Tue | 2011.Jun.14

قليل من الرجال الصالحين

أعمال الرسل 5 : 12 - 5 : 28


الرسل
١٢ وَجَرَتْ عَلَى أَيْدِي الرُّسُلِ آيَاتٌ وَعَجَائِبُ كَثِيرَةٌ فِي الشَّعْبِ. وَكَانَ الْجَمِيعُ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ فِي رِوَاقِ سُلَيْمَانَ.
١٣ وَأَمَّا الآخَرُونَ فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَجْسُرُ أَنْ يَلْتَصِقَ بِهِمْ، لكِنْ كَانَ الشَّعْبُ يُعَظِّمُهُمْ.
١٤ وَكَانَ مُؤْمِنُونَ يَنْضَمُّونَ لِلرَّبِّ أَكْثَرَ، جَمَاهِيرُ مِنْ رِجَال وَنِسَاءٍ،
١٥ حَتَّى إِنَّهُمْ كَانُوا يَحْمِلُونَ الْمَرْضَى خَارِجًا فِي الشَّوَارِعِ وَيَضَعُونَهُمْ عَلَى فُرُشٍ وَأَسِرَّةٍ، حَتَّى إِذَا جَاءَ بُطْرُسُ يُخَيِّمُ وَلَوْ ظِلُّهُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ.
١٦ وَاجْتَمَعَ جُمْهُورُ الْمُدُنِ الْمُحِيطَةِ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَامِلِينَ مَرْضَى وَمُعَذَّبِينَ مِنْ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ، وَكَانُوا يُبْرَأُونَ جَمِيعُهُمْ.
انفتاح السجن
١٧ فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَجَمِيعُ الَّذِينَ مَعَهُ، الَّذِينَ هُمْ شِيعَةُ الصَّدُّوقِيِّينَ، وَامْتَلأُوا غَيْرَةً
١٨ فَأَلْقَوْا أَيْدِيَهُمْ عَلَى الرُّسُلِ وَوَضَعُوهُمْ فِي حَبْسِ الْعَامَّةِ.
١٩ وَلكِنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ فِي اللَّيْلِ فَتَحَ أَبْوَابَ السِّجْنِ وَأَخْرَجَهُمْ وَقَالَ:
٢٠ «اذْهَبُوا قِفُوا وَكَلِّمُوا الشَّعْبَ فِي الْهَيْكَلِ بِجَمِيعِ كَلاَمِ هذِهِ الْحَيَاةِ».
٢١ فَلَمَّا سَمِعُوا دَخَلُوا الْهَيْكَلَ نَحْوَ الصُّبْحِ وَجَعَلُوا يُعَلِّمُونَ. ثُمَّ جَاءَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ وَالَّذِينَ مَعَهُ، وَدَعَوُا الْمَجْمَعَ وَكُلَّ مَشْيَخَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَرْسَلُوا إِلَى الْحَبْسِ لِيُؤْتَى بِهِمْ.
٢٢ وَلكِنَّ الْخُدَّامَ لَمَّا جَاءُوا لَمْ يَجِدُوهُمْ فِي السِّجْنِ، فَرَجَعُوا وَأَخْبَرُوا
٢٣ قَائِلِينَ:«إِنَّنَا وَجَدْنَا الْحَبْسَ مُغْلَقًا بِكُلِّ حِرْصٍ، وَالْحُرَّاسَ وَاقِفِينَ خَارِجًا أَمَامَ الأَبْوَابِ، وَلكِنْ لَمَّا فَتَحْنَا لَمْ نَجِدْ فِي الدَّاخِلِ أَحَدًا».
٢٤ فَلَمَّا سَمِعَ الْكَاهِنُ وَقَائِدُ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ هذِهِ الأَقْوَالَ، ارْتَابُوا مِنْ جِهَتِهِمْ: مَا عَسَى أَنْ يَصِيرَ هذَا؟
٢٥ ثُمَّ جَاءَ وَاحِدٌ وَأَخْبَرَهُمْ قَائِلاً:«هُوَذَا الرِّجَالُ الَّذِينَ وَضَعْتُمُوهُمْ فِي السِّجْنِ هُمْ فِي الْهَيْكَلِ وَاقِفِينَ يُعَلِّمُونَ الشَّعْبَ!».
٢٦ حِينَئِذٍ مَضَى قَائِدُ الْجُنْدِ مَعَ الْخُدَّامِ، فَأَحْضَرَهُمْ لاَ بِعُنْفٍ، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَخَافُونَ الشَّعْبَ لِئَلاَّ يُرْجَمُوا.
٢٧ فَلَمَّا أَحْضَرُوهُمْ أَوْقَفُوهُمْ فِي الْمَجْمَعِ. فَسَأَلَهُمْ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ
٢٨ قِائِلاً:«أَمَا أَوْصَيْنَاكُمْ وَصِيَّةً أَنْ لاَ تُعَلِّمُوا بِهذَا الاسْمِ؟ وَهَا أَنْتُمْ قَدْ مَلأْتُمْ أُورُشَلِيمَ بِتَعْلِيمِكُمْ، وَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْلِبُوا عَلَيْنَا دَمَ هذَا الإِنْسَانِ».

