النعمة والسلام مع الرب
هوشع 2 : 14 - 2 : 23
شعب الله سيستجيب (14:2-20)14«لكِنْ هأَنَذَا أَتَمَلَّقُهَا وَأَذْهَبُ بِهَا إِلَى الْبَرِّيَّةِ وَأُلاَطِفُهَا، 15وَأُعْطِيهَا كُرُومَهَا مِنْ هُنَاكَ، وَوَادِي عَخُورَ بَابًا لِلرَّجَاءِ. وَهِيَ تُغَنِّي هُنَاكَ كَأَيَّامِ صِبَاهَا، وَكَيَوْمِ صُعُودِهَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. 16وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَنَّكِ تَدْعِينَنِي: رَجُلِي، وَلاَ تَدْعِينَنِي بَعْدُ بَعْلِي. 17وَأَنْزِعُ أَسْمَاءَ الْبَعْلِيمِ مِنْ فَمِهَا، فَلاَ تُذْكَرُ أَيْضًا بِأَسْمَائِهَا. 18وَأَقْطَعُ لَهُمْ عَهْدًا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَعَ حَيَوَانِ الْبَرِّيَّةِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ وَدَبَّابَاتِ الأَرْضِ، وَأَكْسِرُ الْقَوْسَ وَالسَّيْفَ وَالْحَرْبَ مِنَ الأَرْضِ، وَأَجْعَلُهُمْ يَضْطَجِعُونَ آمِنِينَ. 19وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. 20أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ. الله سيستجيب (21:2-23)21وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنِّي أَسْتَجِيبُ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَسْتَجِيبُ السَّمَاوَاتِ وَهِيَ تَسْتَجِيبُ الأَرْضَ، 22وَالأَرْضُ تَسْتَجِيبُ الْقَمْحَ وَالْمِسْطَارَ وَالزَّيْتَ، وَهِيَ تَسْتَجِيبُ يَزْرَعِيلَ. 23وَأَزْرَعُهَا لِنَفْسِي فِي الأَرْضِ، وَأَرْحَمُ لُورُحَامَةَ، وَأَقُولُ لِلُوعَمِّي: أَنْتَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: أَنْتَ إِلهِي».
شعب الله سيستجيب (14:2-20)يقول الله إنه سيتحدث بحنو مع شعبه ويقدم الاسترداد والرجاء، وسيستجيب بنو إسرائيل مثلما فعلوا عندما خرجوا من مصر. لن يكرسوا أنفسهم بعد للأصنام، بل يظلون في عهد أبدي مع الله. لن يخوضوا بعد في معارك، بل يبقون في سلام. سيقر شعب الله به إذ يختبرون بره وعدله ورحمته ومحبته. نستمر في اختبار عدل الله ورحمته ومحبته اليوم كشعب العهد. لدينا أمان معرفة أننا لن نواجه التحديات وحدنا. ونحن أيضًا لا نتلقى رعايته بصورة سلبية. نحتاج أن نستجيب من خلال الإقرار بالله بالتزام وأمانته متجددين.الله سيستجيب (21:2-23)باستعادة العلاقة بين الله وشعبه، ستخضع كل الخليقة لاستجابة الله. سيتبارك الشعب بالسماء والأرض التي تقدم ظروفًا أفضل لإنماء الحبوب وإنتاج الخمر وزيت الزيتون. سيُظهر الله محبته لأولئك الذين سيعترفون به مرةً أخرى ويُظهرون أنهم شعبه. هذا هو مصدر تشجيع أولئك الذين يحتاجون لاسترداد علاقتهم مع الله. سنطمئن أنه يحبنا ويريد أن يباركنا. عندما نعود إليه، فهو أمين ليستجيب. حتى لو كنا غير أمناء، سيقدم الله الاسترداد عندما نقترب منه بقلوب تائبة.
هل اختبرت عدل الله ورحمته ومحبته؟ كيف تُعد حياتك استجابةً لصلاحه؟من ممن حولك يحتاج لاسترداد علاقته مع الله؟ كيف يمكنك أن تصلي من أجله وتشجعه على العودة إليه؟
ربي العزيز، شكرًا لك لأنك تقدم استردادًا ومحبةً لشعبك. ساعدني أن أقر بأي عدم أمانة في قلبي حتى أتوب وأُسترَد في علاقة صحيحة معك. في اسمك أصلي، آمين.
5096
الرسالة إلى أهل غلاطية 1 : 1 - 1 : 10 | متأصلون في الإنجيل
18-10-2024
5095
هوشع 14 : 1 - 14 : 9 | مناجاة للعودة
17-10-2024
5094
هوشع 13 : 1 - 13 : 16 | الاعتراف بالرب
16-10-2024
5093
هوشع 11 : 12 - 12 : 14 | لنتكل على الله
15-10-2024
5092
هوشع 11 : 1 - 11 : 11 | إلهنا المحب
14-10-2024
5091
هوشع 10 : 1 - 10 : 15 | وقت لطلب الرب
13-10-2024
5090
هوشع 9 : 10 - 9 : 17 | وُجِدَ وضلَّ
12-10-2024
5089
هوشع 9 : 1 - 9 : 9 | الإثمار
11-10-2024
5088
هوشع 8 : 1 - 8 : 14 | ثقة في غير محلها
10-10-2024
5087
هوشع 7 : 1 - 7 : 16 | الويلات التي يحصدونها
09-10-2024
يوحنا 14 : 6