Thu | 2011.Jul.07

متبررون بالإيمان

أعمال الرسل 13 : 32 - 13 : 41


هدف الله في جيلنا
٣٢ وَنَحْنُ نُبَشِّرُكُمْ بِالْمَوْعِدِ الَّذِي صَارَ لآبَائِنَا،
٣٣ إِنَّ اللهَ قَدْ أَكْمَلَ هذَا لَنَا نَحْنُ أَوْلاَدَهُمْ، إِذْ أَقَامَ يَسُوعَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ أَيْضًا فِي الْمَزْمُورِ الثَّانِي: أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.
٣٤ إِنَّهُ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، غَيْرَ عَتِيدٍ أَنْ يَعُودَ أَيْضًا إِلَى فَسَادٍ، فَهكَذَا قَالَ: إِنِّي سَأُعْطِيكُمْ مَرَاحِمَ دَاوُدَ الصَّادِقَةَ.
٣٥ وَلِذلِكَ قَالَ أَيْضًا فِي مَزْمُورٍ آخَرَ:لَنْ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَادًا.
٣٦ لأَنَّ دَاوُدَ بَعْدَ مَا خَدَمَ جِيلَهُ بِمَشُورَةِ اللهِ، رَقَدَ وَانْضَمَّ إِلَى آبَائِهِ، وَرَأَى فَسَادًا.
٣٧ وَأَمَّا الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ فَلَمْ يَرَ فَسَادًا.
سبب الناموس
٣٨ فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ، أَنَّهُ بِهذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا،
٣٩ وَبِهذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى.
٤٠ فَانْظُرُوا لِئَلاَّ يَأْتِيَ عَلَيْكُمْ مَا قِيلَ فِي الأَنْبِيَاءِ:
٤١ اُنْظُرُوا أَيُّهَا الْمُتَهَاوِنُونَ، وَتَعَجَّبُوا وَاهْلِكُوا! لأَنَّنِي عَمَلاً أَعْمَلُ فِي أَيَّامِكُمْ. عَمَلاً لاَ تُصَدِّقُونَ إِنْ أَخْبَرَكُمْ أَحَدٌ بِهِ».

هدف الله في جيلنا (13: 32 - 37)
ببناء أرضية مشتركة مع الناس، يقدم الرسول يسوع المسيح كمخلص لشعب الله. نرى في فقرة اليوم أن بولس الرسول يقتبس من الكتاب المقدس ليناقش ويثبت أن يسوع جاء تتميماً للناموس. يقتبس من(مز2: 7، 16: 10؛ إش55: 3)في كشف رحمة الله وغفرانه لنا. الكلمة "البركات" التي وعد الله بها داود في(العد34)هي بالفعل الكلمة "مراحم" التي كانت تشير مقدماً إلى صليب يسوع. يبدو أن(العدد36)سيقفز إليَّّ، كلما فكرت في حياة داود كخادم لله. الخادم لديه مسئولية لكي يخدم جيله في الوقت المخصص من عند الرب. لن تنتهي خدمتنا حتى يحدد الله الوقت. أصلي أن نكون قادرين أن نخدم قصد الله في جيلنا.
سبب الناموس (13: 38 - 41)
من خلال المناقشة عبر الكتاب المقدس يقرر بولس الرسول أن عرض الخلاص هذا متاح لكل الذين يؤمنون، وأن ناموس موسى يبين أننا لا يمكن أن نخلص نفوسنا(العدد39). لقد تبررنا، هذا يُعنى:
1) غُفرت جميع خطايانا من خلال يسوع المسيح، و2) كل الذين يؤمنون قد أُعطوا بر المسيح(رو3: 21-22). بعبارات عملية، يُعنى أننا أخذنا القوة لنعيش بالطريقة التي علمنا الله أن نعيش بها. لذلك، إذا كان المسيح قد جاء تتميماً للناموس، فما الهدف من الناموس الآن؟ هل بكل بساطة نتخلص من العهد القديم كله؟ بالطبع لا. الناموس يديننا ويبين أنه لا أحد سوى المسيح تتحقق فيه معايير الله الأخلاقية. ثانياً، أنه مرشد لنا لنعيش حياتنا. إننا لا نتبع الناموس حتى نحصل على طريقنا للخلاص، لقد أدّى هذا يسوع بالفعل. إننا نتبع الناموس لنمجد الله الذي منحنا الخلاص.

التطبيق

هل تفي بغرض الله في جيلك؟ يا له من شيء عظيم أن تُقرر خطة الله لحياتنا ونجد نقشاً على قبرنا يقول "بعد أن حقق هدف الله في حياته لجيله، رقد بسلام".
الناموس يديننا، لكن يسوع تمم الناموس. إن حياته الكاملة تسمح لنا بأن نكون مبررين أمام الله. إن استجابتنا في ضوء ما فعله المسيح تُسمى عبادة.

الصلاة

أيها السيد الرب، ساعدني أن أحقق أهدافك في هذا الجيل. أشكرك لأجل يسوع المسيح الذي أخذ مكاني ومات بدلاً عني. ساعدني لكي أتجاوب مع نعمتك وصلاحك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6