرائيل دينونة لعبادته الأوثان، لكن يمكنهم أن يتغيروا بالكامل. مرجعية اليومين والثلاثة أيام تُظهر لنا كيف يمكن أن يأتي الله سريعًا بالتجديد والاسترداد حتى إلى أولئك الذين سمحوا للخطية بالسيطرة على قلوبهم. عندما ننظر إلى الله ونقر به، سيفعل هو الباقي. فهو يأتي بالشفاء والاسترداد ويرحب بنا عندما نرجع إلى محضره. سيفيض علينا بالتجديد وسيغيرنا إلى حياة جديدة.

محبة تدوم (4:6-11)
على شعب الله أن يبقى معه ويلتزم بمحضره. مع ذلك، محبتهم مثل ندى الصباح الذي يزول سريعًا. قطع الشعب عهودًا وقدم ذبائح، لكن الله يمكنه أن يرى أن ما يقدمونه هو مجرد شعائر دينية أكثر من كونهم يقدمون التكريس والتسبيح الحقيقين. أحيانًا، يمكننا أن نجتاز عبر تحركات، ونذهب إلى الكنيسة لكننا لا ننخرط في العبادة. في حين أنه من الجيد أن نكون ملتزمين ولا نعتمد على العواطف، إلا أننا يجب علينا أن نطلب من الله باستمرار أن يملأ قلوبنا بروحه حتى نتمكن من التعرف على محبته لنا والاستجابة له بمحبة. وقتئذ، يمكننا تكريم الله بشكل كامل، فهو من يهتم في النهاية بقلوبنا وليس أعمالنا فحسب.

التطبيق

متى اختبرت الاسترداد من الله؟ كيف تشجعك طمأنينة الشفاء والتجديد في مسيرك معه؟
كم مرة تشترك في عبادة حقيقية؟ ما الذي يمكنه مساعدتك على تنمية محبة أعمق لله؟

الصلاة

ربي العزيز، شكرًا لك لأنك تجلب الشفاء والاسترداد. أنعش روحي بمحبتك العظيمة وأعطني قوة حتى يمكنني أن أقدم لك عبادة مرضية. في اسمك أصلي، آمين.

Oct | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6