النعمة والسلام مع الرب
الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيك 2 : 13 - 3 : 5
قلب شاكر (113:2-17)13وَأَمَّا نَحْنُ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ الرَّبِّ، أَنَّ اللهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الرُّوحِ وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ. 14الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 15فَاثْبُتُوا إِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ وَتَمَسَّكُوا بِالتَّعَالِيمِ الَّتِي تَعَلَّمْتُمُوهَا، سَوَاءٌ كَانَ بِالْكَلاَمِ أَمْ بِرِسَالَتِنَا. 16وَرَبُّنَا نَفْسُهُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، وَاللهُ أَبُونَا الَّذِي أَحَبَّنَا وَأَعْطَانَا عَزَاءً أَبَدِيًّا وَرَجَاءً صَالِحًا بِالنِّعْمَةِ، 17يُعَزِّي قُلُوبَكُمْ وَيُثَبِّتُكُمْ فِي كُلِّ كَلاَمٍ وَعَمَل صَالِحٍثقة تركز على الله (1:3-5)1أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا، لِكَيْ تَجْرِيَ كَلِمَةُ الرَّبِّ وَتَتَمَجَّدَ، كَمَا عِنْدَكُمْ أَيْضًا، 2وَلِكَيْ نُنْقَذَ مِنَ النَّاسِ الأَرْدِيَاءِ الأَشْرَارِ. لأَنَّ الإِيمَانَ لَيْسَ لِلْجَمِيعِ. 3أَمِينٌ هُوَ الرَّبُّ الَّذِي سَيُثَبِّتُكُمْ وَيَحْفَظُكُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ. 4وَنَثِقُ بِالرَّبِّ مِنْ جِهَتِكُمْ أَنَّكُمْ تَفْعَلُونَ مَا نُوصِيكُمْ بِهِ وَسَتَفْعَلُونَ أَيْضًا. 5وَالرَّبُّ يَهْدِي قُلُوبَكُمْ إِلَى مَحَبَّةِ اللهِ، وَإِلَى صَبْرِ الْمَسِيحِ.
قلب شاكر (113:2-17)يشكر بولس الله على مؤمني تسالونيكي. روح الشكر هذه حاضرة بطول رسالته. من الأسهل أن نشعر بالإحباط من أخطاء ونقصات إخوتنا وأخواتنا أكثر من أن نكون شاكرين على حضورهم. قد يكون حتى الأشخاص الذين في كنائسنا هم أكثر من يجرحونا. مع ذلك، الله يحبهم ويخلصهم وقد وضعهم في حياتنا حتى يمكننا مشاركة مجد المسيح معًا. هناك مجد يتوق الله أن نتمتع به وهذا المجد يمكننا التمتع به فقط داخل جماعة المؤمنين. دعونا نطلب أن تنفتح أعيننا لنرى مجد الله في كنيسته حتى نكون نحن أيضًا شاكرين من أجل إخوتنا المؤمنين.ثقة تركز على الله (1:3-5)يُذكر بولس أهل تسالونيكي أن الله أمين وأنه سيحميهم من نفوذ الشيطان. نصلي نفس الطلبة في الصلاة الربانية (متى 13:6). عندما تكون الأمور قاسية في معظم الأوقات، يمكننا أن ننسى أن الله أمين تجاه شعبه. بدلًا من ذلك، نصب تركيزنا على الموقف ونُحبط لأن الأمور تبدو كئيبة. عندما نركز على الموقف أكثر من الله، نصير متمركزين حول أنفسنا. يجب علينا أن نركز على الله بدلًا من ذلك. لا يتوقع الله منا أن نحمي أنفسنا من نفوذ إبليس؛ فهو يحمينا بنفسه. ولهذا السبب، نتحرر لنضع ثقتنا لا في أنفسنا بل فيه. سيرفعنا لنقاوم هجمات العدو.
لماذا يجب علينا أن نعتمد على الله في حربنا ضد الخطية والشيطان؟ كيف يمكننا أن ننمو في ثقتنا في الله؟
ربي العزيز، افتح عيني على عملك الصالح الذي تفعله بداخلي ومن خلال رجالك حتى أكون شاكرًا من أجلهم. مكِّنني من الخدمة معهم بكل قلبي. ساعدني أن أنمو معهم حتى يمكنني أن أثبت ضد مخططات إبليس. في اسم يسوع، آمين.
5067
نحميا 9 : 32 - 9 : 38 | توبة حقيقية
19-09-2024
5066
نحميا 9 : 19 - 9 : 31 | إلهنا الرحيم
18-09-2024
5065
نحميا 9 : 9 - 9 : 18 | تذكُّر الخلاص
17-09-2024
5064
نحميا 9 : 1 - 9 : 8 | مقدمة للنهضة
16-09-2024
5063
نحميا 8 : 13 - 8 : 18 | ابتهاج عظيم
15-09-2024
5062
نحميا 8 : 1 - 8 : 12 | بهجة العبادة والتوبة
14-09-2024
5061
نحميا 7 : 61 - 7 : 73 | عناية الله بالمفديين
13-09-2024
5060
نحميا 7 : 5 - 7 : 60 | سِجِل العائدين من السبي
12-09-2024
5059
نحميا 6 : 15 - 4 : 7 | أمين في البدايات الصغيرة
11-09-2024
5058
نحميا 6 : 1 - 6 : 14 | شجاعة إلهية في أوقات الضيق
10-09-2024
يوحنا 14 : 6