الرسل(5: 12 - 16)
لقد تغيَّر الرسل وكانت إرساليتهم أن يأخذوا رسالة الإنجيل المغيرة للآخرين. لقد تقووا لهذا الغرض وكان الروح القدس يحل أينما يذهبون. كانت الأمراض تشفى، والأرواح الشريرة تخرج وبدأ الناس يتذوقون حياة الحرية في المسيح. إنه أمر شيق أن تقرأ بالرغم من وجود مؤمنين كثيرين مجتمعين في رواق سليمان يشاهدون الأعمال العظيمة، لم يجرؤ أحد على الالتصاق بالرسل. ليس هذا لأنهم لم يسمحوا لأعضاء جدد بالانضمام إلى نادي الرسل. لكن كان بسبب خوف الناس. كانت هناك قوة على هذه المجموعة ومن الواضح أن الناس لم تستطع الالتصاق بهم. لقد كانوا مجموعة خاصة من الرجال، اُختِيروا لغرض خاص هو انطلاق الكنيسة ونحن أيضاً جماعة خاصة اختارنا الله لاستمرار هذا العمل العظيم الذي بدأه الرسل.

انفتاح السجن(5: 17 - 18)
لقد واجه الرسل الاضطهاد بسبب الخوف والغيرة. لكن دعونا نكون من المنصفين، لقد أحدثوا ضوضاء (فوضى) في المكان المستقر، والمتقيد بالنظام الديني. بكل بساطة، لقد هزوا كل الأشياء. لم يعرف قادة الدين ماذا يفعلون مع هؤلاء الرجال، لذلك وضعوهم في السجن. شيء ما يحدث اليوم.، لكن لا يوجد شيء في تاريخ الكون، يستطيع إحباط خطة الله. ولقد حدد الله هذا الوقت لتنهض كنيسته، وعروسه، لم يعد السجن مشكلة بالنسبة لله، لقد أرسل وسيرسل ملائكته ليحرروا شعبه من أي عبودية، السجن، المرض، والظلم. لذلك نستطيع أن نستمر في عمله والسؤال ليس هو هل سوف ينقذ الله شعبه أم لا. لكن السؤال هو هل سنقوم نحن بعمله بشجاعة، بدون خوف، عالمين وواثقين, أنه سيوجد لنا مخرجاً؟

التطبيق

لم تكن أيام الكنيسة الأولى أيام مجد في الماضي. اليوم المجيد لم يأت بعد وكل يوم الروح القدس يعمل تحسباً لذلك اليوم.
الله هو ملجأنا العظيم، هو حمانا، وعندما نفهم ذلك جيداً، نعيش حياة بلا خوف من الناس، المرض، الموت، الألم والتعب. نحن أحرار لنفعل عمل الملكوت. دعونا نتعلم أن نثق بالله بدون تحفظ.

الصلاة

أيها السيد الرب، شكراً لأجل اللحظات العجيبة التي نحياها في شخصك. أرجوك أن تملأ شعبك من روحك لنرى الكنيسة تنمو وتمتد وتستعيد ما هو لك. استخدمني لأعمل إرادتك. في اسم يسوع المسيح أصلي. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6