Wed | 2011.Oct.19

أن نحب عائلتنا

الرسالة إلى أهل غلاطية 6 : 1 - 6 : 10


ليحمل الواحد أثقال الآخر
١ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، إِنِ انْسَبَقَ إِنْسَانٌ فَأُخِذَ فِي زَلَّةٍ مَا، فَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ، نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا.
٢ اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ، وَهكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ.
٣ لأَنَّهُ إِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ شَيْءٌ وَهُوَ لَيْسَ شَيْئًا، فَإِنَّهُ يَغُشُّ نَفْسَهُ.
٤ وَلكِنْ لِيَمْتَحِنْ كُلُّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ، وَحِينَئِذٍ يَكُونُ لَهُ الْفَخْرُ مِنْ جِهَةِ نَفْسِهِ فَقَطْ، لاَ مِنْ جِهَةِ غَيْرِهِ.
٥ لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَحْمِلُ حِمْلَ نَفْسِهِ.
استمر في هذا
٦ وَلكِنْ لِيُشَارِكِ الَّذِي يَتَعَلَّمُ الْكَلِمَةَ الْمُعَلِّمَ فِي جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ.
٧ لاَ تَضِلُّوا! اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا.
٨ لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.
٩ فَلاَ نَفْشَلْ فِي عَمَلِ الْخَيْرِ لأَنَّنَا سَنَحْصُدُ فِي وَقْتِهِ إِنْ كُنَّا لاَ نَكِلُّ.
١٠ فَإِذًا حَسْبَمَا لَنَا فُرْصَةٌ فَلْنَعْمَلِ الْخَيْرَ لِلْجَمِيعِ، وَلاَ سِيَّمَا لأَهْلِ الإِيمَانِ.

ليحمل الواحد أثقال الآخر ( 6: 1- 5)
يتعلق الجزء الأول من هذه الفقرة بمساعدة أولئك الذين يسقطون في الخطية. في المجتمعات الحقيقية، ينبغي أن نصلح أولئك المؤمنين بروح وداعة بدلاً من تحويل عيوننا في إحراج أو نختار الصمت على المواجهات غير المريحة. في الجزء الثاني من هذه الفقرة، يعطينا بولس نصيحة ضد الكبرياء للذين يريدونه أن يصلحوا مؤمناً تابعاً لهم. المفتاح لاجتناب الكبرياء هو أن نفعل هذا بقوة الروح. الشخص "الروحي" لا يشير إلى مرشد روحي مسيحي عالي المستوى، لكن يشير إلى شخص ببساطة يقوده الروح. كما نساعد بروح وداعة أصدقاءنا يمكننا أن يكون لدينا مشاعر حقيقية وتواضع لنحمل أثقال الآخرين.

استمر في هذا ( 6: 6- 10)
كما نرى، عملية حمل أثقال الآخر ليست دائماً سهلة. قد يكون تحدٍ أن نتكلم بأمانة عندما يكون ملائماً أن نهدأ، نتصرف باستضعاف في حين أنه من "السهل أن نحدد وندين. نفس التحدي ينتظرنا عندما نحمل ثمر الروح. بالتأكيد، يوجد الروح فينا ليساعدنا وليرشدنا، لكنه يتخذ الطرق الطبيعة للجسد في التسليم. لذلك، عبر الزمن بينما نفعل الخير، ربما تبرد محبتنا وحماستنا. لكن عندما نريد أن نتوقف، دعونا نتذكر أن في توقيت الله ستحصد المحصول. سوف نرى حياة الآخرين تتغير. سوف نرى حياتنا أيضاً تتحول. ستمتلئ قلوبنا بالفرح، وسنسمعه في يوم ما يقول "نعماً أيها العبد الصالح والأمين"! في الوقت المحدد، سنجد أنها تستحق كل هذا بطريقة كاملة.

التطبيق

هل كنت تتجنب المواجهات لتساعد شخصاً ما في الخطية؟ اعتمد على الروح ليعطيك وداعة وتواضعاً لتفعل الشيء السليم. عندما تشعر بأنك متعب تأمل في وعود الله للحصاد.

الصلاة

أيها الإله القدير، أشكرك لأجل روحك الذي يقويني أن أقوم بأعمال المحبة في التحدي. بينما أحمل ثمراً، امنحني قوة لأنمو بالقرب منك وأثبت عينيَّ على الحصاد الذي أمامي عندما أشعر بأنني مُتعب. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6