Thu | 2024.Aug.22

العيش بأمانة

الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيكي 2 : 13 - 2 : 20


كلمة الله (13:2-16)
13مِنْ أَجْلِ ذلِكَ نَحْنُ أَيْضًا نَشْكُرُ اللهَ بِلاَ انْقِطَاعٍ، لأَنَّكُمْ إِذْ تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَلِمَةَ خَبَرٍ مِنَ اللهِ، قَبِلْتُمُوهَا لاَ كَكَلِمَةِ أُنَاسٍ، بَلْ كَمَا هِيَ بِالْحَقِيقَةِ كَكَلِمَةِ اللهِ، الَّتِي تَعْمَلُ أَيْضًا فِيكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ. 14فَإِنِّكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ صِرْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِكَنَائِسِ اللهِ الَّتِي هِيَ فِي الْيَهُودِيَّةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لأَنَّكُمْ تَأَلَّمْتُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا مِنْ أَهْلِ عَشِيرَتِكُمْ تِلْكَ الآلاَمَ عَيْنَهَا، كَمَا هُمْ أَيْضًا مِنَ الْيَهُودِ، 15الَّذِينَ قَتَلُوا الرَّبَّ يَسُوعَ وَأَنْبِيَاءَهُمْ، وَاضْطَهَدُونَا نَحْنُ. وَهُمْ غَيْرُ مُرْضِينَ ِللهِ وَأَضْدَادٌ لِجَمِيعِ النَّاسِ. 16يَمْنَعُونَنَا عَنْ أَنْ نُكَلِّمَ الأُمَمَ لِكَيْ يَخْلُصُوا، حَتَّى يُتَمِّمُوا خَطَايَاهُمْ كُلَّ حِينٍ. وَلكِنْ قَدْ أَدْرَكَهُمُ الْغَضَبُ إِلَى النِّهَايَةِ.
مجدنا وفرحتنا (17:2-20)
17وَأَمَّا نَحْنُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَإِذْ قَدْ فَقَدْنَاكُمْ زَمَانَ سَاعَةٍ، بِالْوَجْهِ لاَ بِالْقَلْبِ، اجْتَهَدْنَا أَكْثَرَ، بِاشْتِهَاءٍ كَثِيرٍ، أَنْ نَرَى وُجُوهَكُمْ. 18لِذلِكَ أَرَدْنَا أَنْ نَأْتِيَ إِلَيْكُمْ - أَنَا بُولُسَ - مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ. وَإِنَّمَا عَاقَنَا الشَّيْطَانُ. 19لأَنْ مَنْ هُوَ رَجَاؤُنَا وَفَرَحُنَا وَإِكْلِيلُ افْتِخَارِنَا؟ أَمْ لَسْتُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا أَمَامَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ؟ 20لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ مَجْدُنَا وَفَرَحُنَا.

كلمة الله (13:2-16)
يختتم الرسول بولس بتأكيد الشخصية التقية لرفاقه المرسلين ويعيد التذكِرة باختيار وإيمان أهل كورنثوس. يمدح بولس أهل كورنثوس ويشهد لشكره الدائم لله لأنهم قبلوا تعاليم المرسلين على أنها آتية من عند الله وليس من البشر. تقبل الكنيسة فكرة أن بولس وسيلا وتيموثاس يتحدثون بالحق الإلهي ويعتبرون أن كلماتهم هي كلام الله. عندما نقرأ الكتاب المقدس، نفهم أن الأسفار الكتابية كُتِبت على يد العديد من الأشخاص منذ آلاف السنين. مع ذلك، فنحن – مثل التسالونيكيين – قادرون على الإقرار بأن كل الكتاب المقدس هو كلمة الله الحقيقية التي ألهم بها الروح القدس وظهرت في الجسد في شخص يسوع المسيح.

مجدنا وفرحتنا (17:2-20)
بعد الدفاع عن نزاهة فريقه المرسلي، يبدأ بولس في شرح سبب غيابهم. كان من السهل على أهل تسالونيكي أن يشعروا أنهم غير محبوبين أو مُهملين من قبل بولس بسبب غيابه الطويل. مع وضع هذا في الاعتبار، أوضح بولس أنه يحبهم ويهتم لأمرهم. إحدى الطرق التي يعبر بها عن كم تعني الكنيسة بالنسبة له، كان بقوله إن أهل تسالونيكي هم مجده وبهجته. لنتبنَ هذا المنظور في كنائسنا. عندنا نكون ضعفاء، لنتكل على جماعة المسيح. عندما نكون أقوياء، لنعتنِ بالإخوة المؤمنين في المواسم الصعبة. لننظر إلى بعضنا البعض على أننا مجد وابتهاج لبعضنا الآخر وننتظر رجوع المسيح ثانيةً.

التطبيق

ما هو سفرك المفضل في الكتاب المقدس؟ ما هي التعاليم التي تقدرها في هذا الكتاب عن ماهية الله وما قد فعله؟
كيف تصف علاقاتك مع المؤمنين في كنيستك المحلية؟ بأية الطرق تجلب لك البهجة؟

الصلاة

ربي العزيز، شكرًا لك لأنك تحب شعبك وتهتم به. ساعدني في كنيستي المحلية أن أنظر لمجدك وبهجتك في الآخرين وأعبر عن مجدك وبهجتك لهم. في اسمك أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6