Fri | 2024.Jul.05

رسل غير متوقعين

الملوك الثاني 7 : 11 - 7 : 20


تصديق الرسول
١١ فدعا البوابين فاخبروا بيت الملك داخلًا
١٢ فقام الملك ليلًا وقال لعبيدهِ لأُخبرَنكم ما فعل لنا الاراميون. علموا اننا جياع فخرجوا من المحلة ليختبُئوا في حقل قائلين اذا خرجوا من المدينة قبضنا عليهم احياءً ودخلنا المدينة.
١٣ فاجاب واحد من عبيدهِ وقال فلياخذوا خمسة من الخيل الباقية التي بقيت فيها. هي نظير كل جمهور اسرائيل الذين بقوا بها او هي نظير كل جمهور اسرائيل الذين فنوا. فنرسل ونرى.
١٤ فاخذوا مركبتي خيل وارسل الملك وراءَ جيش الاراميين قائلًا اذهبوا وانظروا.
١٥ فانطلقوا وراءَهم الى الاردن واذا كل الطريق ملآن ثيابًا وآنية قد طرحها الاراميون من عجلتهم. فرجع الرسل واخبروا الملك.
١٦ فخرج الشعب ونهبوا محلة الاراميين. فكانت كيلة الدقيق بشاقل وكيلتا الشعير بشاقل حسب كلام الرب
مسحوق بالحق
١٧ واقام الملك على الباب الجندي الذي كان يستند على يدهِ فداسهُ الشعب في الباب فمات كما قال رجل اللّٰه الذي تكلم عند نزول الملك اليهِ.
١٨ فانهُ لما تكلم رجل اللّٰه الى الملك قائلًا كيلتا شعير بشاقل وكيلة دقيق بشاقل تكون في مثل هذا الوقت غدًا في باب السامرة.
١٩ واجاب الجنديُّ رجل اللّٰه وقال هوذا الرب يصنع كوًى في السماءِ هل يكون مثل هذا الامر قال انك ترى بعينيك ولكنك لا تاكل منهُ.
٢٠ فكان لهُ كذلك. داسهُ الشعب في الباب فمات

تصديق الرسول (11:7-16)
لم يصدق الملك ما قاله البرص. قد يكون مترددًا في التصديق لأن الرسل كانوا بُرصًا. عدم تصديق ما يقوله شخص ما بسبب أفكارنا المسبقة عن شخصيته هو نوع من أنواع التحيز. أحيانًا يريد الله أن يُظهر لنا شيئًا جديدًا، لكننا لسنا مستعدين لاستقباله. قد نتوقعه منه أن يعمل بطريقة محددة أو يتحدث من خلال شخص له طبيعة محددة، أو ربما تكون أنت الشخص غير المتوقع الذي يريد الله أن يستخدمه ليحقق مهمته. سواء كنت مستمعًا أو رسولًا، يمكنك أن تكون أداة للرب. يمكن لله أن ينفذ عمله من خلال الأشخاص الذين يختارهم، حتى عندما لا يكونون هم الأشخاص الذين يتوقعهم الآخرون.


مسحوق بالحق (17:7-20)
للحق طريقه في التغلب على أي شيء يقف في طريقه. قد ينكر البعض هذا الأمر لأنه يجعلهم غير مرتاحين أو بسبب ما سيتطلب ذلك منهم فعله. وآخرون، مثل القبطان في هذه الفقرة، ينكرون لأنهم يعتقدون أن هذا مستحيل. في النهاية، يصير الحق غير قابل للإنكار. نرى في الكتاب المقدس أن بعض الأشخاص سيفضلون الأنبياء الذين يعلنون رسائل تشجيع إيجابية. مع ذلك، غالبًا ما يرسل الله أنبياءه الحقيقيين لتقديم رسالة الدينونة. إنها رسائل توبيخ وتحدٍّ تدعو الناس للتوبة والعودة إلى الله. أحيانًا الرسائل التي تتحدانا هي نفس الرسائل التي نحتاجها. بدلًا من تجنبها، يجب أن نتبناها ونسمح لله أن يشكلنا لنصير الأشخاص الذين يريدهم.

التطبيق

من الذي تعرِّفه كشخص غير متوقع لمهمة الله؟ ما هي المهام المتوقعة التي يقودك لتحقيقها هذا الأسبوع؟

الصلاة

ما هو الحق الكتابي الذي يصعُب عليك سماعه؟ ما الذي يساعدك على التعرف على قيمته الحقيقية؟



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6