Thu | 2024.Aug.29

وضع الأمور في نصابها الصحيح

الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيك 2 : 1 - 2 : 12


التعاليم الكاذبة (1:2-6)
1ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ وَاجْتِمَاعِنَا إِلَيْهِ، 2أَنْ لاَ تَتَزَعْزَعُوا سَرِيعًا عَنْ ذِهْنِكُمْ، وَلاَ تَرْتَاعُوا، لاَ بِرُوحٍ وَلاَ بِكَلِمَةٍ وَلاَ بِرِسَالَةٍ كَأَنَّهَا مِنَّا: أَيْ أَنَّ يَوْمَ الْمَسِيحِ قَدْ حَضَرَ. 3لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ عَلَى طَرِيقَةٍ مَا، لأَنَّهُ لاَ يَأْتِي إِنْ لَمْ يَأْتِ الارْتِدَادُ أَوَّلاً، وَيُسْتَعْلَنْ إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ، ابْنُ الْهَلاَكِ، 4الْمُقَاوِمُ وَالْمُرْتَفِعُ عَلَى كُلِّ مَا يُدْعَى إِلهًا أَوْ مَعْبُودًا، حَتَّى إِنَّهُ يَجْلِسُ فِي هَيْكَلِ اللهِ كَإِلهٍ، مُظْهِرًا نَفْسَهُ أَنَّهُ إِلهٌ. 5أَمَا تَذْكُرُونَ أَنِّي وَأَنَا بَعْدُ عِنْدَكُمْ، كُنْتُ أَقُولُ لَكُمْ هذَا؟ 6وَالآنَ تَعْلَمُونَ مَا يَحْجِزُ حَتَّى يُسْتَعْلَنَ فِي وَقْتِهِ.
محبة الحق (7:2-12)
7لأَنَّ سِرَّ الإِثْمِ الآنَ يَعْمَلُ فَقَطْ، إِلَى أَنْ يُرْفَعَ مِنَ الْوَسَطِ الَّذِي يَحْجِزُ الآنَ، 8وَحِينَئِذٍ سَيُسْتَعْلَنُ الأَثِيمُ، الَّذِي الرَّبُّ يُبِيدُهُ بِنَفْخَةِ فَمِهِ، وَيُبْطِلُهُ بِظُهُورِ مَجِيئِهِ. 9الَّذِي مَجِيئُهُ بِعَمَلِ الشَّيْطَانِ، بِكُلِّ قُوَّةٍ، وَبِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ كَاذِبَةٍ، 10وَبِكُلِّ خَدِيعَةِ الإِثْمِ، فِي الْهَالِكِينَ، لأَنَّهُمْ لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الْحَقِّ حَتَّى يَخْلُصُوا. 11وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، 12لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ.

التعاليم الكاذبة (1:2-6)
خُدع بعض الأشخاص في تسالونيكي بتعاليم كاذبة كان من المفترض أنها خرجت من بولس وسيلا وتيموثاوس وأتت في أشكال مختلفة بما في ذلك النبوة وكلمة الفم والرسالة. يصحح بولس أهل تسالونيكي من خلال تذكيرهم بتعاليمه عن العصيان وعن الإنسان الخاطئ الذي يقاوم المسيح ويمجد نفسه زاعمًا أنه هو الله. يشجع أهل تسالونيكي ألا يتزعزوا بسهولة لأنهم سيكونون أكثر عرضة للتعاليم الكاذبة عندما يكونون خائفين وغير صبورين. يمكن أن تنتشر التعاليم الكاذبة أسرع في العصر التكنولوجي الذي نعيش فيه اليوم. يجب أن نكون متيقظين ونزن ما نسمعه ونتحقق من أننا نستلم تعليمًا يتسق مع كلمة الله.

محبة الحق (7:2-12)
إن قوة الخطية تعمل بالفعل في العالم، لكن عندما ينكشف الخاطئ أخيرًا في الوقت السليم، فإن لنا وعدًا بأن يسوع سينتصر إذ سيدمره ويطرحه. إلى أن يأتي ذلك الوقت علينا أن نحذر ضد الأكاذيب والشر. لو استمررنا في تركيز قلوبنا على يسوع، سنميز الحق من الكذب بسهولة أكبر، ولن نحبط من أشنع صور الخطية التي نتصورها. يجب علينا أيضًا أن نستمر في الصلاة من أجل أولئك الذين يعرفون يسوع ونبشر لهم حتى لا يكونوا من بين أولئك الأشخاص الذين يؤمنون بالأكاذيب بل يحبون الحق وينالون الخلاص.

التطبيق

ما هي التعاليم الكاذبة الأكثر بروزًا من حولك؟ هل يمكنك تشجيع الآخرين على أن يميزوا ما يسمعونه ويتحققوا من أنه يتماشى مع كلمة الله؟
ما الذي يمكنه مساعدتك على الاحتراز من الزيف الروحي؟ من ممن حولك يحتاج أن يسمع الحق عن إنجيل يسوع المسيح؟

الصلاة

ربي العزيز، شكرًا لك لأنك تحميني وتحمي من حولي من أكاذيب العدو. املأني بالمزيد من محبتك ومحبة شعبك حتى يمكنني أن أبشر بحق الإنجيل بإيمان ورجاء أعظم. في اسم يسوع، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6