Fri | 2011.Jul.22

أسرار النجاح الروحي

أعمال الرسل 18 : 24 - 18 : 28


أكرز بما تعرفه
٢٤ ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَى أَفَسُسَ يَهُودِيٌّ اسْمُهُ أَبُلُّوسُ، إِسْكَنْدَرِيُّ الْجِنْسِ، رَجُلٌ فَصِيحٌ مُقْتَدِرٌ فِي الْكُتُبِ.
٢٥ كَانَ هذَا خَبِيرًا فِي طَرِيقِ الرَّبِّ. وَكَانَ وَهُوَ حَارٌّ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ وَيُعَلِّمُ بِتَدْقِيق مَا يَخْتَصُّ بِالرَّبِّ. عَارِفًا مَعْمُودِيَّةَ يُوحَنَّا فَقَطْ.
٢٦ وَابْتَدَأَ هذَا يُجَاهِرُ فِي الْمَجْمَعِ. فَلَمَّا سَمِعَهُ أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِّلاَ أَخَذَاهُ إِلَيْهِمَا، وَشَرَحَا لَهُ طَرِيقَ الرَّبِّ بِأَكْثَرِ تَدْقِيق.
ثلاثة مفاتيح للخدمة الفعالة
٢٧ وَإِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَجْتَازَ إِلَى أَخَائِيَةَ، كَتَبَ الإِخْوَةُ إِلَى التَّلاَمِيذِ يَحُضُّونَهُمْ أَنْ يَقْبَلُوهُ. فَلَمَّا جَاءَ سَاعَدَ كَثِيرًا بِالنِّعْمَةِ الَّذِينَ كَانُوا قَدْ آمَنُوا،
٢٨ لأَنَّهُ كَانَ بِاشْتِدَادٍ يُفْحِمُ الْيَهُودَ جَهْرًا، مُبَيِّنًا بِالْكُتُبِ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ.

أكرز بما تعرفه( 18: 24 - 26)
الله قد يستخدم أي شخص. لقد استخدم حماراً ليوبخ به بليعام. كما استخدم الله زانية ليخلص مدينة. في وقتنا هذا، الله يستخدم أناساً قليلي أو عديمي التعليم ليرعوا آلاف من الناس في كنائس تحت الأرض في العالم كله. في فقرة اليوم، نرى الله يستخدم أبلوس، رجلاً متعلماً، لكي يبشر ويدافع عن الإيمان ضد أولئك الذين يشوهونه. الفكرة الرئيسية هنا هي أن أبلوس بشر بصورة دقيقة عن يسوع بالرغم من معرفته بالمسيح لم تكن كاملة(العدد25). لقد بشر أبلوس بما عرف أنه حقيقي، مع ذلك، كان محدوداًَ في الإدراك. واحد من الأسباب التي جعلته قادراً على عمل هذا بطريقة فعالة جداً هي لأنه كان مطلعاً على العهد القديم(العدد24). لأن كل العهد القديم يشهد عن يسوع المسيح، وبمعرفة كاملة للكتاب المقدس وقيادة الروح القدس، يستطيع الفرد أن يكون موصلاً فعالاً عن حق الله للآخرين.

ثلاثة مفاتيح للخدمة الفعالة ( 18: 27 - 28)
كل شخص منا له مواهبه الفريدة. البعض وُهب له التعليم والبعض ممتاز في إظهار كرم الضيافة. في حالة أبلوس، كان عظيماً في مساعدته للمؤمنين(للجسد) لأنه استخدم موهبته في الدفاعيات(يدافع ويشرح الإيمان المسيحي للآخرين) من أجل الكنيسة. هناك سبب آخر لكون أبلوس جيد في كل ما فعله وهو لأنه حصل على دعم للمؤمنين التابعين في الكنيسة(الجسد).
يخبرنا (العدد27)أن الرسل شجعوا أبلوس. سوف نحاول جاهدين ألا نفقد أهمية هذه العبارة. بدون تشجيع المسيحيين الذين حولنا، لا نستطيع أن نزدهر في مواهبنا. أخيراً، كان أبلوس فعالاً لأنه جادل من الكتاب المقدس عن حق المسيح. وكما يقول المزمور الأول، الرجل الذي مسرته وبهجته في كلمة الله يكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه.

التطبيق

توضح فقرة اليوم أنك لا تحتاج إلى تعليم بكلية اللاهوت حتى تبشر للآخرين. كن جريئاً واطلب من الرب أن يستخدمك لتبشر بما تعرفه للآخرين.
أي من المفاتيح الثلاثة المذكورة سابقاً تمتلكها وتستخدمها؟ لو أنك تفتقد إلى واحدة منهم أو تحتاج إلى تطويرهم أكثر، اطلب من الله أن يعطيك نعمة ومعونة لكي تنمو وتكون أكثر إثماراً في هذه المنطقة.

الصلاة

أيها الآب السماوي، أعترف بأن معرفتي عنك محدودة جداً. علمني أكثر عن شخصك، وساعدني كي أتكلم بجرأة عنك لكل العالم. علمني كيف أكون أكثر فاعلية في خدمتي بالاعتماد كثيراً على كلمتك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6